المقالات

دور القضاء دون المطلوب

745 19:09:00 2011-10-25

مهند العادلي

ان دورة الحياة التي اوجد العلي القدير تكاد تكون حلقاتها احداها مكملة للأخرى وفي مختلف جوانب الحياة , فمثلا ان دور الطبيب لا يكتمل ما لم يكون دور للعلاج الذي يأخذ من الصيدلاني وكذلك دور الضابط العسكري لا يكتمل دوره ما لم يكون هناك جندي ينفذ له الاوامر وهكذا بالنسبة للعائلة العراقية البسيطة ووصولا الى مراتب اعلى في هرم الحياة مثل قيادة الدولة وكذلك رعاية هذه الامم الموجودة التي خلقها العلي القدير .و الحديث هنا دور قضائنا العراقية الذي هو مكمل لمسير الاجهزة الامنية حيث ان دور هذه الاجهزة وما تقوم به من حالات اعتقالات لأشخاص قد يكونوا مشتبه بهم او هم فعلا مجرمين وهذا الامر وحده القضاء القادر على البت به وانهاء حالة الاشتباه من اليقين بالجريمة من قبل فاعليها , وما نسمعه عبر وسائل الاعلام اعداد لمعتقلين ومشتبه بهم اعداد كبيرة و بالمقابل وما نسمعه من متحدثي الاجهزة الامنية هو ان هناك شكوى من دور القشاء والقائمين عليه بسبب التأخر في أنجاز ملفات وقضايا اولئك المعتقلين لكي يتم اطلاق سراح البريء منهم و انزال العقوبات بالمجرمين وان وقبل فترة قليلة سمعنا عن وجود شكوى من هيئة القضاء حول التأخر في تصديق بعض القرارات الهامة والخاصة بمجرمين تمت ادانتهم بجرائمهم و اصدار العقوبة الخاصة بهم وتأخر المصادقة من قبل رئاسة الجمهورية وهذا حيف يقع على ذوي الشهداء الذين راح احبائهم وأعزاءهم بسبب جرائم تلك الثلة المرجمة والتي بسبب تأخر المصادقة فهم يتنعمون بالحياة والابرياء يذهبون ضحية جرائمهم المقيتة .ومما يتقدم نرى ان دورة الحياة فهي اطراف احدها تكمل دور الاخرى ولذلك كان اساس حياتنا هو التعاون من اجل ان تسير دورة حياتنا بشكل منتظم وطبيعي كما اراد لها الخالق جل وعلا هذا الترتيب وما وضعه من دستور لسيرها ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك