المقالات

و اخيرا سقط القذافي

792 01:27:00 2011-10-22

عمر الجبوري

نهاية هذا الدكتاتور الطاغي كانت معروفة ولكن جبروته وظلمه وطغيانه صور له انه سوف يستمر في ظلمه لشعبه ولكن ارادة الشعب فوق ارادة الطغاة وان احتاج الشعب الليبي الى اكثر من تسعة اشهر حتى يتخلص من هذا الظالم الطاغي و تقديم كم من التضحيات البشرية من اجل انجاح ثورتهم والتي باشروا بها بعد سقوط طاغية تونس الخضراء و فرعون مصر الا ان النتيجة كانت مسألة وقت ليس الا , ولابد للشعب الليبي من الاستفادة من هذه الثورة وتنظيم امورهم بشكل صحيح حتى لا تذهب التضحيات التي قدمت سدى ودماء الابرياء دون فائدة تذكر وعليهم توحيد الصفوف وعدم السماح لأصحاب الاجندات الخاصة من التغلغل في صفوف الثورة من اجل تحقيق غايات ومكاسب معينة وعلى حساب تلك التضحيات التي قدمت , وما يبثه الاعلام اليوم عن ابناء الثورة فيه تشويه لهذا الانجاز من اجل اتاحة الفرصة لأصحاب الغايات الخاصة بالتوغل في صفوف الثورة بحجة تنظيم الامور ولكن حقيقة الامر هي غايات لإقامة مصالح خاصة لبعض الذين يحاولون استغلال الفرص من خلال عدم تنظيم الامور وبالتالي يتمكنون هم من تنفيذ مآربهم الخاصة ودون شعور بذلك من الثوار الحقيقيين , ما تحقق لم يأتي من فراغ وانما من قتال من اجل حرية الشعب فلماذا اذن منح هذا النجاح ووضعه في طبق من ذهب لأصحاب الغايات الخاصة ولما لا يتم الاستفادة من اهل الخيرة في مجال تنظيم الحياة السياسية والا فأن هناك المتربصون والذي نجحوا في استغلال الفرصة في العراق وزرعوا الفتنة والطائفية بين ابناء الشعب لفترة ولكن العراقيون سرعان ما وعوا الى خطورة الموقف واعادوا الصور المشرقة عن الاخلاق والاصالة العربية والغيرة العراقية المعروفة في سائر البلاد العربية وليقفوا بوجه ذاك المخطط ويتصدون له وان كانت العملية السياسية تشهد بعض الاخطاء ولكن الامل موجود في اعادة قطار السياسة العراقية الى طريقه الصحيح قريبا ان شاء الله وهي فرصة لسياسيونا لمراجعة النفس والوقوف على الاخطاء وتصحيح المسارات لتغيير واقع البلد المتردي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
غيور لا غير
2011-10-23
سمعوا كل عهره ودنسه وثرمه ونجاساته وجروته وهدمه وسلبه وملايين ضحاياه وملايين مشرديه بشخطه البليدة الصماء ولا يزال البعض يبكيه ويريده للمصالحه فما بالكم لو ذهب كالطاغي القذافي ولو للامانة أقول وقد عملت في ليبيا أن حذاءالقذافي الطاغي المرقع ان وجد ياعايشةالقذافي يامن ولهت بالدفاع عن الجرذ وياسعادالصباح يا من ولهت بالجلاد نعم ذلك الحذاءيشرف ألف ألف صدام والمتصدمين المخلفين الرغال والمفخخين والمكفرين والمجانين المصدرين وباقي الاشدكفراونفاقا؟ فهل من متعظ؟وألا فلا يلوموا ألا أنفسهم هل؟؟؟
الدكتور شريف العراقي
2011-10-22
كل طاغية يجب ان يقتل لايعتقل كما حصل لصدام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك