احمد المبرقع
رسالتان مهمتان بعث بهما المسؤول عن التفجيرات والهجمات الارهابية خلال الايام القليلة الماضية وايا كانت هويته ولا يهم انتماءه او تبعيته المهم فقد بعث برسالة مفادها انه استهدف المراكز الحكومية لوزارة الداخلية مراكز الشرطة وما يتبعها وبعد فترة وجيزة استهدف المواطنون الابرياء بتفجير نوعي اخر يحسب له حيث استطاع بفترة زمنية متقاربة ان يتسهدف التجمعات الشبابية في مدينة الصدر وهو ما يدل على قدرته وطول يده وامكانيته العالية في التخطيط والتنفيذ كما أشرت ضعف المواجهة لدى الطرف المقابل على الرغم من دخول القوات الامنية في انذارها المعهود بعد كل تفجير يحدث فأنها تستنفر قواها وتستدعي فضائييها من بيوتهم ليدخلوا في انذار لا يطول فسرعان ما تعود ريمة الى بيتها وهي مستلمة نصف الراتب بينما يذهب نصفه الاخر في جيوب ( ---- ) , الرسائل الارهابية مهمة على المسؤولين في القوى الامنية تدارسها والخروج بالمفيد منها لتفادي تكرار ما حدث فهم ارادوا ان يقولوا اننا نستهدف الشعب ونستهدف من يحمي الشعب فاذا كان من يحمي الشعب يحتاج الى حماية فكيف بالشعب ؟ , لا نجد صعوبة في مواجهة الارهاب والتغلب عليه فنحن بلد معطاء وغيور ونمتلك من الشهامة والحماسة ما يكفي لنثور ونصول ونجول ولكن اذا لم نتبع خطة ممنهجة وتعاملنا مع ارض الواقع بحرفية ومهارة وعملنا على صناعة رجال امن اقوياء وبدأنا ببناء منظومة رصينة بعيدة عن الفساد المالي والاداري والسياسي وابعدنا الامن عن تفاهات بعض الساسة لم نتمكن من ذلك.
https://telegram.me/buratha