الحقوقي علي حسين جاسم
البناء والاٍٍعمار كلمتان جميلتان لكن ما يحيط بهما فظيع ومخيف فان الشعوب والبلدان عندما تكبو وتسقط حكوماتها تنهض وتعود من جديد والسبب ان فيها مخلصين ولانقول حاشى انه لايوجد مثلُ هؤلاء في بلادنا ولكن لفَ حولهم كثير من المنتهزين والوصوليين الذين لايفكرون الا بانفسهم والثراء الفاحش الذي لايستند الى اي نسبة او معايير فعندما يكون المشروع الفلاني محالاً على زيد من الناس تلاحظ ان جميع المقاييس والمعايير غير منطبقة لا من حيث الشكل ولا المضمون فهو ليس بمختص ولامصنف في سجل المقاولين ولا هو بشركة رصينة معترف بها والطامة الكبرى ان تكون الشركة وهمية والمشروع وهمي ايضا لاجدوى منه سوى جني المال الحرام واختلاس اموال الشعب جهاراً والا بربك كيف يكون ذلك لو كان هناك ضوابط وشروط قانونيه متفق عليها وعند الإخلال بها يحال المخالف الى القضاء لينال جزائه العادل ويضمن كل الاموال التي اهدرت اموال الشعب الجريح نقول لو كان الامر كذلك لما انفقت تلك المبالغ الطائلة سدىً فكانت هباءاً منثوراً لكن علينا الالتزام بالدستور والقوانين المرعيه ذات العلاقة والمواثيق والشعور بالمسؤولية الوطنية والشرعية والاخلاقية وعلينا التحلي بالصبر لان الجرح عميق ويحتاج الى وقت ويجب التصدي والوقوف بوجه كل مفسد وظالم وان بارقة أمل لازالت تلوح بالاَفق رغم التلكوء الحاصل والله المستعان
https://telegram.me/buratha