المقالات

للظلم والقهر نهاية

624 00:49:00 2011-10-22

حسين الاعرجي

بالتأكيد ان لكل ظالم نهاية يستحقها وهي حسب افعاله ومن اوقعه من ظلم بحق شعبه الذي هو امانة في عنقه وليس ارثا ورثه من ابائه واجداده وانما بشر قد يكون افضل منه حتى في مستوى الاخلاق والخلق ولكن الاقدار شاءت ان يكون فلانا رئيسا وفلانا مرؤوسا وهذا لا يعني التقليل من شأن المرؤوس لأنه لو لا المرؤوس ما وجد الرئيس احدا يحكمه , ان دورة الحياة البشرية اوجدت هذا التفرق بين الرئيس والمرؤوس وهي دورة اعتيادية اوجدها العلي القدير ليميز البشر من هو الخبيث ومن هو الطيب ومن الذي يرعى الامانة التي عنقه ومن الذي لا يرعاها وبالتالي فأن هناك حكم وعدل الهي ينتظر الظالمين من الحكام .وهناك ايضا دور وواجب على الانسان وهو عدم الرضا و التنخي للظالمين لان الباري عندما خلق الانسان لم يخلقه من اجل يكون ذليلا وانما خلقه في احسن تكوين وفضله على سائر الخلائق في الارض اجمعين ولذا لا بد لشعوبنا العربية الاستفادة من الفرصة التي جاءتهم وبعثها اليهم الخالق وهو عدم السكوت على الظالمين من الحكام وديمومة الثورات العربية ضد الطغاة والظلمة من الحكام واصلاح وضع بلادهم ما مكنهم منه العلي القدير ويفضل الانسان الموت وهو يجاهد في سبيل احقاق الحق على العيش الذليل وهو بلا كرامة وهناك موارد وآيات كثيرة نزلت في هذا المجال في محكم الكتاب العزيز الذي انزله العلي القدير في القران وباقي الكتب السماوية الاخرى .و ليت باقي الحكام العرب يعوا الدرس ويستفادوا من اخطاء الاخرين ولتكن الطرق التي يتساقط بها الحكام الطغاة امامهم دروس وعبر وليحاولوا الاصلاح من اوضاعهم واوضاع شعوبهم ويكفي عبثا بأموال ومقدرات وخيرات بلدانهم لغاياتهم الشخصية ولعوائلهم وقد قال العلي القدير في كتابه الكريم (وانما نملي لهم ليزدادوا ...... ) صدق الله العلي العظيم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2011-10-22
لازال ازلام صدام يقتلون بدون رد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك