المقالات

سقط رابع هبل عربي ... فهل من مزيد؟

961 14:13:00 2011-10-22

محمد مهدي الخفاجي

مما لاشك فيه قد وعد الله جل جلاله - وهو حاشاه ان يخلف وعده - المجرمين والطغاة بالخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة وما نشاهده هو خزي الدنيا فلو تتبعنا طغاة العصر الحديث وزعيمهم صدام بطل الحفرة حينما يُخرج من حفرة كالفأر كث وسخ مملوء بالقمل والقاذورات فهل بعد هذا الخزي خزي وتبعه بن علي تونس حينما يهرب فاراً من بلده ويلف بطائرته نصف الكرة الأرضية ولا يأويه احد لكي لا يتسخ بقذارته وأخيرا أواه شبيهه فهل بعد هذا الخزي خزي وبعده مبارك وهو في قفصه متوسل مستعطف متمارض بعد ظهور كل هذه الفضائح المُخزية ورائه فهل بعد هذا الخزي خزي وتلاه بطل الحفرة الثاني القذافي جرذ المجاري وهو بهذه الهيئة والصورة ويستعطف الثوار ليرحموه بعد ان اهلك الحرث والنسل ولم يعطف على احد فهل بعد هذا الخزي خزي فهل من طغاة العرب الباقين من متعظ .وان شاء الله الدور قادم الى من أخزاه الله في الدنيا قبل الآخرة واسود وجهه فيها علي عبد صالح المجرم القاتل لشعبه والسارق لخيراتهم ومن بعده بإذن الله مجرم البحرين الطاغية الذي استقدم قوات اجنبية ليقتلوا شعبه ويستعين بمجنسين ( مخنثين ) لقتل واغتصاب وسفك دماء ابناء وطنه الذي من المفترض ان يكون هو ولي أمرهم ومراعي مصالحهم ومن ثمة بشار سوريا المجرم الذي استلهم من فكر البعث الإجرامي عرفاً لقتل العُزل من الناس ويليه مجرمي ال سعود الطغاة ورأس الاجرام والفتنة في المنطقة الذين اذكمت نذالتهم وخستهم ودهائهم الأنوف وهم لا يثنيهم عن القمع والقتل والسرقة الا الله سبحانه وتعالى وإرادة شعب الحرمين وبعدهم يأتي الدور على حمد موزة قطر فيكفي به الخزي انه ترك والده يسافر خارج قطر ليعلن خيانته لوالده وقام بنفيه في المكان الذي سافر إليه فقد خان والده الي هو أصلا غير شرعي - يا سبحان الله- وما ان نذكر قابوس عُمان حتى نتذكر خيانة شعب عُمان الأبي واستقدام قوات الشاه من إيران لقتل أبناء عُمان وكي لا أنسى طاغية الكويت المجرم المفضوح أبًا عن جد وطفل الأردن الطاغية الصغير المجرم الذي توارث الإجرام والطغيان من أبيه وجده وقام بتحويل بلده إلى محمية اجرامية تأوي كل المجرمين والداعرين ممتهني الدعارة بدأ من بعثيي وبعثيات صدام والى داعري العالم وأخرهم الصهاينة الاسرائيليين ثم بوتفليقة الجزائري هذا المجرم الجرذ الداعم الاول للدكتاتوريات وقاتل شعبه الحر واخيراً وليس اخراً طاغية المغرب المريض بطل الليالي الحمراء وداعرهم وقوادهم الاكبر.فأنصحكم يا طغاة العرب من المحيط الى الخليج اهربوا انفذوا بجلدكم قبل ان تلقوا مصير سابقيكم وحينها لا ينفعكم كومة القرقوزات المحيطين بكم لانهم ليسوا سوى كومبارس مأجورين وهم اول الهاربين وقت الجد ولكم في الطغاة السابقين لكم عبرة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمار الياسري
2011-10-23
ونحن بعد السلام نقول آمين لكل ظالم قاتل للنفس المعتبرة، ولكن هم ليسوا طغاة العرب بل عملاء الصهيونية واميركا، والعرب براء منهم وممن باع وطنه.
غيور لا غير
2011-10-23
ومن لا يتعظ فلا يلومن ألا نفسه يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها أن تدرسوا جميع من اتخذ ألاهه هواه موضوع طــويل لكن يكفيكم طاغية العراق وما من دماء الملايين أراق وشردالاشراف وسلب وللحجاج فاق ومادفن الاحياء وثرم الاطياب ورمى الاجسام من فوق ثم يتناولها الجلادون ضربا وخناق ثم قطع الايدي والاعناق وبالمجون واستيراد العاهرات من أقاصي الارض سباق والوعاظ من سعاد وعائشة وجيجان وعبد الرزاق يصرخون ما شفنه الفرح ألا بزمانك؟ بالنهاق وشراء الياخت وبذخ الكوبونات النجس على من له نهاق يكفيكم هبل؟ اتعظوا؟؟
الدكتور شريف العراقي
2011-10-22
لعلهم يتعظوا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك