المقالات

لماذا التنازلات

638 06:27:00 2011-10-13

محمد الركابي

ما تناقل اليوم وعلى ذمة وكالات الانباء ووسائل الاعلام الاخرى من تصريحات من قبل البعض من اعضاء الكتل السياسية ولا سيما اعضاء الكتلة الكردستانية حول وجود اتفاقات مسبقة مع دولة رئيس الوزراء أكدت كل التصريحات السابقة لأعضاء كتلة القائمة العراقية حول وجود اتفاقات سرية تم الاتفاق عليها اثناء انعقاد اجتماع اربيل اذ بان تشكيل الحكومة الحالية والتي بسبب تلك الاتفاقات الغير معلنة فأن الحكومة والقائمين عليها اليوم يواجهون مأزق كبير وصل بهم حد الاختلاف السياسي وتبادل التهم والتصارع من اجل الالتزام بتلك الاتفاقات السابقة والتي لم يعلن عنها في حينها ولم تكشف للشعب وبات اليوم سلاحا يستخدم من قبل الكتل السياسية اتجاه بعضها البعض .و يا ترى لماذا وافق المطالبون اليوم بتنفيذ بتلك الاتفاقات اساسا عليها وماذا كان المنفعة المتبادلة بين الطرفان ومن كان المقصود في تلك الاتفاقات وهل كان الغاية الاساسية لها هو تهميش دور بعض المتواجدين في الساحة السياسية في حينها ام ان الغاية كانت للأبعاد اخرى اعمق مما قد يتصور ابناء الشعب الذي اليوم يسمع عن تلك الاتفاقيات وعبر وسائل الاعلام والتي وجدت في هذا النزاع المادية الاعلامية الدسمة لأثارة الشعب وتشويقه لمعرفة المزيد من المعلومات والاسرار عن تلك الاتفاقات المزعومة .ولما لم يعلن الى يومنا هذا عن تلك الاتفاقات وماذا يخشى السياسيون من كشفها ام انها فيها من امور السياسة التي قد تذهل المواطن البسيط لما تحويه من فقرات و بنود .وكل ما تورده وسائل الاعلام عن ذاك الامر فقط الاشارة الى وجود تنازلات خطيرة لا تصب في مصلحة وحدو العراق وتزيد من فجوة اللحمة الوطنية والتي يحاول سياسيو الحكومة التنفيذية اليوم المحافظة عليها وباستخدام شتى الاساليب والطرق ولكن لا جدوى من ذلك فمع مرور الايام ترتفع وتيرة المطالبة بالتنفيذ والا فأن لغة الوعيد موجودة بكشف المستور و بالتالي فأن هذا الامر سوف يتسبب بسقوط البعض من رموز الكتل السياسية التي تفتخر بوجودهم في قوائمها اليوم وتعدهم من اصحاب الانجازات التي يتباهون بها في وقتنا الحاضر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك