المقالات

واقعية التحول في العلاقة

501 00:17:00 2011-10-24

محمد الركابي

هذا ما يريد البعض من حملة السلاح والمدعين للجهاد ان يرونه بأعينهم والا فأنه غير مصدقين لما يسمعونه عبر وسائل الاعلام عن وجود رغبة لدى الكتل السياسية برحيل القوات الاجنبية من ارض العراق وتحول العلاقة من العلاقة العسكرية الى علاقة اقتصادية بعيدة تمام عن الجانب العسكري وهذا الامر أي الرغبة في رؤية الصدق في ما يتم التصريح عنه وخاصة التصريح لرئيس الولايات المتحدة حول جدية الرحيل الامريكي عن الاراضي العراقية وتحول العلاقة الى علاقة اقتصادية ليس من جانب حملة السلاح وانما حتى من الداخلين في العملية السياسية والدليل التهديد اعلني بالانسحاب ما لم يتم ذاك الانسحاب قد يكون في الموضوع بعض الصعوبة وخاصة ان الثمان السنوات السابقة قد حققت مصالح لم تكن تأملها الدول الرأسمالية في العراق وكذلك فتحت افاق اقتصادية واسعة ولها اثرها الكبير في رسم خريطة اقتصادي ذات ابعاد زمنية ليست قليلة وانما هي يخطط له اصحابه لتحقيقه بعد سنوات قليلة آتية .ان ما يعزز الشعور بعد م جدية ما يتم طرحه اليوم هو ما تلمسه من عدم جاهزية لقواتنا الامنية وما يصرح به من قبل المتصارعين السياسيين حول عدم الجاهزية وبالتالي فان ذاك الامر اصبح من ضمن الاسباب الرئيسية لعدم الوثوق بما يصرح عنه من تغيير في نوع العلاقة وما ساعد ايضا في عدم الوثوق هو ضعف الثقة وبل انعدامها ما بين الكتل السياسية والتي توضحت صورته بشكل جلي خلال هذه المرحلة الزمنية وبات هذا الامر مقلق جدا و سلاح خطر يمكن له احداث تغيير في واقعنا الامني ولذا اصبح عد م الثقة بالتغيير حالة موجودة في واقعنا ولا نعلم هل سيستطيع اصحاب الشأن تغيير الصورة واعادة الثقة المفقودة علما ان الوقائع و مجريات الامور تقول عكس ذلك تماما , ان ما يصدر من تهديدات من هنا وهناك لها اثار سلبية في وضعنا العام ومع تشهده اجوائنا من عدم صفاء لكونها اصبحت ملبدة بغيوم الازمات السياسية المتكررة والغير ذات النية بالرحيل عن العراق واهل العراق ابدا ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك