قاسم الخفاجي
يمكن تقسيم الربيع العربي الى موجات ثلاث الاولى شملت سقوط بن علي ومبارك والثانية تشمل سقوط القذافي وعلي صالح وبشار الاسد. اما الموجة الثالثة وهي الاهم فتشمل سقوط ماتبقى من طغاة المشرق العربي وعلى راسهم نظام ال سعود العشائري المتخلف المستبد وملك الاردن ونظم اخرى. في ارض الحرمين بدات الارهاصات تتوالى فقد شهدنا انتفاضة العوامية والتي كان لها صدى هائل لولا الروح الطائفية والاعلام الطائفي لال سعود وعبيدهم وسماسرتهم في ارجاء العالم.قبل يومين اعتصم الاطباء في اهم مشفى تخصصي وهي محاولة جريئة لتحفيز المجتمع واشعاره بوجوب الاستعداد والتهيؤ للثورة العارمة التي تغلى في النفوس . ان مصير ال سعود لن يكون افضل من مصير صدام والقذافي وهذه سنن الحياة ماضية كما مضت في الذين خلوا .قد يبدو الامر ظاهريا فيه بعض المبالغة لكن تطورات الاحداث سرعان ما تفرض نفسها على المجتمع كون التغيير ضرورة تاريخية وبشرية وليست ترفا او مغامرة . الكل ينتظر شعب الحرمين المستعبد من قبل ال سعود ان ينهض ويعلن ثورته التي طال انتظارها .وقد تكون البداية بسيطة لكنها ستكون كعود الثقاب الذي يحرق غابة كاملة .البداية هي الاصعب دائما وكيفيتها ايضا وتحتاج لتخطيط والعالم والمنطقة كلها بانتظار الثورة على ال سعود المجرمين الفاسدين حيث تتاسس على انقاضهم دولة مدنية حرة ونظام جمهوري دستوري يضع المجتمع العربي هناك على سكة التقدم والعمل الجاد بدلا من السبات الذي يفضله ال سعود والذي وحده يحفظ نظام حكمهم القبلي الذي يعود الى القرون الوسطى او حتى عصور ماقبل الاسلام . من حق العراق ان يفرح لان القذافي كان ممولا رئيسيا للارهاب في العراق كما ان سقوط الصنم السوري يصب في مصلحة العراق ايضا .اما الانتصار الاعظم فهو عند سقوط الاصنام السعودية المتحالفة مع الارهاب التكفيري الوهابي المتخلف وعندها يستقر العالم ويتغير نحو الافضل ونحو السلام اذ لاسلام ولااستقرار في المنطقة مع وجود ال سعود وحكمهم الهمجي البغيض .
https://telegram.me/buratha