المقالات

دكتاتور ليبيا والمصير المعروف

733 00:30:00 2011-10-22

مهند العادلي

النهائية التي وقعت على دكتاتور ليبيا وريب دكتاتور العراق البائد كانت نهائية متوقعة ومحسومة وكل ما احتاج اليه ثوار ليبيا هو الوقت وان كان المتوقع ان تكون اقل من هذه المدة لقيام ثورة ليبيا التحررية ولكن النتيجة كانت هي التي جاءت , و زمن الثورة ما كانت الا فترة اريقت خلالها دماء ابناء الشعب و كانت كذلك فرصة لأصحاب الغايات المستقبلية في العودة لاحتلال دول المنطقة من جديد ولكن بشكل يختلف عما جرى عليه الاحتلال في اوائل القرن الماضي حيث كانت اساليب الاحتلال بدائية وكانت نتيجتها ان ثار ابناء شعوب تلك الدول ضد ذاك الاحتلال حتى اخرجوه من اراضيهم و اما اليوم فان الاحتلال له وجه اخر وهو ارتباط المصالح وهذا ما سعت اليه دول حلف الناتو عبر الاطالة في الوصول الى طاغية ليبيا فكانت هذه المدة الزمنية كفيلة بربط مصالح شعب ليبيا بهم وخاصة من الجانب الاقتصادي ولذا تجد اليوم ان السلطة الانتقالي في يلبيا لا تستطيع الاستغناء عن الوجود الغربي في بلدها وذاك باعتبارها ممولة رئيسية للفترة القادمة لكون السلطة عليها التزامات مادية واقتصادية اتجاه ابناء الشعب و كذلك الدول الاخرى كما وان عليها مصالح اقتصادية مع دول كبرى وهي بذلك تحتاج دعم واسناد دول الاتحاد الاوربي في عبور المرحلة القادمة .ان مصير ربيب طاغية ليبيا هو ليس بالبعيد عن مصير طاغية العراق وان اختلف شكل المصير ولكن النتيجة واحدة و بالتأكيد ان تكرار مشهد النهايات لها هولاء الطغاة سوف يكون عبرة للباقين الذين لا زالوا في السلطة وبنفس منهج واسلوب سابقيهم الذي ولوا وهم يحملون اوزار ما فعلوه بشعوبهم على ظهورهم وسوف يجدون يوم القيامة من يحاسب على ما قاموا وفعلوا اتجاه الشعوب التي كانت امانة في اعناقهم ولم يحافظوا عليها ولم يخافوا الله فيها ولم يعطوا اصحاب الحق منهم حقوقهم ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2011-10-22
صدام والقذافي طاغيان ولكن صدام اجبن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك