المقالات

القادة الامنيون .. بعثيون!!

736 10:38:00 2011-10-13

احمد المبرقع

التصريحات الجاهزة عقب كل حدث سياسي او امني تأتي لتحريف وجه الراي العام عن القضية الاهم والمحور الاساس لما يجري من احداث فالاوضاع السياسية المتدهورة لها اسبابها المعروفة والواضحة ولا يحتاج الامر لتصريح فلان او فلان ممن يحسبون على جانب معين هم اصلا اطراف في المشكلة والاوضاع الامنية لها اسبابها ايضا فلا نحتاج ان يعرفنا المسؤولين او البرلمانيين باسباب الانهيار الامني الذي بات واضحا لدينا ان اسبابه سياسية فالمحاصصة التي اصبحت نظاما عراقيا فرضته الكتل السياسية التي تريد حصتها من كل شيء حتى في القوات العسكرية الامنية وعلى صعيد الضباط الصغار , تصريحات النائب عن دولة القانون جبار الكناني لها عدة تفاسير يمكن ان نطرحها لمعرفة هل ما قاله ليعرفنا باسباب الانفجارات والانحدار الامني ام اسبابه كتلوية حزبية مجاملة لرئيس الوزراء ام هي لبعد نظر اذ تحاول هذه التصريحات القاء الكرة في ملعب اخر حيث من الهجوم يبدء الدفاع النائب جبار الكناني قال ان اسباب التفجيرات هو وجود قادة الفرق العسكرية من البعثيين ويقصد من الذين لديهم ولاء للنظام البعثي وليس للعراق والامر هنا يوقفنا ونبعث رسالتنا الى سيادة النائب نفسه مع احترامنا اذ قد يكون لا يعلم وتلك مصيبة واما اذا كان يعلم فالامر فيه شك بانه يريد ايصال واحدة من الرسائل التي ذكرناها سلفا في الاسطر الماضية فاقول ان رئيس لجنة الامن والدفاع هو حسن السنيد من اعمدة وكبير مفاوضي السيد المالكي وهو مقرب جدا منه ويستطيع بحكم كونه رئيسا للجنة الامن والدفاع ان يغير اي قائد فرقة متى شاء , ثم ان السيد رئيس الوزراء هو القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والداخلية الى فترة قريبا طبعا بالوكالة وهنا فانه يمتلك القدرة والاستطاعة بحكم منصبه ان يمارس دوره ويقصي من يثبت تقصيره , ولا نريد التعريج كثيرا على موضوع هيئة المسائلة والعدالة التي دعا الى تنفيذها سيادة النائب بدون استثناء الا بالقول ان رئيس الوزراء اعفى صالح المطلك وظافر العاني من الاجتثاث وفق قانون المسائلة وهو بذلك اول من استثنى البعثيون واعادهم الى الواجهة كذلك فعل بازاحة احمد الجلبي من الهيئة ليتم تجميد عملها تدريجيا , قد يكون المالكي والمقربين منه يتصرفون بانفرادية بدون العودة الى اعضاء دولة القانون هو من دفع النائب جبار الكناني لمثل هكذا تصريح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الفضلي
2011-10-15
ان مايؤلم هو تناول الاخبار والتركيز على ان هناك بعثين على قمة الهرم الامني وهو حقا هذا الامر ولكن ماهي المعالجه والكثير من ضباط (القدس) الذين صنعهم صدام الان موجودين ومتنفذين احدهم الان برتبة عاليه ويقود مديريه في بغداد وكثيرين في وزارة الداخليه وفي كل الوزارات والانكى من ذلك كله هم اليوم متنفذين ويستطيعون تعين الكثيرين بسبب مراكزهم الكبيره فما الحيله بعد ان وقع الفاس بالراس ياحكومة القائد الضروره والذي عاد يوزع العطايا على شيوخ التسعينات المشتكى لله وبدعاء المحرومين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك