المقالات

خبر باهت وخجول وغامض: توقيع مجهول على إعدامات!!.

894 12:58:00 2011-10-13

فائز التميمي.

بالأمس 12.10.2011م ظهر على شريط الأخبار لقناة العراقية ثم على الفرات بعد ذلك خبر قصير أنه تم التوقيع على عدد من أحكام الإعدام ومنها الإرهابي التونسي!! ولم يقل هل وقعت الرئاسة أم جهة أخرى!!وطريقة عرض الخبر الذي لم يُذكر في الأخبار وعدم ذكر العدد الصحيح تجعلنا نشكك بمصداقية الخبر وربما ننتظر تكذيباً أو تعديلاً من مصدر آخر وربما يصدر إعتذار من الرئاسة الى عوائل أولئك المجرمين لأنَّ عوائلهم أرتعبت حالما سمعت بالخبر وهو محظ إشاعة!! هل هو خبر كاذب لذر الرماد في العيون بعد هجمات البارحة الأربعاء!! وما الذي يمنع من توقيع كل الأحكام الصادرة !! وما الفرق بين الإرهابي التونسي وعبد حمود أو سبعاوي أو سعدون شاكرأو طارق عزيز..الخ.ما سيحدث هو أنه بعد توقيعها سترسل الجهة المنفذة كتاباً لتوثيق الصدور وهذا يتطلب السرية وربما سنة أو نصف سنة أُخرى وربما يستعينون بخبراء خطوط وربما بعضهم متواطيء مع الإرهاب مثل القاضي نعمان الراوي فيحكم يتزييف التوقيع وإرجاع الأوراق!! كل شيء لا معقول هو معقول في عراق القرن الواحد والعشرين!!.وهنالك مثل يقول: حدّث العاقل بما لايعقل فإذا صدق فهو مجنون!! لا ينطبق هذا على العراق اليوم بل العكس صحيح.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عماد
2011-10-17
والعتب، أشد العتب على المحطات التي نشرت هذا الخبر الباهت المتواضع الخجول، أما كان الاجدر بها التحقق منه ومن مصدره، المهم أنه انسلّ، كغيره من أخبار لجان التحقيق في الحوادث الارهابية والفساد، وأختفى بين زوايا النسيان، ونيالك يا شعب العراق المظلوم وألف نيالك!!
هادي العامري /فنان واعلامي
2011-10-14
طالما احببناه واستبشرنا به من خلال طلته وابتسامته وخفت دمه بعد ان كنا معجبين به وبنضاله الطويل ضد الطاغيه ولاكن الحب والاعجاب تحول الى كره بعد تصديه الى القيادة والرئاسه وهو يمتنع عن تنفيذ عدالة السماء في المجرمين والقتله بحجه ما انزل الله بها من سلطان ذاك هو الرئيس العراقي الجديد
د. ام حسنين
2011-10-13
سوف يأتي يوما نحاسب نحن اهالي المقابر الجماعية .... هناك قانونين مجحفة بحقنا (المهجرين) تجري في دوائر الدولة وامام مسمع الحكومة ودون اية مبالات؟املاكنا سرقت في العهد البائد. واليوم تريد ان تسترجعها، وضعوا امامنا عراقيل وعراقيل ؟لماذا ياحكومة هذا حلالنا واللّه لم نسرق يوما اونأكل حق بشر فيالدنيا..زين اليس بينكم واحد عنده قليل من مخافة اللّه؟ أن اردنا التعويض يسعر البيت بأقل سعر ؟! ان اردت تشتري عقاراً جنب عقارك فان سعرة واصله حتى السماء؟عجائب وغرائب في ارضك ياعراق! زين ماهي الديانية في العراق؟
د. ام حسنين
2011-10-13
تحية...نعم قوانين العراق اليوم كله بالمكلوب طبعا هذه القوانيين ليست وليدة اليوم وانما منذ زمن المقبور عندما فتك بالعوائل الشريفة وقتل العقول النظيفة في العراق كم من عقول نيرة اختفت بسرية سوي بزذابتهم في احواض التيزاب او المثارم او تركهم في غرف مسحوبه من الهواء والكثير من الجرائم التي يعجز او حتى لاتستطيع ان تذكرها لدموية ارتكابه..لكن العهد الجديد جاء مكمل للعهد البائد! ترى القوانيين في العراق بالكقلوب يعني الظالم والقاتل هو الذي يحكم ؟! اقسم باللّه الواحد يجعلك تلعن الدنيا حتى بجانبه الجميل..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك