المقالات

صفات العترة الطاهرة (ع) ( الصفة الثانية)

1881 20:39:00 2011-10-21

صفات العترة الطاهرة (ع) ( الصفة الثانية)عزيزي القارئ اليك صفات العترة الطاهرة (ع) في حلقات من اصدارالت المجمع العلمي للدراسات والثقافة الاسلامية في النجف الاشرف من تاليف الدكتور الشيخ عباس الانصاري واعداد الشيخ حيدر الربيعاي (صفة التقوى)============

معاني التقوى:لغةً: هي كفُّ النفس عما نهى الشارع عنه حراماً كان أو مكروهاً .شرعاً: التقوى في تعارف الشرع حفظ النفس عمّآ يُؤثِم، وذلك بترك المحظور، ويتم ذلك بترك بعض المباحات .التّقيُّ: صفة مدح لاتطلق إلاّ على مَنْ يستحق الثواب.أنّ الصفة بالتقيِّ أمدح من الصفة بالمتقيِّ لانه عدل عن الصفة الجارية على الفعل للمبالغة، والمتّقيُّ أمدح من المؤمن، لان المؤمن يطلق بظاهر الحال، والمتّقي لايطلق إلا بعد الخبرة، وهذا من جهة الشريعة والأول من جهة اللغة .اصطلاحاً: هى التقوى والتحرز من الدنيا وملذاتها وآفاتها حتى يخرج الانسان منها سليماً نقياً غير ملوث بقذاراتها، متزود لذلك السفر الطويل بزاد هو خير الزاد ، كما جاء في الحديث الشريف (تزودوا فان خير الزاد التقوى) .التقوى عند أهل البيت (عليهم السلام)وقد جسد هذه المعاني سيدنا ومولانا، سيد العارفين وامام العاشقين زين العابدين (عليه السلام) بما رواه عنه عبدالله بن المبارك حيث قال: (حججتُ بعض السنين الى مكة، فبينما انا سائر في عرض الحاج، واذا صبي سباعي أو ثماني . وهو يسير في ناحية في الحاج بلا زاد ولا راحلة فتقدمت اليه وسلمت عليه وقلت له: مع من قطعت البرّ؟قال: مع البار، فكبر في عيني.فقلت: يا ولدي اين زادك وراحلتك؟فقال: زادي تقواي، وراحلتي رجلاي، وقصدي مولاي.فعظم في نفسي فقلت: ياولدي ممن تكن؟قال: مطلّبي.فقلت: أَبن لي.فقال: هاشمي ـ فقلت إبن لي؟ ـ .فقال علوّي فاطمي...الى ان قال: ثم غاب عن عيني الى ان أَتيت مكة فقضيت حجتي ورجعت فأتيت الابطح فاذا بحلقة مستديرة، فاطلعت لأنظر مَنْ بها، فاذا هو صاحبي، فسألت عنه فقيل هذا زين العابدين (عليه السلام) .نعم هكذا كان اهل البيت (عليهم السلام) ولايكون غيرهم، وهكذا كانت عندهم التقوى والمعرفة الالهية وبذلك يعرفون ولايعرف سواهم، اينما كانوا فالحق تعالى حاضر عندهم وكيفما اتجهوا فهو مقصدهم.كانوا شخصاً مع الخلق وقلباً مع الحق تعالى، فهم امناء ودائعه وكنز اسراره ومعدن نوره ودليل رحمته على خلقه، قد استغنوا عن الخلق والدنيا فانقطعوا اليه جل وعلا فقط يرون ان كل ما في الوجود يدل على خالقه، وان كل شيء منه جل اسمه، يرون الباري تعالى مع كل شيء الا انه لا بمقارنة وغير كل شيء اي (ليس كمثله شيء) .دائماً كانوا مع الحق تعالى وإن كانوا مع الخلق باجسادهم كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام):(ما رأيت شيئاً إلا ورأيت الله فيه ومعه... وفي رواية الا ورأيت الله قبله وبعده ومعه) .هكذا كانت معرفة أهل البيت (عليهم السلام)، عرفوا الله تبارك وتعالى حق معرفته، فعبدوه حق عبادته حتى وصلوا اعلى درجات التقوى، بل وصلوا الى شجرة المنتهى، فاصبحوا كلمة التقوى، بل هم حقيقة التقوى.حقيقة التقوى:بين لنا أمير المؤمنين (عليه السلام) حقيقة التقوى في كلام له حيث قال:(.. فان من اتقى الله جل وعز وقوي وشبع ورويَّ ورفع عقله عن أهل الدنيا، فبدنه مع أهل الدنيا وقلبه وعقله معاين الآخرة فاطفأ بضوء قلبه ما ابصرت عيناه من حب الدنيا، فقذر حرامها، وجانب شبهاتها، وأضر والله بالحلال الصافي الا ما لابد له من كسره يشد بها صلبه، وثوب يواري به عورته، من أغلظ ما يجد وأخشنه، ولم يكن له فيما لابد له منه ثقة ورجاء، فوقعت ثقته ورجاؤه على خالق الاشياء فجدَّ واجتهد واتعب بدنه حتى بدت الاضلاع، وغارت العينان، فأبدل الله له من ذلك قوة في بدنه وشدَّه في عقله وما ذخر له في الاخرة اكثر) .نعم هذه حقيقة التقوى عند أهل بيت العترة الطاهرة (عليهم السلام)، حيث وضع ميزانها أمامنا امير المؤمنين (عليه السلام) لانه كان المصداق الحقيقي لها . كما ان اهل البيت (عليهم السلام) كلهم كذلك لانهم في العلم والتقوى والسلوك الى الله سواء ولايمتاز احدهم عن الاخر.وهكذا كانت التقوى عندهم، تقوى في الله بالله جل وعلا، فهم الذين لم يعبدوا الله تعالى خوفاً من النار ولا طمعاً في الجنة، وانما لمعرفتهم باحقية العبادة له عزوجل وكما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في مناجاته، مبيناً لحقيقة عبادته:(ما عبدتك خوفاً من نارك ولا رغبة في جنتك بل وجدتك أهلاً للعبادة فعبدتك) .وذلك لانهم عرفوه بما يليق به من الاسماء الحسنى والصفات العليا، فعلموا إِنّه ربهم الذي يملكهم، بل مالِك كل شيء في عالم الإمكان، ومدبر الامر وحده وليسوا الا عباد الله فحسب، وليس للعبد الا ان يعبد ربه، فهم (عليهم السلام) يعبدون الله ولايريدون في شيء من اعمالهم فعلاً او تركاً الا وجهه ولايلتفتوا فيها الى عقاب يخوفهم، ولا الى ثواب يرجيهم، وإن خافوا عذابه ورجوا رحمته، فكانوا أهل التقوى الذين لايرجون فيها غير لقائه تعالى والشوق اليه، فأنحصر خوفهم وخشيتهم منه جل وعلا لا من غيره.ولهذا نجد الامام السجاد (عليه السلام) ـ كما تقدم في الرواية عن عبدالله بن المبارك ـ جعل من التقوى مقوماً له (زادي تقواي) ولم يقصد غير المولى تعالى في سلوكه (وقصدي مولاي) فكانت تقواه هي العلاقة الروحية الخاصة بينه وبين المولى عزوجلّ، فهي زاده الحقيقي وراحلته التي لايعجز عن السير فيها عندما يقصد المولى، لانها اللباس الباطني للمؤمن الحقيقي والعارف بالله تعالى والذي اختاره الله تعالى لخاصة أوليائه (ولباس التقوى ذلك خير) .هكذا عبّر امامنا السجاد (عليه السلام) عن مدى عمق علاقته بالباري تعالى وجعل منها اسلوباً خاصاً للدعوة اليه عن طريق ادعيته ومناجاته الالهية التي انفرد بها انفراداً خاصاً فكانت منه الصحيفة السجادية، وهذا لايعني انه لايمتلك الاساليب الاخرى في تبليغ الرسالة لان أسلوبهم في الطريق اليه تعالى واحد من حيث الهدف والغاية، لكن لكل امام أسلوبه الخاص بما يتناسب مع الظروف المحيطة به وبحسب الحاجة في المجتمع الاسلامي انذاك والتاريخ خير شاهد على ذلك.فعندما نراجع واقعة الطف نجد الكثير من المواقف البطولية والجهادية المتميزة التي خاضها الامام السجاد (عليه السلام) ومنها ما حصل في مجلس يزيد...مراتب التقوى:عن مولانا وسيدنا الامام الباقر (عليه السلام): (التقوى على ثلاثة اوجه: تقوى في الله وهي ترك الحلال فضلاً عن الشبهة وهي تقوى خاص الخاص، وتقوى من الله وهي ترك الشبهات، فضلاً من الحرام وهي تقوى الخاص، وتقوى من خوف النار والعقاب وهي ترك الحرام وهي تقوى العوام) .اذاً على هذا يكون للتقوى ثلاثة مراتب هي:1ـ تقوى العوام: هي فعل الواجبات وترك المحرمات.2ـ تقوى الخواص: هي فعل الواجبات والمندوبات، وترك المحرمات والمكروهات.3ـ تقوى خواص الخواص: وهي فعل الواجبات التي تضمنتها الشريعة الحقة على ما قرره اهل العصمة (عليهم السلام) مما فرضه الله تعالى وشرعه ووصى به نوحاً وابراهيم وموسى وعيسى (عليهم السلام) ونبينا الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، مضافاً لذلك ومندوبات العوام والخواص، فانهم خواص الخواص ـ لايرضون لأنفسهم بترك ما هو راجح الفعل وعمل الواجبات الاخلاقية ومندوباتها فانها لازمة على السابقين.وقد جاء في القرآن الكريم: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته..) .ربما ان المرتبة الثالثة هي اشرف المراتب واشد مراتب التقوى، اذاً بها يتأتى امتثال الخطاب الموجه للمتقين الذين يتقون الله حق تقاته، وقد مرَّ بأن اهل البيت(عليهم السلام) هم المصداق الحقيقي للقرآن الكريم والامر الالهي، بل هم القرآن الناطق، اذاً تكون هذه المرتبة ـ اعنى مختصة بهم (عليهم السلام) المرتبة الثالثة ـ .ومفاد جملة من الاخبار: ان التقوى هي التسليم الكامل والانقياد التام للائمة (عليهم السلام) قولا وفعلاً، ظاهراً وباطناً في جميع الحالات بحيث لايرى الانسان الا انهم ادلاءٌ الى الهدى وقاده الى الرشد وانه لايقبل الله الاعمال الا بولايتهم والبراءة من اعدائهم، وانهم الوسائط بينه تعالى وبين خلقه وسبب النجاة من المعاصي ووسيلة لزيادة درجات المطيع، وهم الذين امرنا الله تعالى بالتسليم لهم والانقياد.اذا يجب علينا ان نتخذهم اسوة لنا في التقوى لانهم هم التقوى.

* ثمرات التقوى:بعدما اتضح معنى التقوى عند اهل البيت (عليهم السلام) وانهم كلمة التقوى والعروة الوثقى التي ينجو مَنْ تمسك بها ويَصل الى مراتب الكمال والدرجات العليا ويحصل على ثمرات يجنيها بقدر ما زرع من حاصل التقوى بمقادير الايمان فمن كان اعلى درجة في الايمان وأصفى جوهراً بالروح كان اتقى وكان في عبادته اخلص واطهر ومن كان كذلك كان من الله أقرب.وقد نص القرآن الكريم على عدة ثمرات للتقوى نذكر بعضها مراعاةً للاختصار:1ـ حب الله تبارك وتعالى: (إن الله يحب المتقين) .2ـ إيتاء العلم: (يا أيها الذين آمنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً) .3ـ يكون اكرام المخلوقات: (إن اكرمكم عند الله اتقاكم) .4ـ النصر الدائم: (ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون) .5ـ صلاحية الاعمال: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم اعمالكم) .6ـ قبول الاعمال: (إنما يتقبل الله من المتقين) .7ـ الخروج من المحن وتهيئة الرزق: (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لايحتسب) .8ـ غفران الذنوب: (يغفر لكم ذنوبكم) .9ـ الفوز بالبشارة في الدنيا والاخرة: (الذين آمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة) .10ـ النجاة من العذاب: (ثم ننجي الذين اتقوا) .11ـ المنزلة الرفعية: (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً) .12ـ الخلود في النعيم الابدي: (ان المتقين في جنات ونعيم) .

خاتمة:علاقة التقوى بالآخرةقال تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُ نْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُ نْزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِا لاْخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولئِكَ عَلَى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) .في هاتين الآيتين الشريفتين وصف لحال المتقين; وهم خصوص الذين يؤمنون بما أُنزل على نبي الاسلام المصطفى محمّد بن عبدالله (صلى الله عليه وآله وسلم); لانه خاتم الأنبياء، ورسالته هي الرسالة الخاتمة وخاتميتها بمعنى جامعيتها لِما قبلها ولكل ما يحتاجه الناس بعدها على مر العصور، بل كماليتها وأفضليتها.كما نصت الآية الشريفة ـ وذلك بقوله تعالى: (الّذين يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ)حيث تقدم ذِكرُ ما أُنزِلَ على النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) على ما أُنزِلَ على الذين مِنْ قبلهِ مِنَ الأنبياء والرسل، وهذه دلالة واضحة وجلية على أفضلية رسالته وعُظم مقامه السامي ورفعة منزلته العظيمة عند الله سبحانه وتعالى .إِذا أول التقوى هو الأيمان بالله عزّوجلّ برسوله وبما أُنزِل اليه، بل طاعته جلَّ وعلا وطاعة نبيه الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم); لذلك قال تعالى:(وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ) .ويتفرع على ذلك طاعة أهل بيت النبي وعترته الطاهرة(صلوات الله عليهم)، والامتثال لِما جاء في الرسالة الخاتمة مِنْ خلال العمل بها وتطبيق أوامر الله تعالى، والانتهاء عن نواهيه.وعليه فالتقوى الحقيقية هي ولاية أهل البيت(عليهم السلام)وإتباعهم والاقتداء بهم; لانهم كلمة التقوى، بل هم التقوى ـ وقد تقدمت الاشارة اليه ـ كما نخاطب سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام) في إِحدى زياراته:«أَشهدُ أنَّ الائمةَ من ولدكَ كلمة التقوى وأعلام الهدى والعروة الوثقى والحجّة على أهلِ الدنيا» .ومَنْ ثم تأتي مرحلة اليقين بالآخرة، كما أشارت اليه الآية المباركة (وبالآخرةِ هم يوقنون) وهذا يعني أَنَّ التقوى لاتتم إلاّ مع اليقين بالآخرة; وذلك بأن يكون المتقون على علم ويقين بيوم الحساب; وبما يجري فيه; لكي ينالوا الفلاح في الآخرة والفوز الخالد في (جنة عرضها السموات والأرض أُعدت للمتقين) ; لانهم كما قال الله تعالى: (على هُدى من رَبِّهم وأُولئكَ هُم المُلحون).أمّا غير المتقين، فهم كما وصفهم القرآن الكريم: (أُولئِكَ كالأنعام بل هم أَضلُّ سبيلاً) .وعليه فإنَّ فلسفة التقوى هي الفلاح في الآخرة بعد اليقين بيوم الحساب; وبما يجري فيه من مظاهر العدل الإِلهيّ، والذي يترتب عليه العمل الناتج عن طاعة الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل البيت(عليهم السلام).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2011-10-22
هذا الكلام على الحكومة تدريسه للطلاب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك