مواطن كربلائي
محافظة كربلاء مختبر تجارب لحكومتها المحلية وقادتها الامنيين والذين لا يحسنون الا ما فيه المضرة والاذية لاهالي المحافظة ، يخطأون ويحملون المواطن تبعية اخطائهم التي تتكرر يوميا واصبحت مقززة بل وان المواطن الكربلائي اصبح على يقين ان الذين بيدهم الملف الامني لا يبالون باي خطوة او قرار يتخذونه .
قبل ايام حدثت انفجارات في كربلاء ذهب ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح بل ان بعض الجرحى بداوا يتوافدون بتوابيت ، الخرق الامني هل تعلمون ان سببه قائد الشرطة الزويني حيث هو الذي سمح للسيارات بالمرور من خلال السيطرة التي امام الكراج الموحد بالدخول على الجنسية ( رونك سايد ) ومن غير تفتيش بالسونار بحجة تخفيف الازدحام ،فما كان من الشرطة البطلة الا اعتقال كادر السيطرة وبعد التحقيق اتضح ان العيب فيهم فاطلقوا سراحهم ، ولكن ماهي الاجراءات التي اتخذوها بعد خطأهم؟ .
فبالرغم من ان المواطن الكربلائي دفع ثمن الخطأ شهداء وجرحى بدا يدفع ثمن الاجراءات الامنية فمنها اولا الغاء اغلب الباجات الصادرة من قبلهم وهذا يعني تجديدها واجراء معاملة جديدة ودفع رسوم جديدة ورشاوى جديدة وواسطات مذلة جديدة ، ولم يكتفوا بذلك بل جعلوا الاحياء في الولاية كالمعتقلات من خلال الاسلاك الشائكة والقواطع التي وضعوها بين حي واخر بحيث ان الضيف الذي يريد زيارة اقربائه في هذه الاحياء يمنع من الدخول ويتم الاستفسار منه ، ومن هو قريبه ويتم مخابرة قريبه للتاكد من ذلك حتى يسمح له بالدخول راجلا ، فما الفرق بينهم وبين الذين يزورون ذويهم في المعتقلات الم تتخذ نفس الاجراءات ؟ تخيلوا كانت تقف السيارات خارج الولاية من جهة معينة ،جاء القرار الذكي جدا بابعادهم خمسين مترا او اكثر، لماذا ؟ لانهم شكلوا منطقة مزدحمة بالسيارات ، بالرغم من ان ذلك كذب ولكن عندما ابعدتموهم خمسين متر الم تشكل منطقة مزدحمة بل انها ازدحمت اكثر من مكانهم القديم واصبحوا لقمة سائغة للارهاب .وبالامس تم اغتيال رجل دين في سيف سعد ، اين انتم ايها الاشاوس ؟ اين هي خططكم الجهبذية ؟ الا تستحون من اجراءاتكم هذه ، اتركوها وسيكون الامان افضل من وجودكم ، فابناء المنطقة يستطيعون حماية مناطقهم افضل منكم ، بل الافضل ان يتم نقلكم الى النخيب للمحافظة على ابناء المحافظة ان كانوا اهلا لذلك . كل نقطة سيطرة لها تعليماتها الخاصة بها وهي تختلف عن النقطة الاخرى التابعة لفوج اخر بالاوامر مزاجية ، هذا الجندي يتابع اصحاب المحلات ليمنع المتجاوزين من تعليق الفانيلات امام المحل ، واخر مهمته اللعب بجهاز السونار ، وثالث اصبح رجل مرور ، ورجل المرور يتابع حزام الامان على اعتبار ان شوارع كربلاء معبدة ونظيفة ومستقيمة بحيث ان سرعة السيارات تتجاوز المئة كيلو ، اي حياة مهزلة هذه التي يعيشها الكربلائيون بسبب هذه الحكومة المحلية ، متى انتخابات مجالس المحافظات يرحمكم الله ؟
https://telegram.me/buratha