المقالات

في كربلاء احياء سكنية ام معتقلات ؟

1848 00:09:00 2011-10-14

مواطن كربلائي

محافظة كربلاء مختبر تجارب لحكومتها المحلية وقادتها الامنيين والذين لا يحسنون الا ما فيه المضرة والاذية لاهالي المحافظة ، يخطأون ويحملون المواطن تبعية اخطائهم التي تتكرر يوميا واصبحت مقززة بل وان المواطن الكربلائي اصبح على يقين ان الذين بيدهم الملف الامني لا يبالون باي خطوة او قرار يتخذونه .

قبل ايام حدثت انفجارات في كربلاء ذهب ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح بل ان بعض الجرحى بداوا يتوافدون بتوابيت ، الخرق الامني هل تعلمون ان سببه قائد الشرطة  الزويني حيث هو الذي سمح للسيارات بالمرور من خلال السيطرة التي امام الكراج الموحد بالدخول على الجنسية ( رونك سايد ) ومن غير تفتيش بالسونار بحجة تخفيف الازدحام ،فما كان من الشرطة البطلة الا اعتقال كادر السيطرة وبعد التحقيق اتضح ان العيب فيهم فاطلقوا سراحهم ، ولكن ماهي الاجراءات التي اتخذوها بعد خطأهم؟ .

 فبالرغم من ان المواطن الكربلائي دفع ثمن الخطأ شهداء وجرحى بدا يدفع ثمن الاجراءات الامنية فمنها اولا الغاء اغلب الباجات الصادرة من قبلهم وهذا يعني تجديدها واجراء معاملة جديدة ودفع رسوم جديدة ورشاوى جديدة وواسطات مذلة جديدة ، ولم يكتفوا بذلك بل جعلوا الاحياء في الولاية كالمعتقلات من خلال الاسلاك الشائكة والقواطع التي وضعوها بين حي واخر بحيث ان الضيف الذي يريد زيارة اقربائه في هذه الاحياء يمنع من الدخول ويتم الاستفسار منه ، ومن هو قريبه ويتم مخابرة قريبه للتاكد من ذلك حتى يسمح له بالدخول راجلا ، فما الفرق بينهم وبين الذين يزورون ذويهم في المعتقلات الم تتخذ نفس الاجراءات ؟ تخيلوا كانت تقف السيارات خارج الولاية من جهة معينة ،جاء القرار الذكي جدا بابعادهم خمسين مترا او اكثر، لماذا ؟ لانهم شكلوا منطقة مزدحمة بالسيارات ، بالرغم من ان ذلك كذب ولكن عندما ابعدتموهم خمسين متر الم تشكل منطقة مزدحمة بل انها ازدحمت اكثر من مكانهم القديم واصبحوا لقمة سائغة للارهاب .وبالامس تم اغتيال رجل دين في سيف سعد ، اين انتم ايها الاشاوس ؟ اين هي خططكم الجهبذية ؟ الا تستحون من اجراءاتكم هذه ، اتركوها وسيكون الامان افضل من وجودكم ، فابناء المنطقة يستطيعون حماية مناطقهم افضل منكم ، بل الافضل ان يتم نقلكم الى النخيب للمحافظة على ابناء المحافظة ان كانوا اهلا لذلك . كل نقطة سيطرة لها تعليماتها الخاصة بها وهي تختلف عن النقطة الاخرى التابعة لفوج اخر بالاوامر مزاجية ، هذا الجندي يتابع اصحاب المحلات ليمنع المتجاوزين من تعليق الفانيلات امام المحل ، واخر مهمته اللعب بجهاز السونار ، وثالث اصبح رجل مرور ، ورجل المرور يتابع حزام الامان على اعتبار ان شوارع كربلاء معبدة ونظيفة ومستقيمة بحيث ان سرعة السيارات تتجاوز المئة كيلو ، اي حياة مهزلة هذه التي يعيشها الكربلائيون بسبب هذه الحكومة المحلية ، متى انتخابات مجالس المحافظات يرحمكم الله ؟

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2011-10-15
اخرجوا اعداء اهل البيت والبعثيين من المدينة
ثائر حسن
2011-10-14
مشكلة كربلاء تكم بانها تحوي الاف من الغرباء نزحوا اليها للسكن وهؤلاء ليس لهم ولاء للمدينة بل وشغلو حتى مناصب فيها لذلك تختلف عن وضع مدينة النجف التي يمسكها اهلها يجب اعادة كل من نزح الى كربلاء من بعد سنة 1990 وايضا تسليم ابناء المدينة مناصب امنية وابعاد متحزبي حزب الدعوة ولقلقيتهم عن مركز القرار واستبدال المحافظ الذي لايحل ولايربط بمحافظ اكثر ظهور بالشارع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك