بقلم:فائز التميمي.
ما كنت أود والشيعة في خطر أن أكتب ثانية لولا أنّ موقعاً عجيب مليء يالتناقضات وهمه شق وحدة الشيعة: وإليك الأدلة:(1) خبر صلاة الصدريين خلف السيد القبنجي: تناولوا في الطعن بالصدريين والمجلس وشككوا في هذا الحدث وأنه موجه ضد السيد المالكي. ثم غمزوا أن أخاً للقبنجي منحرف عقائدياً في دبي وكأنهم لم يقرأوا :ولا تزر وازرة وزر أخرى" فاطر:18،والعجيب الغريب أنهم يروّجون لكاتبة أخت لنائب كبير جداً جداً!! وهي منحرفة عقائدياً أيضاً.علماً أن عم النبي (ص) هو أبو لهب وإبن عم السيد المالكي كان محافظاً لتكريت(ضياء يحيى العلي) زمن صدام طبعاً!! فهل يجوز أن نغمز ونلمز بالناس بهكذا منطق بل إن هنالك شهيد في كربلاء وإخيه في المعسكر الآخر وزيد النار والأمام الرضا (ع) قصته معروفة.
(2) خبر إستقالة الشيخ المولى: إستغلوه بدل أن يباركوا الخطوة فإتهوه بالفساد المالي وراحوا يسبون ويلعنون.(3) أطلقت يد متهور أحمق ليكتب شيش بيش وهو مملوء بالعقد النفسية الخطيرة.(4) سب إيران في مناسبة وغير مناسبة: نسوا أنه لولا إيران لما وصل السيد المالكي الى الرئاسة الثانية.(5) سب السيد عمار الحكيم والشيخ جلال الصغير (ثلاث تفجيرات في براثا حصلت)بمناسبة وغير مناسبة.وتالله لو كان هذا الموقع وهابياً لما حارب اخوته الشيعة بطريقة وقحة وغير منطقية.
يقول الإمام علي (ع) عندما سُئل عن الأعداء فقال مامعناه إذا عندو واحد فكثير وهولاء يخلقون الأعداء خلقاً ويشترون العداوة والبغضاء وهو سلوك مرواني وليس حسيني حتى لو كان القائم بالأمر يدعي الإنتساب الى الحسين (ع).من مساويء الأنترنيت أن يقوم بإدارته جاهل أو أحمق!!.الشيعة في خطر فهل وأجزم أن السيد المالكي لا يقبل بهولاء أنصاراً له وأنه حريص على وحدة الشيعة في هذا الظرف الصعب.
https://telegram.me/buratha