حسين الاعرجي
ايامنا هذه شهدت حملة اعتقالات غير مسبوقة ومستهدفة ما سمي بأذناب البعث وتحت باب استهداف الخطر المحدق بالعلمية السياسية و كذلك تهديد الاستقرار الحكومي , هذه الاعتقالات جاءت متأخرة جدا وخاصة مع يتناوله الاعلام من لسان القادة الحكوميين والامنيين وفي اكثر من مرة عن وجود بصمات للبعث في كثير من العمليات الارهابية التي جرت في العراق و لا نعتقد ان الخطر فقط من البعث داخل العراق وانما من الممولين من خارج العراق ايضا فلما لا تبادر الحكومة بالضغط السياسي للمطالبة بهم وخاصة وانهم يمولون تلك الجرائم بأموال اصلها اموال العراق المسروقة من قبلهم اذ بان سقوط دكتاتور العراق ,وكل ذلك يجري بمسمع من الحكومة وضعف اداء واضح من وزارة الخارجية (وزارة ... ) و كذلك من وزارة الداخلية وضعف التنسيق مع الانتربول الدولي لإرجاع المجرمين الى ارض الوطن ومحاكمتهم وفق القانون العراقي ودليل ذلك ها هم اعداء العراق يصولون ويجولون في الدول العربية دون خوف من أي ملاحقة قانونية لانهم على يقين انه من يملك صلاحية المطالبة بعودتهم هو اصلا من اتباعهم واذنابهم فهل يعقل ان حكومة تدُعي بعلاقات طيبة مع كلا من الاردن وسوريا عجزت عن المطالبة بمجرمين من امثال الضاري ومشعان الجبوري والدليمي الذي ثبت وبالأدلة والاقراص والاعترافات من الحمايات ان لهم يدا وباعا قويا في جرائم ارهابية ارتكبت بحق ابناء الشعب وانهم انما كانوا ينفذون ما يرد اليهم من اوامر من دول الجوار وكل ذلك مقترن بادله وبراهين لا يمكن ان ينكرها اصحابها و ان كان عكس ذلك لما لا يعودون الى ارض الوطن ويعيشوا بين احضانه , والشعب لم ينسى الى الان جرائم التهديم الاقتصادي والتي هي بنفس وقع تأثير الجرائم الارهابية من امثال وزير الدفاع الاسبق وغيره من سراق اموال الشعب .ويبقى لدينا ما نود ان تكشفه الايام القادمة هل تسهم الاعتقالات في تحسين الاوضاع في بلدنا ام هناك حملات اخرى لتغيير وضعنا من حال الى حال ..
https://telegram.me/buratha