المقالات

من الخاسر في التراجع الامني

524 10:27:00 2011-10-15

مهند العادلي

بلا شك الاجابة هي الشعب المظلوم الي وقع في ابتلاء شديد وهو الارهاب وعصاباته التي لم ولن تتوانى ولو لحظة من هدر دماء الابرياء من ابنائه ليس لعداء شخصي وإنما تنفيذا لمخططات واجندات خارجية تسعى ومنذ سنوات لتصفية الحسابات معه وهي تحمله مسؤولية اخطاء و تهورات النظام البائد الذي ادخله وخلال ثلاثون عاما في متاهات الحروب والحصار والحرمان من الخيرات التي تنعم بها ارض العراق وفوق هذا وذاك جاءت الديمقراطية الجديدة لتحمل معها بلاء جديد اسمه الارهاب وما زاد الوضع سواءا هو تكشف حقيقية النوايا لدى ساسة العراق اليوم وتخليهم عن مشاعر وشعارات الوطن وبنائه وتقدمه و التعويض عنها بالدخول في صراعات السلطة والتنازع على المناصب وحساب دماء الشعب البريء حتى وصل الحال بهم الى التخلي عن الاخذ برأي المرجعية الرشيدة والتي يعتبرها الكثير من ابناء الشعب الاب الروحي لهم وكلمتها اعلى سلطة في البلد وحتى يعتبرها الكثير منهم ان رأيها اقوى من أي قرار سياسي او حكومي لما لها من وضع خاص ف نفوس وعقول ابناء الشعب .وما يشهده البلد في الاونة الاخيرة من تراجع واضح في المستوى الامني وتصاعد وتيرة تبادل الاتهامات بين الساسة حول مسؤولية التردي الواضح فيه حيث كل جهة تحمل الاخرى المسؤولية وكأن الامر مجرد التخلص من المسؤولية وليس التفكير في ايجاد الحلول الملائمة وتكاتف الايادي والنوايا من اجل القضاء النهائي عليه وانما الغاية تبريء الساحة من هذه الجريمة او تلك وهذا يدلل على العجز عن الوصول الى حلول واقعية في هذا الجانب فبعدما كان ساستنا في الامس اخوة ويدا واحدة من اجل اسقاط النظام الحاكم آنذاك اصبحوا اليوم متنافسين من اجل السلطة وبأساليب حتى انها لا ترقى الى مستوى المنافسة التي نسمع عنها في الاعلام والتي تجري في باقي دول العالم ولذلك بقى وسوف يبقى شعبنا هو الخاسر الاكبر من جراء التراجع الامني وانشغال سياسيونا بما لديهم من مشاغل تجعلهم في جانب اخر غير الذي يعيشه شعبهم في ايامنا هذه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2011-10-15
الشعب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك