فائز التميمي.
بالأمس 12.10.2011م ظهر على شريط الأخبار لقناة العراقية ثم على الفرات بعد ذلك خبر قصير أنه تم التوقيع على عدد من أحكام الإعدام ومنها الإرهابي التونسي!! ولم يقل هل وقعت الرئاسة أم جهة أخرى!!وطريقة عرض الخبر الذي لم يُذكر في الأخبار وعدم ذكر العدد الصحيح تجعلنا نشكك بمصداقية الخبر وربما ننتظر تكذيباً أو تعديلاً من مصدر آخر وربما يصدر إعتذار من الرئاسة الى عوائل أولئك المجرمين لأنَّ عوائلهم أرتعبت حالما سمعت بالخبر وهو محظ إشاعة!! هل هو خبر كاذب لذر الرماد في العيون بعد هجمات البارحة الأربعاء!! وما الذي يمنع من توقيع كل الأحكام الصادرة !! وما الفرق بين الإرهابي التونسي وعبد حمود أو سبعاوي أو سعدون شاكرأو طارق عزيز..الخ.ما سيحدث هو أنه بعد توقيعها سترسل الجهة المنفذة كتاباً لتوثيق الصدور وهذا يتطلب السرية وربما سنة أو نصف سنة أُخرى وربما يستعينون بخبراء خطوط وربما بعضهم متواطيء مع الإرهاب مثل القاضي نعمان الراوي فيحكم يتزييف التوقيع وإرجاع الأوراق!! كل شيء لا معقول هو معقول في عراق القرن الواحد والعشرين!!.وهنالك مثل يقول: حدّث العاقل بما لايعقل فإذا صدق فهو مجنون!! لا ينطبق هذا على العراق اليوم بل العكس صحيح.
https://telegram.me/buratha