المقالات

خطر البعث الدموي الدائم

649 07:01:00 2011-10-26

عمر الجبوري

بالفعل هو خطر يستهدف ابناء الشعب العراقي الذي ابتلى بهذا الحزب والذي وعلى ما يبدو ان منهجه اصبح اكثر وضوحا من ذي قبل أي في زمن امينه الذي حل في مقامه الاخير ينتظر العدل الالهي لما قام به من افعال واعمال اجرامية بحق ابناء الشعب الذي كان ضحية لكل جرائمه من حروب وجرائم مقابر جماعية وحرب اقتصادية هدم من خلالها اقتصاد الوطن الذي كانت كل دول العالم تخشاه لما لعملته الوطنية من قيمة اقتصادية ومتانة في الاسواق ولكن وبفضل السياسة الغبراء التي كان بطلها (القائد الضرورة) وصل بنا الحال الى اننا نتحمل تبعات وديون دول لم يكن للشعب ذنب في احتلالها او الاستدانة منها من اجل دخول تلكم الحروب .ولم يكتفي بقايا ذاك البطل الهمام من تلك النتائج وإنما غيروا النهج ليستبيحوا دماء الشعب الذي ما صدق ان تخلص من بطلهم ليتنفس الصعداء متأملا بالقوى التي كانت تخوض غمار الجهاد لتخليص الشعب من قائدهم الذي اوصله الى مراتب هاوية من القيم الانسانية والاقتصادية بل راح بقايا ذاك النظام يحللون ارتكاب الجرائم بحق الشعب و يدفعون الاموال للمجرمين من اجل القيام بتلك الجرائم , كل ذلك سياسيونا تائهين في متاهة الصراع من اجل المناصب غير منتبهين لهذا الخطر الذي يسير بخطى حثيثة من اجل اسقاط الديمقراطية وهرم العلمية السياسية الجديدة في البلد حتى بات الخطر حقيقيا وشعر الساسة به وهو يقترب من عروش مناصبهم لتبادر الحكومة التائهة الى خطوة اعتبرها الكثيرون متأخرة جدا رغم التحذيرات الكثيرة من اختراق تلك العناصر الى داخل صفوف الدولة وبل اكثر من ذلك في مناصب متنفذة وصاحبة قرار قوي فيها .ان اعداء العراق وشعبه ليسوا كل من انتمى للبعث من اجل لقمة العيش وكسب الحياة الامنة له ولذويه وانما من هم لهم يدا ملطخة بدماء الابرياء من ابناء الشعب والذين لم بخشوا الله في حرمة دماء ابناء وطنهم ولم يرضخوا للامر الواقع وما حل بفرعونهم الظالم ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك