عمر الجبوري
الفرحة والبهجة التي عمت الشوارع العراقية عقب اعلان فوز الفريق العراقي على الفريق الصيني بمباراة لكرة القدم ضمن بطولة تصفيات كأس العالم اضافت الكثير من روح اللحمة الوطنية والانتماء العميق لهذا الوطن الغالي وانست هذا الشعب همومه وآلامه التي لم تعد تفارقه او تتركه في حاله حيث لا يمر يوم واحد الا ويشهد هذا الشعب جرح جديد والم يتسبب به من يريدون به السوء ولا يريدون له ان يسعد وينعم بالاستقرار والامان .ان الفرحة التي عمت ابناء هذا الشعب بفوز رياضي كفيل ان يكون فاتحة للخير والامل انه لا زال يوجد سبيل لجمع شمل هذا الشعب وتذليل كل المخططات الخارجية و افشال كل الاجندات الاجنبية التي تحاول ان تزرع الفرقة والفتنة ويحاولون اصحاب تلك المخططات والاجندات تغذيتها عبر العمليات الارهابية واراقة الدم العراقي البريء دون وجه حق , وعلى السادة المسؤولين البحث عن مجالات اخرى يمكن من خلالها تعميق اواصر المحبة واللحمة الوطنية بين ابناء الشعب ودعم تلك المجالات الاخرى لان الجميع غايتهم ان تكون الوحدة الوطنية العنوان الاشمل لهذا البلد .واذ نبارك هذا الفوز الرياضي ونأمل من ابنائنا الرياضيين المزيد من الانجازات التي ترفع من سمعة الوطن وتزيد من الفرحة لدى الشعب وكذلك لكي تكون هذه الانتصارات من الاسباب الرئيسية لإفشال المخططات الخارجية التي تبغي التفرقة بين ابناء الوطن والتي يعول الاعداء كثيرا على موضوع التفرقة وايجاد العناصر والاسباب التي تسهم وتساعد في تعجيل هذا الامر كي تتحقق امانيها السيئة اتجاه هذا البلد والشعب الذي ينعم ومنذ عقود بالراحة والاستقرار وكأن الهم والالم سمته وصفته الدائمة والتي لا تريد ان تفارقه ابدا .فكما للرياضة وافوز فيها نصيب في اسعاد هذا الوطن لما لا يكون للباقين المتواجدين في ساحات العمل والقتال نصيب ايضا في اسعاد شعبهم الذي يستحق من الكل السعي لتحقيق ذلك ....
https://telegram.me/buratha