علي حميد الطائي
من المعلوم لدى الجميع ان لكل فريق رياضي طبيبه الخاص الذي يقوم بمتابعة الحالات الصحية لأعضائه وتشخيصها والوقوف على أسبابها ومن ثم توفير العلاج اللازم لها كالتشنج والشد العصبي المفاجئ الذي قد يؤثر سلباً على أداء الفريق وبالتالي يسقطه في مستنقع الهزائم والخسارات المتكررة ،وبما أن الرياضة والسياسة كلاهما تعتمدان على أسلوب المراوغة من اجل الوصول الى الهدف فأننا نطلب من القوائم السياسية التي تعاني من حالات التشنج والشد العضلي أن تعمل بنظام الاحتراف السياسي من اجل رفد كوادرها ببعض النخب السياسية التي تمتاز بالدهاء والحيلة والاستفادة من خبراتها للخروج من أي مأزق قد يصيبها مستقبلاً،وإذا كانت بعض القوائم تعاني من عجز كبير في ميزانيتها مما يجعلها تعجز من استقطاب الكفاءات السياسية من الخارج فلدينا اقتراح عليها أن تقوم بإجراء تمارين الإحماء لأعضائها صباح كل يوم من أيام عراقنا الآمن السعيد كي تجنبهم الإصابات المفاجئة وقد تحرمهم من المشاركة في الأدوار النهائية للعملية السياسية ،وحرصاً منا على دعم طاقات نخبنا السياسية الوطنية ولكي لاتذهب أموالنا على النخب الأجنبية سراً والتي قد تحمل بعضها بعض الفيروسات المعدية فتصيب العملية السياسية بأمراض لايعرف عقاباها إلا الله عالم الغيب والشهادة وتصبح حينها بين مطرقة الفيروس وسندان الإرهاب ترجوا من قوائمنا السياسية على أختلاف أنواعها ومسمياتها أن تبدأ بتطبيق النظام فيما بينها من اجل فسح المجال للكوادر السياسية التي تأخذ استحقاقها الوطني الكافي للعملية السياسية من جانب ومن جانب اخرر يودي تطبيق هذا النظام الى تعميق روح المواطنة فيها وصبها في بودقة واحدة هي (مصلحة الوطن فوق الجميع )بدل ان تندب كل قائمة حظها العاثر لوحدها وتسدل الستار عليها بشعار المقاطعة والانسحاب من العملية السياسية
https://telegram.me/buratha