نوري السعيد
المتابع لتصريحات القوى السياسية العراقية يراها تتأرجح بين كلمات رنانه مثل ( الشراكة الوطنية ) و(الشراكة الحقيقية ) و(الشراكة في اتخاذ القرار ) ، لكن المتعمق لمعانيها يجد فيها من الزيف والمخادعة الذي يقلب معادلتها الى ( شركات + مناقصات = عمولات ) ؟؟؟ ومن أبطال معادلة الشراكة - Top 10 - هو وزير التربية الحالي (د.محمد تميم ) ذات الـ 35 ربيعاً والذي منذ اليوم الأول لستيزارة وقضايا الفساد تحوم حولة ؛من بيع درجات التعيين الى مناقصات تجهيز و طبع الكتب ... الخ . واليوم هو بطل أحالة مناقصات هدم المدارس الطينية وبناء المدارس الكونكريتية والتي وافق مجلس الوزراء على أحالتها على شركة الفاو العامة لغرض تنفيذها من خلال مقاوليين ثانويين وبقيمة أجمالية تصل الى (125 مليار دينار عراقي ) ؟؟؟ وبالطبع أقرب وأضمن مقاول ثانوي هو رجل الأعمال البريطاني الجنسية (فيصل الخضيري ) صاحب فندق أرض سومر في منطقة الجادرية والذي داهمته القوات الأمنية العراقية في شتاء 2010 للبحث عن أسلحة وأتهامات بتمويل الجماعات الأرهابية المسلحة . ولكن المفاجأه ان يكون الوسيط في هذة المناقصة الدكتورصالح المطلك رئيس جبهة الحوار التي ينتمي لها وزير التربية مقابل (5 مليون دولار ) عمولة وعمولات أخرى تدفع الى (سعد البزاز) الصديق المقرب للخضيري ؛ وهذا ما يبرر تردد ظهور المطلك على شاشة قناة الشرقية بعد فترات انقطاع طويلة بسبب زعل المطلك والبزاز . فهل لك يا أبو أسراء أي تبرير لهذا الحال ؟ أم تعتبرها جزء مكمل لأتفاقات الشراكة التجارية والسياسية ؟ لو من باب ضملي وأضملك ... وعلى عناد علاوي !!!
https://telegram.me/buratha