محمد الركابي
ما تناقل اليوم وعلى ذمة وكالات الانباء ووسائل الاعلام الاخرى من تصريحات من قبل البعض من اعضاء الكتل السياسية ولا سيما اعضاء الكتلة الكردستانية حول وجود اتفاقات مسبقة مع دولة رئيس الوزراء أكدت كل التصريحات السابقة لأعضاء كتلة القائمة العراقية حول وجود اتفاقات سرية تم الاتفاق عليها اثناء انعقاد اجتماع اربيل اذ بان تشكيل الحكومة الحالية والتي بسبب تلك الاتفاقات الغير معلنة فأن الحكومة والقائمين عليها اليوم يواجهون مأزق كبير وصل بهم حد الاختلاف السياسي وتبادل التهم والتصارع من اجل الالتزام بتلك الاتفاقات السابقة والتي لم يعلن عنها في حينها ولم تكشف للشعب وبات اليوم سلاحا يستخدم من قبل الكتل السياسية اتجاه بعضها البعض .و يا ترى لماذا وافق المطالبون اليوم بتنفيذ بتلك الاتفاقات اساسا عليها وماذا كان المنفعة المتبادلة بين الطرفان ومن كان المقصود في تلك الاتفاقات وهل كان الغاية الاساسية لها هو تهميش دور بعض المتواجدين في الساحة السياسية في حينها ام ان الغاية كانت للأبعاد اخرى اعمق مما قد يتصور ابناء الشعب الذي اليوم يسمع عن تلك الاتفاقيات وعبر وسائل الاعلام والتي وجدت في هذا النزاع المادية الاعلامية الدسمة لأثارة الشعب وتشويقه لمعرفة المزيد من المعلومات والاسرار عن تلك الاتفاقات المزعومة .ولما لم يعلن الى يومنا هذا عن تلك الاتفاقات وماذا يخشى السياسيون من كشفها ام انها فيها من امور السياسة التي قد تذهل المواطن البسيط لما تحويه من فقرات و بنود .وكل ما تورده وسائل الاعلام عن ذاك الامر فقط الاشارة الى وجود تنازلات خطيرة لا تصب في مصلحة وحدو العراق وتزيد من فجوة اللحمة الوطنية والتي يحاول سياسيو الحكومة التنفيذية اليوم المحافظة عليها وباستخدام شتى الاساليب والطرق ولكن لا جدوى من ذلك فمع مرور الايام ترتفع وتيرة المطالبة بالتنفيذ والا فأن لغة الوعيد موجودة بكشف المستور و بالتالي فأن هذا الامر سوف يتسبب بسقوط البعض من رموز الكتل السياسية التي تفتخر بوجودهم في قوائمها اليوم وتعدهم من اصحاب الانجازات التي يتباهون بها في وقتنا الحاضر ..
https://telegram.me/buratha