المقالات

تكتيك القاعدة في اختيار الاهداف

691 10:35:00 2011-10-15

عمر الجبوري

الجرائم الارهابية الاخيرة والتي شهدتها العاصمة بغداد خلال اليومان الماضيان يدلل على ان القاعدة وعصاباتها تنتهج اسلوبا و تكتيكا معنيا ومخطط بشكل دقيق في اختيار الاهداف من خلال تنوعها في المكان والزمان والغاية طبعا معروفة وهي السعي من اجل اعادة مربع الطائفية المقيت من جديد الى الشارع العراقي و استغلال الفراغ السياسي الحالي وكذلك اشتداد الازمة ما بين الكتل الكبيرة وبالتالي ايقاع الفتنة من جديد بين ابناء الشعب من خلال تبادل الاتهامات بين الاطراف السياسية حول هذه الجريمة او تلك .ونست تلك العصابات ان الوعي لدى ابناء الشعب قد اختلفت في يومنا هذا عما كانت قبل سنوات قليلة مضت وقد عرف اغلب ابناء الشعب تلك الغايات الا انسانية التي جاءت بها تلك العصابات بعدما اوهمت الشعب في بادىء الامر حول الجهاد ضد المحتل وتطهير الارض من الاحتلال و بالتالي تنفيذ مآربهم والاجندات الخارجية التي جاءوا بها من خلف الحدود وليكون الشعب هو الضحية في تلك الظروف والاوقات السوداء , ولكن بعد فشل تلك الاجندات في ايجاد حالة الفوضى التي كان اصحاب تلك الاجندات يأملونها بين ابناء الشعب وفشل تلك المخططات التي كانت تأمل ان يتحول الامر الى اكبر من مجرد فوضى ويتحول الامر الى حرب داخلية بين ابناء الشعب غير ابناء تلك الاجندات التكتيك من خلال تحويل الامر الى اكثر من ذلك عبر استهداف ابناء الاديان الاخرى من ابناء العراق وبعدما لمسوا فشلهم في ذاك الامر كذلك عادوا ليغيروا التكتيك مرة اخرى وعادوا الى المرحلة الاولى و هو محاولة زرع الفتنة والفرقة الطائفية من جديد ولذا تراهم ينوعون في اهدافهم و اسلوبهم في الهجوم واستهداف الشعب فتارة تجد الجرائم في مناطق لأبناء العامة وتارة اخرى يتحول الامر الى مناطق شيعية والغاية بكل تأكيد معروفة هو الضرب على وتر الطائفية من جديد .ولذلك سوف تبقى العصابات تبدل وتيرة التكتيك بين الحين الاخر سعيا منها في تحقيق مآربها في ايذاء الشعب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2011-10-15
يلعب الفار (القاعدة) اذا غاب القط (الدولة)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك