علي حميد الطائي
الأول:هل تعتقد ان حدوث الحرائق في مفاصل الدولة ووزرائها أمر مثير للريب ،الثاني :نعم بل اقطع عملية حدوث هذه الحرائق وتوقيتاتها وافتعالها في اشتداد ألازمات يقع في مسلسل تدمير البنية الأساسية للبلد وهدر المال العام وان القائمين عليهاا مجر مون لاريب فيهم ؟الأول:وهل تبلع الوقاحة بأناس يقوموا بحرق دوائرهم وممتلكات بلدهم وهم يرزقون منها ؟نعم ولا نستغرب ونحن في زمن المادة ،والطمع والأهواء ، وان من هؤلاء من يملك والعياذ بالله نفساً أماره بالسوء قادرة على فعل أي شيء من أجل مطامعها وأهوائها ،ولابد أن نعرف أن هؤلاء من معترفي السرقات وحيتان الامتيازات بالعقود الفاسدة والوهمية التي جنوا منها ملايين الدولارات من(السحت الحرام) ولاننسى أن من وراء هؤلاء مافيات كبيره للمفسدين الذين باعوا أنفسهم بدراهم معدودة .الأول : ماهو دور الدولة وبكلا شقيها أمام مايحدث من عشرات الحرائق؟الثاني :نجد الجواب في لجنة تشكيل لجنة تحقيقيه في الأمر دون ان نلمس من هذه اللجان الحقيقية الناصحة وسأقول لك :بان الجواب سيكون بعد عمل اللجان (تماس كهربائي ) في بلد يشكوا أصلا من غياب تام للقطاع الكهربائي الأول :الحل العملي للقضاء على هذه الظاهرة المرعبة التي تدل على الفساد وهدر المال العام .الثاني أمران لاغيرهما .مقصلة الإعدام وقانون الإرهاب الأول وكيف ذلك ؟الثاني :عندما نكون جادين وصادقين ويتحرك في أعماقنا الشعور الوطني والإحساس بالمسؤولية ،سنصل الى معرفة الحقيقة وسنكشف المجرمين الذين عاثوا في البلاد فساداً وستكون مقصلة الإعدام هي الفيصل التي ستطيح برؤؤسهم العفنة وتجعل عبرة لمن تسول نفسه فعل ذلك وسترى كيف ستتوقف عمليات السرقة والحرائق ونهب النال العام ويضاف اليها عدد هؤلاء الامجرمين مشمولين بقانون الارهاب لاانهم كانوا اداة الفساد في البلاد ولكن يمنع من ذلك عدة امولا منها : الفئة الحزبية المقيتة والمجاملة على قول الاحق...
https://telegram.me/buratha