قلم : سامي جواد كاظم
ثلاث اصنام سقطت لدول لا يوجد للشيعة نسبة مؤثرة فيها وباركتها الدول العربية جميعها ومعها الدول الغربية بل جاء سقوط القذافي بتدخل عسكري اجنبي صرف ولم يتحدث الاقزام عن الاحتلال والكفرة كما تحدثوا عن العراق بعد سقوط الطاغية .الصنم الرابع والاحق بالسقوط هو صنم البحرين فلولا مؤازرة حثالة ال سعود الذي يعلم علم اليقين ان احد ارجل كرسيه في البحرين فاذا ما بتر بتر البيت السعودي لهذا قام بتحشيد اقزامه لتثبيت ملك ال خليفة ورئيس وزرائه الظالم ، وقد تجاوزت اعمالهم الاجرامية بحق الشعب البحريني كل الحدود لدرجة ان الصوت العالي يؤثر على السمع فما كان من المجتمع الدولي الا ان يضع القذارة في عينه واذنه ليتجاهل ما يحدث في البحرين .ماذا بعد الكرسي اسال ال خليفة وال سعود غدا انتم راحلون والشعب سيبقى ولكن الشعب الذي تسلطتم عليه سيرحل معكم ، ستتركون الكرسي والشعب يترك الوطن ، ان كان ال خليفة لا يؤمن بالله عز وجل فماذا كسب من فعله هذا ؟ هل سيترك الكرسي لاحفاده ؟ مهما يكن ستبقى اللعنة ترافقه جيلا بعد جيل فاذا ما ذكر قيل لعنه الله ، هل استفدت من الاموال الطائلة التي جمعتها ؟ ها انت تحت الارض فهل ستنفعك هذه الاموال ؟ هل اشبعت غرائزك الجنسية والدنيوية ؟ فليكن ذلك وها انت تحت التراب فماذا ستنفعك هذه الملذات ؟ وياويلك من عذاب الله عندما تعلم ان هنالك منكر ونكير وحساب وعقاب ، فماذا ستقول لبنت تقول ان اقزام خليفة وال سعود اغتصبوني ؟ فماذا ستقول لطفل يقول هؤلاء قتلوني وقنلوا ابي ؟ ماذا ستقول للارامل والايتام ؟ مستشفى السلمانية والذي يعالج المرضى والجرحى وكادره من السنة والشيعة ويعملون بيد واحدة ولا تفرقة بينهم تقوم اقزام السعودية ومرتزقة البحرين بالاعتداء عليه بامر من ال خليفة الذي يقول عن المستشفى بانه مخيم ارهابي ، فهل وجد فيه عبوات ناسفة ام احزمة ناسفة ام اسلحة كاتمة صوت ؟ لم يجد هذا ولا ذاك بل انه يعمل بلاضطهاد شعبه بامر صهره ال سعود .اليس قدوتكم الخليفة الثاني فيا ليتكم لو اقتديتم به فقد روت كتبكم هاتين الروايتين اخرج الخرائطي في ( مكارم الأخلاق ) : ، أن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، " كان يعس بالمدينة من الليل ، فسمع صوت رجل في بيت يتغنى ، فتسور عليه ، فوجد عنده امرأة ، وعنده خمرا ، فقال : يا عدو الله ، أظننت أن الله يسترك وأنت على معصيته ؟ فقال : وأنت يا أمير المؤمنين ، لا تعجل علي ، إن أكن عصيت الله واحدة ، فقد عصيت الله في ثلاث ، قال تعالى : ولا تجسسوا ، وقد تجسست ، وقال الله عز وجل : وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ، وقد تسورت علي ، ودخلت علي من ظهر البيت بغير إذن ، وقال الله عز وجل : لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ، فقد دخلت بغير سلام قال عمر رضي الله عنه : فهل عندك من خير إن عفوت عنك ؟ قال : نعم ، والله يا أمير المؤمنين ، لئن عفوت عني لا أعود لمثلها أبدا ، قال : فعفا عنه ، وخرج وتركه "مع فعلهم الحرام لم يفعل بهم الخليفة الثاني ما فعلتم انتما يا ال سعود وال خليفة بالابرياء عندما تتسورون في منتصف الليالي على البيوت لتعتقلوا رجالهم وتغتصبوا نسائهم فمن هو قدوتكم ؟ انه الضال المضل محمد عبد الوهاب .
https://telegram.me/buratha