المقالات

موقف المرجعية من سياسينا

803 06:43:00 2011-10-16

حسين الاعرجي

لازال موقفها ثابتا اتجاه الاداء الحكومي والواقع الخدمي والمعيشي الذي يعيشه المواطن وهو عدم القناعة والرضا لانه لا يمثل ولو نسبة ضئيلة من امنيات المواطن ولا حجم التضحيات التي قدمها من اجل انجاح المشروع الديمقراطي الجديد ومع توفر كل الامكانات والمقومات اللازمة للنجاح وتقديم الافضل لهذا الشعب الا ان الحكومة التنفيذية والقائمين للعمل فيها وحتى التشريعية لازالوا بعيدين كل البعد عن ما كان يأمله المواطن وينتظره منهم وما يوجه اليوم من انتقادات وعبر خطب الجمعة وتصريحات وكلاء ومعتمدي المرجعية دليل واقعي لحالة عدم الرضا وكذلك قلة الزيارات السياسية لمكاتب المراجع و كذلك امتناع المراجع العظام عن اللقاءات السياسية وان حصل ذلك فأنها لا تخلو من حالة عدم الرضا عن الاداء ومستوى الخدمات المقدم للمواطن وحالة الانفلات الامني الوشيكة بسبب فشل اداء اغلب المتواجدين في الحكومة وقلة المواقف الحاسمة وفي الاوقات العصيبة وارتفاع وتيرة التهديدات الخارجية بارض العراق دون مواقف رسمية تدافع عن العراق وشعبه كل تلك الامور تكون مدعاة لمراجعنا لحالة عدم الرضا .ما يقدم اليوم من خدمات وفي مختلف جوانب الحياة لا يوازي و لا يساوي ما قدمه الشعب من تضحيات وتحديات في سبيل انجاح الولادة المتعسرة للديمقراطية الجديدة في العراق وبدل ان تسعى القوى السياسية وممثليها لخدمته و وتعويضه عما تعرض له من حرمان وآلام راحت هي الاخرى تضيف له جروح اخرى فوق سابقاتها عبر الاهمال والفساد الغير ذي علاج والعجز الواضح في باقي الوضع الحياتي العام له , وبدل ان تسعى الى محاولة التغيير والاصلاح راحت تبحث عن غطاء وجدار تحتمي به من غضب الجماهير فحاولت ولإمرار الكثيرة الاستفادة من وضع المرجعية وثقلها لدى الشعب من اجل التخلص من اخطاءها الا ان مرجعيتنا ادركت الامر قبل حدوثه فأغلقت الابواب في وجه السياسيين وحتى تحقيق تغيير حقيقي يشعر المواطن بأهمية ما قدمه من تضحيات ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك