المقالات

ما قاله مختار في المالكي: لم يقله الفرزدق في السجاد ولا دعبل في الرضا(ع)!!

1408 12:30:00 2011-10-11

بقلم:فائز التميمي.

من حق كل أمريء أن يحبّ من يشاء وأن يمدح من يشاء ولكن بالطريقة التي مدح بها الأستاذ مختار الأسدي السيد المالكي مع صورة (راجع مقالته لتحكم بنفسك "لباس الزعماء وزعماء اللباس" في موقع عراق القانون وبغض النظر عن الطريقة التي ترجعنا الى أيام صدام في المدح الرخيص بدل أن يقيّم بموضوعية منجزات السيد المالكي فإنه أشار الى أمور مهمة منها:(1) أن المالكي كأنه جاء في اليانصيب فهو وحده يقارع العواصف ووحده أنقذ السفينة من الغرق وهو إجحاف بحق حزبه الذي ناصره وإنتخبه أميناً عاماً ناهيك عن الإجحاف ب 89 نائباً من دولة القانون وكأنهم خراعة خضرة فهو وحده مسدد الخطى .(2) إن خطورة هذا النهج في المدح أنه مؤشر على الرجوع الفعلي الى الرجل الضرورة والقائد الملهم ويا زيد كأنك ما غزيت وسيقوم الآخرون بنفس نهجه وتعود الهوسات الكاذبة التي اسقطت طائرة ببندقية صيد قديمة في نواحي طويريج أيام الحرب عام 2003.!!.(3) أخشى ما أخشاه أنكم بعد أن تقرأوا مقالته ستعلمون أنه بدأ في " الإنهيار العظيم" فالمطر قطر ثم ينهمر.(4) إذا كان مدحه مجرد نكاية في الآخرين فقد أساء للسيد المالكي من حيث أراد نفعه. والأحاديث تقول أياك ومصاحبة الأحمق فهو يضرك وهو يريد أن ينفعك.هل إنتقل من دور الكاتب الى دور المداح .!!.وحتى مدح السلاطين له فن خاص لا أظن أنه يجيده.يُنقل أن أحد الشعراء دخل على أحد الخلفاء العباسيين وكان في حضرته ولي العهد فطلب منه أن يقول شيئاً بالمناسبة يقول الشعر ففكرت إن أنا مدحته وأهملت ولي العهد فإن الأخير سيقتلني فقال شعراً ما معناه فرحتي بالشمس في رابعة النهار أم في القمر على اليمين يطرد الظلام فأُعجب الخليفة بفطنته وقربّهُ.(فجعل الخليفة شمساً فأرضاه وجعل ولي العهد قمراً فسر بذلك).لقد مدح الفرزدق السجاد (ع) أيام المحنة والخوف فسجن وكان دعبل يحملخشبته مستعداً للصلب وصاحبنا يمدح الآن وليته مدحه قبل ذلك أو بعد أن يترك الوزارة.!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البغدادي
2011-10-13
اخذوها قاعدة ثابتة مادام اكو لواكة معناها اكو دكتاتورية لانه اللواكة واللوكية هم من يصنعو الدكتاتوريات
العراق
2011-10-12
وهل يستحق المدح في الحكومة العراقية ماذا جنى العراق من الحكومات من البعثيين القذرين الى الحكومة الحالية الغبية سوى الويلات والقهر والفقر انهم وصدام الملعون الاجرب العقل سواء في الممارسات القذرة ضد الشعب العراقي
عامر العامري
2011-10-12
السلام عليكم قريت المقالة عجيبة غريبة الشعب ميت جوع وبدون خدمات والسيد الاسدي كاعد يتغزل بالمالكي ودشداشته وشوي النوب يكله امي حلمت بيك راكب فرس ابيض وعلى اسوار القدس الاسرائيلين ينهزمون منك شر البلية مايضحك هكذا كتاب يقزمون انفسهم ومن مدحوه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك