مهند العادلي
اليوم وبفضل تكنلوجيا المعلومات والتطورات التقنية في وسائل الاتصالات اصبحت الفرصة متاحة لمعرفة ما يجري ويدور حولنا في سائر دول العالم وبأسرع وقت ممكن حتى باتت بعض الوسائل وسيلة انتشارها وشهرتها عبر سرعة نقل المعلومة بين دول العالم , وهذا شيء جيد ومفيد ولا بد للجميع من الاستفادة من تلك المعلومات والاحداث التي تجري في سائر البلدان من اجل الاستفادة من التجارب الناجحة منها وتنفيذها بما يتماشى مع واقع حالنا السياسي والمعيشي , وبفضل هذه الوسائل اصبح بإمكاننا اليوم معرفة المعلومة بعد حدوثها بوقت قصير فأذن لما لا يتم الاستفادة منها وتطبيقها مع ما ينفع وطننا وشعبنا وهذا الحديث للأخوة السياسيون القائمون على العملية السياسية في العراق من اجل متابعة الاحداث ومحاولة التخلي النعرة الفردية والاستفراد بالرأي وعدم مشاركة الاخرين في القرار خوفا عليهم وعلى الشعب من الوقوع في المحظور والذي لا يريد احدا وبكل تأكيد ان يقع فيه وهو الفتنة والاضطرابات الشعبية ولما لا يتم النظر في الطلبات الشعبية ومحاولة حل الممكن منها آنيا و وضع جدول زمني لباقي الامور التي تحتاج فترة من الزمن لتحقيقها واعلام المواطن بذلك ليكون لديه الامل في تحقيقها ولو بعد فترة من الزمن وكذلك اشعار المواطن ان الخلافات الحالية في طريقها الى الزوال وليس عبر الكلام وانما عبر الافعال التي يراها المواطن ويسمع بها عبر وسائل الاعلام التي ما برأت ان تسارعت في نقل الخبر السيء وفي اسرع وقت وأخرت الخبر الجيد الى لفترة من الزمن قبل الاعلان عنه , ان الخلافات التي هي موجودة اليوم في الساحة السياسية العراقية و مقلقة جدا لابناء الشعب وقد تكون دافعا لبعض الاجندات الخارجية لتحريض الشعب على القيام باعمال لا تخطر على البال وبالتالي سوف يكون على الحكومة اتخاذ احد الموقفين اما الانصياع لتلك الاعمال او الرد عليها بطريقة قد تكوت بداية النهاية للعلاقة بين المواطن والحكومة والديمقراطية الجديدة في العراق وهكذا تكون نهاية المطاف والدخول في دوامة جديدة لا تعرف بدايتها من نهايتها ابدا ...
https://telegram.me/buratha