المقالات

الاعتقالات هل تسهم في تحسن الوضع

614 03:03:00 2011-10-26

حسين الاعرجي

ايامنا هذه شهدت حملة اعتقالات غير مسبوقة ومستهدفة ما سمي بأذناب البعث وتحت باب استهداف الخطر المحدق بالعلمية السياسية و كذلك تهديد الاستقرار الحكومي , هذه الاعتقالات جاءت متأخرة جدا وخاصة مع يتناوله الاعلام من لسان القادة الحكوميين والامنيين وفي اكثر من مرة عن وجود بصمات للبعث في كثير من العمليات الارهابية التي جرت في العراق و لا نعتقد ان الخطر فقط من البعث داخل العراق وانما من الممولين من خارج العراق ايضا فلما لا تبادر الحكومة بالضغط السياسي للمطالبة بهم وخاصة وانهم يمولون تلك الجرائم بأموال اصلها اموال العراق المسروقة من قبلهم اذ بان سقوط دكتاتور العراق ,وكل ذلك يجري بمسمع من الحكومة وضعف اداء واضح من وزارة الخارجية (وزارة ... ) و كذلك من وزارة الداخلية وضعف التنسيق مع الانتربول الدولي لإرجاع المجرمين الى ارض الوطن ومحاكمتهم وفق القانون العراقي ودليل ذلك ها هم اعداء العراق يصولون ويجولون في الدول العربية دون خوف من أي ملاحقة قانونية لانهم على يقين انه من يملك صلاحية المطالبة بعودتهم هو اصلا من اتباعهم واذنابهم فهل يعقل ان حكومة تدُعي بعلاقات طيبة مع كلا من الاردن وسوريا عجزت عن المطالبة بمجرمين من امثال الضاري ومشعان الجبوري والدليمي الذي ثبت وبالأدلة والاقراص والاعترافات من الحمايات ان لهم يدا وباعا قويا في جرائم ارهابية ارتكبت بحق ابناء الشعب وانهم انما كانوا ينفذون ما يرد اليهم من اوامر من دول الجوار وكل ذلك مقترن بادله وبراهين لا يمكن ان ينكرها اصحابها و ان كان عكس ذلك لما لا يعودون الى ارض الوطن ويعيشوا بين احضانه , والشعب لم ينسى الى الان جرائم التهديم الاقتصادي والتي هي بنفس وقع تأثير الجرائم الارهابية من امثال وزير الدفاع الاسبق وغيره من سراق اموال الشعب .ويبقى لدينا ما نود ان تكشفه الايام القادمة هل تسهم الاعتقالات في تحسين الاوضاع في بلدنا ام هناك حملات اخرى لتغيير وضعنا من حال الى حال ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك