المقالات

مجلس المالكي الاعلى للعشائر

653 14:18:00 2011-10-23

بقلم / علي الربيعي

في كل يوم يطل علينا رئيس وزراء العراق باحدوثة وبدعة جديدة الهدف منها استنزاف القدرات والاموال وتجييرها لصالحه الشخصي او الحزبي ,, وهذه الايام يحاول ان الضحك على ذقون العراقيين واستغفالهم ,, فبعد ان احترقت ورقة مجالس الاسناد يفكر المالكي بطريقة جديدة لخداع رؤساء العشائر بتاسيس المجلس الاعلى للعشائر الحزبية التابعة للمالكي وتمول من المال العام ,, .ليس غريبا ان يقدم المالكي على مثل هذه الخطوة لانه تعود على ان يتجاوز على المال العام لاغراضه الشخصية والحزبية وقد اسس مشاريع كثيرة انفق عليها مليارات الدنانير ولم تعد بالفائدة على الشعب المظلوم الذي وثق به وسلمه مقاليد الامور ,, وانما الغريب ان تستغرق الكتل السياسية في نوم عميق وتتجاهل مثل هكذا مشاريع والاغرب ان العراق يمثله ثلاث مكونات اساسية لاتحرك ساكن امام استحواذ المالكي على السلطة وبشكل ملفت للنظر ,, المالكي الذي همش جميع فرقائه والحلفائه بالعملية السياسية وجردهم من ابسط امتيازاتهم وجعل من الدولة العراقية دكتاتورية جديد ذات طابع صدامي جديد ,,يبدو ان المالكي لم يتعض من تجارب غيره واخذ يعول على اليّة واستراتيجية اكل عليها الدهر وشرب ولعل ماحصل للقذافي خير دليل على ان العشائر لاتمثل نقطة تحول في المعادلة السياسية ,, فالقذافي كان يعول على عشيرته في تحدي ارادة الشعب الليبي وكان مصيره السقوط والموت ,, فالمالكي اذا كان يعول على العشائر في الانتخابات القادمة وبعد كل هذه الاخفاقات على المستويات المختلفة واهمها الخدمات سوف لن ينفعه اهدار المال العام على مثل هذه المشاريع ,, فشريحة العشائر والمتمثلة برؤسائها اثبتت التجارب انها تستهلك الوقت والمال فقط دون فائدة فهؤلاء الرؤساء هم الذين صفقوا لصدام وامتدحوه ,, واليوم يصفقون للمالكي ويمتدحوه .. ان الوعي السياسي وبعد المخاض العسير الذي اعقب عملية التغيير في العراق عام 2003 سوف لن تنطلي عليه مثل هذه الترهات التي لازال المالكي وغيره يستخدموها لتضليل الشعب. ان العراقيين يتطلعون الى المستقبل ويبحثون عن القيادة البديلة التي تخرجهم من عنق زجاجة الاستبداد والفساد الاداري والمالي والاستخفاف بمقدرات الناس وسوف تكون صناديق الاقتراع هي السيف القاطع على رقاب المفسدين ان شاء الله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبدالحسن البوطبيخ
2011-10-24
السلام عليكم الاعراب اشد كفرا ونفاقا وi جدر ان لايقيموا حدود الله صدق الله ..العشائر دائما مع القوي ومن يدفع اكثر كما فعلوا مع الحسين ع فكلنا ابناء عشائر ولكن لu نعرف بزعماء زعمتهم الحكومات العثمانيه وغيرها حسب قابليتهم على التملق والنفاق والتسلط على الفقراء بالثار والنهوه ولكن ليس من الط...فيه والعوجه فقط باسهم بينهم علما ان زعماء العشائر مبالغ جدا في حجمهم ويكرههم الشعب ولم يحصل ابن شيخ العموم على اصوات ناخبين يوصله وكل من يخ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك