بقلم المهندس والاعلامي:حازم خوير
من الضروري الانتباه الى ان سياسية نشر الغسيل على الحبال التي تمارسها بعض الجهات السياسية ضد الحكومة من شانها اسقاط تلك الجهات وليس بالضرورة ان يفهمه الجمهور انه ياتي من منطلق التاشير على الاخطاء بالتالي "ستاتي الرياح بما لا تشتهي السفن" لذا من الضروري دراسة انعكاس تلك الالية في العمل الاعلامي واثرها في الشارع العراقي وحساب ومعرفة مديات ما تحققه من كسب للجهة المتبنية لهذه الالية سيما وان هذا المبدا والسياسة في التعامل مع الحكومة ومؤسساتها المختلفة لا ينفيهما هروع البعض للدفاع عن النظام السياسي الجديد وخطر محاولات البعض لاسقاط الحكومة وستحسب بالتاكيد نقطة سلبية على الجهة الاخرى فيما ستكسب الحكومة مزيدا من النقاط الايجابية لصالحها على مستوى الجمهور العراقي بشكل عام وربما الراي العام الاقليمي والدولي المتابع للشان العراقي، لذا ضرورة الانتباه الى هذا الامر مع اهمية البحث عن طرق واساليب اخرى تحقق التوازن بين الرقابة والتاشير على الاخطاء وبين جذب القواعد الجماهيرية نحو الاعتدال والعدالة في نفس الوقت وحرية التعبير الموضوعية وليست غير المنضبطة مع عوامل اخرى ابرزها التوافقات السياسية ونبذ الخلافات والابتعاد عن المماحكات بينهم ورسم سياسيات مستقبلية تؤسس لبناء فكري ينشا ويتطور مع الزمن لدى الناس والمتلقين من النخب والمثقفين نحو اسلوب واقعي وقراءة منطقية للساحة العراقية وطرق مواجهة الازمات وتهيئة الكوادر والمؤسسات المتخصصة بهذا الشان لادارة مواقع ومنهج المعارضة الباردة لتحقيق المنافع على جهتي الميزان في العمل السياسي بين المسؤول والرقيب وطبعا هذا الامر يتطلب ثقافة عالية سياسية ودينية وتاريخية واطلاعا على تجارب الاخرين واعتماد مبادئ الشفافية والنزاهة والاخلاص والموضوعية خلال التعامل مع كثير من الامور العامة والخاصة التي تهم الناس والمذاهب والسياسة وغيرها في العراق..
https://telegram.me/buratha