المقالات

مصير الظالمين

1015 01:46:00 2011-10-22

محمد الركابي

لكل ظالم نهاية والخالق جل وعلا يعد الظالمين بالخزي و العذاب في الدنيا والاخرة وتجلى هذا الموضوع وعبر ما حمله لنا التاريخ من نهايات لحكام ظالمين ومستبدين , وما حصل خلال هذا العقد من بداية القرن الجديد من سقوط حكام طغاة كانوا سببا في ايقاع الاذى والتسبب بآلام لأبناء شعوبهم هي شواهد حية نعيشها نحن في العصر الحديث , فنهاية القائد الاوحد في العراق والطريقة التي سقط فيها وجاء العدل الانساني بحقه وهو ينتظر العدل الالهي يوم القيامة دليل واضح لما قام به من افعال واعمال بشعة اتجاه ابناء شعبه ولثلاث عقود من الحكم الظالم وتلى العراق ولو بعد حين كلا من تونس الخضراء وهرب رئيسها من مواجهة شعبه وافعاله الظالمة والتي كانت مشعلا لانطلاق ربيعا للثورات العربية في تونس وباقي الدول العربية الاخرى لتلي تونس مصر ومن ثم ليبيا والبحرين واليمن وسوريا والقادم يبشر بان الدول العربية وشعوبها قد افاقت من غفوة الذل والتذلل لحكام ظلمة لا يرعون شعوبهم ولا مصالح بلدانهم وانما حائرون في كيفية جمع الثروات وايداعها في بنوك الغرب ومن خيرات هذه البلدان ناسين ان هناك رقيب اقوى واعلى منهم ومن طغيانهم وجبروتهم وهو عادل وحكيم و يعيد الحق الى اصحابه ولو بعد حين .ولعل هذه العدالة الانسانية التي بدأت بالحركة في بلدان المنطقة تكون وازعا لباقي الحكام ولتذكرهم بوجود من يراقب تصرفاتهم واعمالهم اتجاه شعوبهم وانه يمكنه انزال عدله وحكمه في أي وقت يشاء وباي طريقة يختار ولكي يكونوا ايضا عيرة لمن ياتي من بعدهم ويحكم تلك الشعوب . ولتكون هذه العدالة ايضا حافزا لكل الشعوب التي تعاني من الظلم والاضطهاد لكي تنهض من اجل الدفاع عن حقوقها وتطالب بكل ما اخذ منها عنوة و بالإكراه وتدافع ايضا عن تلك الحقوق ليس من اجلها وحدها وانما من اجل اجيال المستقبل التي تاتي من بعدهم و لكي لا تتربى تلك الاجيال على العيش على الذلة و المهانة ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زائر
2011-10-24
يا اخي والله انتم من راح تحولون القذر القذافي والجرذ صدام الى رموز كبيره وهم اتفه من ان يذكروا اصلا ويا اخي لما كل هذه الاخطاء الاملائية والكتابه الحشوية العديمة الفائدة والفاقدة للضروريات..
الدكتور شريف العراقي
2011-10-22
مصير الظالمين لايبنى لهم قبور كما حصل لصدام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك