المقالات

ثقافة التسلط

590 11:40:00 2011-10-11

عبد الكاظم محمود

الحريات هي التي كافحت السلطات الانفرادية الاستبدادية ثقافة التسلط واحتكار زمام القرار في زمن العولمة ولاننسى الديمقراطية جديدة العهد تؤول إلى مشاكل عديدة ، تكون الدول في غنى عنها ، وتبدوا أمام الآخرين في حالة معينة يشوبها النشاز والشذوذ عن النظام وقد يشكل إعراض تخلف الأمم ،وذلك يعني سيطرة فئة بعينها على نظام الحكم ،فتمسك بأزمنة وكأنها المالك الشرعي لرقبة الوطن والشعب ، وتشرع لنفسها هذه الملكية، وتكون ثقافة فئوية حسب هواها .مثل هذه الظاهرة هي من اشد الأمراض الفتاكة التي يصاب بها الشعب ويكون سبباً في تأخره وهذا مرض نفسي قبل أن يكون تفكيراً منحرفاً ومتخلفاً.طالما وقعت في أغلب الشعوب في الماضي والحاضر وربما في المستقبل أن لم تنقذ وضعها الآن فيلزم مكافحة ثقافة الاستبداد وعقلية المذهب السياسي المتطرف والابتعاد عن ثقافة احتكار السلطة كان العراق مهداً لأقدم الحضارات في العالم ،وأكثرها تطوراً ة ونتاجاًكما كان العراق مهبط الأنبياء عليه السلام ومستقر الأولياء والأوصياء ،ومركزاً تنتشر فيه مختلف المقدسات الدينية لمختلف الأديان والطوائف ،وكان هذا الوطن المقدس الجريح ولازال يئن تحت وطأة الجلادين .وكذلم استفحال داء الطائفية السياسية العضال ،الذي اغرق العراق في أوحال المحن والظلم ، والفقر والعصبيات والتشنجات ،،وحمامات الدم الممزوجة بأنواع التخلف والجهل ،وفقدان الوعي ومهما يكن من أمر الطامعين ،من النيل من سعادة الوطن الأصلي وحرمانه من حقه الشرعي فان الحق الإنساني هو الملاك الشرعي والقانوني لجميع المستحقين والصامدين .من النيل من سعادة المواطن الأصلي ، وحرمانه من حقه الشرعي ،فان الحق الإنساني هو الملاك الشرعي والقانوني لجميع المستقين الصامدين فالأقليات والاكثريرية تساوي في هذا الحق ..فلااكثرية ولااقلية الحق في العقلانية وقد تكون أكثرية اليوم أقلية بعد حين .وأقلية العهود البائدة أكثرية اليوم لكن المهم ان الحق الإنساني هو الذي يجب ان يسود وعليه المعول والاعتماد .والحكمة تقول: الناس صنفان أما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك