عمر الجبوري
بالفعل هو خطر يستهدف ابناء الشعب العراقي الذي ابتلى بهذا الحزب والذي وعلى ما يبدو ان منهجه اصبح اكثر وضوحا من ذي قبل أي في زمن امينه الذي حل في مقامه الاخير ينتظر العدل الالهي لما قام به من افعال واعمال اجرامية بحق ابناء الشعب الذي كان ضحية لكل جرائمه من حروب وجرائم مقابر جماعية وحرب اقتصادية هدم من خلالها اقتصاد الوطن الذي كانت كل دول العالم تخشاه لما لعملته الوطنية من قيمة اقتصادية ومتانة في الاسواق ولكن وبفضل السياسة الغبراء التي كان بطلها (القائد الضرورة) وصل بنا الحال الى اننا نتحمل تبعات وديون دول لم يكن للشعب ذنب في احتلالها او الاستدانة منها من اجل دخول تلكم الحروب .ولم يكتفي بقايا ذاك البطل الهمام من تلك النتائج وإنما غيروا النهج ليستبيحوا دماء الشعب الذي ما صدق ان تخلص من بطلهم ليتنفس الصعداء متأملا بالقوى التي كانت تخوض غمار الجهاد لتخليص الشعب من قائدهم الذي اوصله الى مراتب هاوية من القيم الانسانية والاقتصادية بل راح بقايا ذاك النظام يحللون ارتكاب الجرائم بحق الشعب و يدفعون الاموال للمجرمين من اجل القيام بتلك الجرائم , كل ذلك سياسيونا تائهين في متاهة الصراع من اجل المناصب غير منتبهين لهذا الخطر الذي يسير بخطى حثيثة من اجل اسقاط الديمقراطية وهرم العلمية السياسية الجديدة في البلد حتى بات الخطر حقيقيا وشعر الساسة به وهو يقترب من عروش مناصبهم لتبادر الحكومة التائهة الى خطوة اعتبرها الكثيرون متأخرة جدا رغم التحذيرات الكثيرة من اختراق تلك العناصر الى داخل صفوف الدولة وبل اكثر من ذلك في مناصب متنفذة وصاحبة قرار قوي فيها .ان اعداء العراق وشعبه ليسوا كل من انتمى للبعث من اجل لقمة العيش وكسب الحياة الامنة له ولذويه وانما من هم لهم يدا ملطخة بدماء الابرياء من ابناء الشعب والذين لم بخشوا الله في حرمة دماء ابناء وطنهم ولم يرضخوا للامر الواقع وما حل بفرعونهم الظالم ..
https://telegram.me/buratha