المقالات

كيف استطاعوا الوصول

945 06:51:00 2011-10-13

حسين الاعرجي

عاصمتنا الحبيبة بغداد كانت هي اليوم هدفا للإرهاب وعصاباته وبعدما كانت مدننا الاخرى اهدافا له قبل ايام قلائل وهذه المرة كانت للشرطة حصتها من تلك الاعمال الاجرامية ولتؤكد عصابات القاعدة الرؤية الغير متبلورة حول عدم جاهزية الاجهزة الامنية والدليل وصول تلك العصابات وفي اكثر من مكان الى مقرات مراكز الشرطة في العاصمة ,وهذا ما يحاول بعض الساسة اليوم الترويج له من اجل كسب الوقت في سبيل تحقيق تعديل ما على الاتفاقية المبرمة مع القوات الامريكية في سبيل بقائها لفترة اطول في ارض العراق .ان احداث اليوم المأساوية والتي اصابت كبد العاصمة و ادمت قلوب عوائلها وقلوب كل العوائل العراقية في باقي مدننا و محافظاتنا وهو لا بد لنا من الالتفات الى شيء مهم وهو كيف استطاع المجرمون من الوصول الى تلك المراكز وتنفيذ جرائهم واين دور نقاط التفتيش للأجهزة الامنية المتواجدة في الشارع البغدادي ولماذا الاستمرار في ضعف الاداء من قبل منتسبي تلك النقاط واين العلة في ذاك الضعف هل هو التدريب ام في الفرد الامني نفسه ولما لا يتم محاسبة المقصرين واحلتهم الى التحقيق لمعرفة حقيقة الامور واعلام الشعب بذلك والى متى نبقى نخفي الحقائق عن الشعب في سبيل ارضاء دول الجوار التي لا تراعي حرمة الدم العراقي , وقد يقول البعض ان كاتب المقال قد تسرع في توجيه الاتهام الى دول الجوار وانا اقول لم اتسرع والدليل من اين حصل المجرمون على وسائل تنفيذ تلك الجريمة ومن امداهم بالمال مقابل تنفيذها ولماذا لا تعلن الدولة عن اسرارا الجرائم السابقة ام ان القائمون في الحكومة التنفيذية يحترمون مشاعر دول الجوار ولا يحترمون مشاعر ابناء شعبهم المسكين .يكفي سكوتا وتذللا لأصحاب الاجندات من دول الجوار ويكفي ما سال من دماء الابرياء من ابناء الشعب ولتكن لحكومتنا ولو لمرة واحدة موقف البطولة والشجاعة ولتعلنها صراحة من يمول تلك الجرائم التي تصيب الشعب و تسبب له الجروح تلو الجروح .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك