جعفر الصغير
الليبيون والآخرون من العرب ، إعتبروا المقبور صدام شهيد وشبهوه بعمر المختار وصلاح الدين !! وأقاموا له ولولديه قصي وعدي مجالس الفاتحة والعزاء، وأفتى وعاظ السلاطين المأجورون بأن الخروج عليه كان خروج على ولي الأمر ، وإن العراق قد غدر برئيسه وأمسك بالحكم ( الـ..... )وهم الأسوء من اليهود !! ، فقاموا بالتطوع لدخول العراق والقيام بعمليات إرهابية دفع ثمنها الآلاف من العراقيين الأبرياء إنتقاماً للفارس العربي الكبير (إبن صبحة أبو الحروب والمقابر الجماعية )، - واليوم ما حدى مما بدى - ؟؟ ، خرج الليبيون على ولي أمرهم وإستعانوا بقوات التحالف ضد رئيسهم العربي وقتلوه وهو أسير جريح عندهم ولم يقدموه الى محاكمة وقتلوا أبنه الأسير أيضاً وهم سعداء مبتهجون بالرغم من إن رئيسهم وأبنائه لم يفعلوا ما فعله صدام وأبنائه بشعب العراق ، فما هذا النفاق أيها العرب، أتريدوننا أن نبارك لكم وأن نفرح معكم ومع قنواتكم الفضائية بزوال القذافي وأنتم من حزن على صدام وعملتم له التماثيل !! تعساً لكم على هذا الجهل والغباء والحقد الأعمى على العراق ، ولو كنت أحد ساسة العراق(مثلاً) لأقمت مجالس للفاتحة والعزاء على القذافي وإبنه وألقبهم بـ ( الشهيد وإبن الشهيد ) ولعملت له تمثالاً وأطلقت عليه لقب المجاهد حفيد عمر المختار نكاية بكم على ما كنتم تصرحون به على ما جرى في العراق وطاغوته بفضائياتكم وصحفكم المنافقة ، فهذا هو منطقكم التافه في السياسة قد أفتضح فكان التخلص من الدكتاتورية في العراق حرام علينا والتخلص من دكتاتورياتكم حلال عليكم !! ( لا تنهى عن خلق وتأتي مثله ..... عار عليك إذا فعلت عظيم ) .
https://telegram.me/buratha