المقالات

صفات العترة الطاهرة (ع) (الصفة السابعة)

1375 06:55:00 2011-10-27

صفات العترة الطاهرة (ع) (الصفة السابعة)عزيزي القارئ اليك صفات العترة الطاهرة (ع) في حلقات من اصدارات المجمع العلمي للدراسات والثقافة الاسلامية في النجف الاشرف من تاليف الدكتور الشيخ عباس الانصاري واعداد الشيخ حيدر الربيعاي

صفة الصدق===========

في معاني الصدق:لغة: هو مطابقة القول للواقع.وضده الكذب الذي هو القول بخلاف الواقع.ومنهُ قول الامام الصادق (عليه السلام): (من صدق لسانه زكى عمله) .اصطلاحاً: وهو الاخبار عن أمر معين على حقيقته بحيث يكون القول مطابقاً للفعل الخارجي.قال تعالى: (والذي جاء بالصدق وصدّق به اولئك هم المتقون) .وعن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال: «لاتغتروا بصلاتهم ولابصيامهم، فأن الرجل ربما لهج بالصلاة والصوم حتى لو تركه استوحش، ولكن اختبروهم عند صدق الحديث...» .نلاحظ ان الصدق اقترن بالتقوى وجعل ضابطاً فيها، ومن اهم شرائطها وابرز خصائصها، وعليه يكون الصادق في القول هو المتقي في الفعل الذي يوقعه خارجاً فيكون قوله مطابقاً لفعله على الوجه الحقيقي الذي يريده عندما ينوي على ايقاعه ويعزم على الاتيان به.وبما ان التقوى هي الملكة الراسخة التي تتأسس على اساس النية الخالصة لله تعالى من الشوائب، بمعنى ان يكون الاخلاص فيها للحق تبارك وتعالى لا لغيره، اذ الصدق هو النية الصادقة والصافية مع الله تعالى لا مع غيره.* اما الصادق: فهو الذي نال مرتبة الصدق في مقامات الدّين كالصدق في الخوف والرجاء والتعظيم والزهد والرضا والحب والتوكل وسائر هذه الامور ـ بحيث تكون جميعها في الله تعالى. لانها ذات مباديء ينطلق الاسم بظهورها ثم لها غايات وحقائق، والصادق المحقق من نال حقيقتها، واذا غلب الشيء وتمت حقيقته تسمى صاحبها صادقاً .لذلك نرى مولانا جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) بلغ مراتب الصدق مع الله تبارك وتعالى ولم يرتاب في ذلك طرفة عين ابداً، فأثبت الحق وابطل الباطل، فجعل من ذلك المذهب الحق، مذهب أهل البيت (عليهم السلام).قال تعالى: (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا... الى قوله تعالى اولئك هم الصادقون) .مراتب الصدق:كما تقدم ان الصدق من اهم شروط التقوى وخصائصها، وهو مرتبط بالنية والاخلاص، وكل من هذه الصفات ـ التي تقدم بحثها ـ له مراتب.اذا لابد ان يكون الصدق ايضاً على مراتب لتفاوت درجاته بحسب تقوى الانسان واخلاصه، وقد ورد الصدق على مراتب في القرآن الكريم والسنة المطهرة ايضاً والجميع يؤدي الى هذه المراتب الثلاثة. ولكن لا على نحو الحصر، بل على النحو الكلي لوجود التفاوت في نفس تلك المراتب ـ أي انه في كل مرتبة توجد درجات ـ وهي:1ـ الصدق في التوحيد: وهو الصدق الذي يكون لعامة المؤمنين قال تعالى:(والذين آمنوا بالله ورُسُله اولئك هم الصادقون) وهذه هي درجة الصادقين مع الله تبارك وتعالى.2ـ الصدق في الطاعة: بمعنى الاخلاص فيها لله تعالى، وهو الصدق الذي يكون لأهل العلم قال تعالى:(هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم) وهذه هي درجة المتقين الذين تكون طاعتهم عن علم ونية خالصة بما يعملون لله تبارك وتعالى.3ـ الصدق في المعرفة: وهو الصدق الذي يكون مختص باهل الولاية الذين هم اوتاد الارض والذين أُمرنا بولايتهم وطاعتهم واتباعهم بقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين).وكما ورد في تفسير هذه الاية بان الصادقين هم اهل بيت العترة الطاهرة (عليهم السلام)، وهذه هي درجة العارفين وقد أختصت هذه الاية باهل البيت (عليهم السلام). الذين اقتدوا برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وعرفوا الحق تعالى حق معرفته فنالوا: هذه المرتبة.فعن أبي عبدالله (عليه السلام) لبعض أصحابه: (انظر ما بلغ به علي (عليه السلام) عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فألزمه فان علياً (عليه السلام) انما بلغ ما بلغ عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بصدق الحديث واداء الامانة) .

المعيار في الصدق:ورد في مصباح الشريعة عن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال:(اذا أردت ان تعلم أصادق أنت أم كاذب فانظر في قصد معناك وغور دعواك وعيرهما ـ اوزنهما ـ بقسطاس من الله عزوجل كانك في يوم القيامة، قال الله عزوجل (والوزن يومئذ الحق) .فاذا اعتدل معناك بغور دعواك ثبت لك الصدق، وادنى حد الصدق ان لايخالف اللسان القلب ولا القلب اللسان، ومثل الصدق الموصوف لما ذكرنا كمثل النازع إن لم ينزع، فماذا يصنع) .

* حقيقة الصدق عند الائمة الاطهار (عليهم السلام):قال الامام جعفر الصادق (عليه السلام): (الصدق هو المجاهدة وأن لاتختار على الله غير الله، كما لم يختر عليك غيرك: فقال تعالى: (هو إجتباكم) .وقيل اوحى الله تعالى الى موسى: اني اذا احببت عبداً ابتليته ببلاء لاتقوم له الجبال لانظر كيف صدقه فإن وجدته صابراً اتخذته ولياً وحبيباً، وإن وجدته جزوعاً يشكوني الى خلقي خذلته ولم أبال .فمن علامات الصدق مع الله تبارك وتعالى، هو كتمان المصائب والابتلائات وكذا الطاعات جميعاً، بحيث يكون الصبر عليها لله تعالى، ولهذا ورد في الدعاء:(اللهم اجعل سريرتي خيراً من علانيتي، واجعل علانيتي صالحة) .والتحقيق في هذه الامور عزير جداً، ولا غاية ـ لا نهاية ـ لهذه المقامات حتى ينال غايتها كل انسان ألا من اجتباه الله تبارك وتعالى، ولكن لكل عبد منها حظ بحسب المرتبة التي هو فيها من الصدق لان معرفة الله جلاَ وعلا وتعظيمه والخوف منه لانهاية لها.وبما ان ارقى واسمى مرتبة من مراتب الصدق هي مرتبة الصدق في المعرفة المختصة بأهل بيت العترة الطاهرة (عليهم السلام)، وقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما سئل عن الكمال فقال: (قول الحق والعمل بالصدق) .وتقدم ان اهل بيت العترة الطاهرة هم مظهر الكمال الالهي، اذاً هم مظهر الصدق، بل هم عين الصدق، لان معاني الصدق الحقيقية تجسدت في حياتهم العملية، لذلك لايمكننا ادراك حقيقة الصدق الا من خلال سيرتهم المباركة.

* صدق أصحاب الامام الحسين (عليه السلام) في اتباعه:لاشك ان الاسوة الحسنة والقدوة الصالحة وصدق الاتباع فيها ومعرفة كيفية التأسي باصحابها يسمو بكل من اقتدى نحو الكمال فيحصل على الدرجات العالية فهنيئاً لمن جعل اهل البيت قدوته في كافة مجالات حياته، لانه سيحشر معهم وينال الفوز العظيم وهذا ما يدل عليه مضمون الحديث الشريف:(من تولى قوماً حُشَر معهم).اذا كيف تكون مرتبة من تولى اهل البيت (عليهم السلام) وصدق في ولايته لهم، بل قدم نفسه من اجل ذلك قطعاً سوف ينال مرتبة من مراتب القرب الالهي بجوارهم في الاخرة، وخير دليل على ذلك ما جسدوه اتباعهم المخلصين في الصدق مع الله تبارك وتعالى في اتباع اوليائه، فنالوا رضى الباري عزوجل ورسوله واهل بيته (صلوات الله عليهم)، كما حصل في واقعة الطف المؤلمة من اصحاب سيد الشهداء الحسين (عليه السلام)حيث كانوا يتسابقون في التضحية والفداء أمام أبي الاحرار ابتغاءاً للقاء ربهم على هذه الحالة والفوز بالشهادة والرضوان في دار السلام حتى قال امامهم وهو يقرأ:(فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً) وذلك عندما جعل الحسين زهير بن القين على الميمنة وحبيب بن مظاهر في الميسرة واعطى رايته العباس بن علي.. وكان كل من أراد الخروج ودع الحسين وقال: السلام عليك يابن رسول الله فيجيبهُ وعليك السلام ونحن خلفك ، ويقرأ هذه الاية (من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً) .وممّا جاء في تفسير هذه الآية الشريفة، ما أورده الشيخ الطبرسي في تفسيره .قوله تعالى: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه...) أي بايعوا على أن لايفرّوا، فصدقوا في لقائهم العدو.وقوله تعالى: (... فمنهم من قضى نحبه...) أي مات أو قُتل في سبيل الله فأدرك ما تمنى.وقوله تعالى: (... ومنهم من ينتظر) ما وعد الله من نصر أو شهادة على ما مضى عليه أصحابه.وقوله تعالى: (... وما بدَّلوا تبديلا...) أي ما غيروا العهد الذي عاهدوا ربهم كما غيَّر المنافقون.وفي رواية، انه لما صرع مسلم بن عوسجة (رضوان الله عليه) فمشى إليه الحسين (عليه السلام) فاذا به رمق فقال: رحمك الله يا مسلم منهم (من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً) .وهكذا باخلاصهم وصدقهم اصبحوا مصداقاً لهذه الاية الكريمة، فما اسمى هذا المصداق وما اصدق الصدق تحت حرارة السيوف واحضان الشهادة وبلوغ روضات الجنان، وهذه هي الحقيقة، حقيقة الصدق ومصداقية القدوة الحسنة والاسوة باهل بيت العترة الطاهرة (صلوات الله عليهم أجمعين).نعم،!.. كان مسلم بن عوسجة (رضوان الله عليه) من الّذين قرأ سيد الشهداء الامام الحسين (صلوات الله عليه) هذه الآية الشريفة عند رأسه.. بعد ذلك، دنا منه حبيب بن مظاهر الأسدي (رضوان الله تعالى عليه) ـ وكان صديقاً حميماً له، ومن قومه وأقربائه، وقد خرجا سوية من الكوفة بصورة سرية الى الامام الحسين (عليه السلام) ـ وقال: «عَزَّ عَليَّ مِصْرَعُكَ يا مُسْلِمُ، أبْشِرْ بالجَنَّةِ».فقال مسلم (رحمة الله تعالى عليه) بصوت ضعيف: بَشَّرَكَ اللهُ بخير.قال حبيب (رحمة الله عليه تعالى): لَولَمْ أعلم أنِّي في الأثرِ لأحببتَ أنْ تُوصي إليَّ بما أهمَّكَ.فقال مسلم (رضي الله تعالى عنه): أُوصيك بهذا ـ وأشار إلى الحسين (عليه السلام) ـ أن تموت دونه.قال حبيب (رضي الله تعالى عنه): أفعَلُ وربِّ الكعبة، وفاضت روحه بينهما.وصاحت جارلة له:وامُسْلماهُْ يا سَيَّداهُ! يا أبْنَ عَوْسَجَاهُ!أوصى ابنُ عوسجة حبيباً وقال***قاتلْ دوَنه حتى الحِمام تذوقانصروه أحياءً وعند وفاتِهم***يُوصي بنصرتِه الشَّفيقُ شَفْيقاًفقال حبيب لأنعمنّك عـيـنـا* * *

الامام الحسين (عليه السلام) يصفُ صدق أصحابه ووفائهم:عندما جمع سيد الشهداء (عليه السلام) أصحابه عند اقتراب المساء في ليلة عاشوراء، قال الامام زين العابدين (عليه السلام): فدنوتُ منهُ لاسمع ما يقولُ لهم، وأنا إذ ذاك مريض، فسمعتُ أبي يقول لأصحابه:(أُثني على الله أحسنَ الثَناءِ، واحمدهُ على السرّاءِ والضرّاء، اللهمّ إنّي أحمدُكَ على أن أكرمتنا بالنبوّة وعلَّمتنا القرآن وفقّهتنا في الدِّينِ، وجعلتَ لنا أسماعاً وأبصاراً وأفئدةً، فاجعلنا مِنَ الشاكرين.أمّا بعدُ:فأني لا أعلمُ أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهلَ بيت أبرَّ ولا أوصلَ من أهل بيتي فجزاكمُ اللهُ عنّي خَيراً، ألا وإنّي لأظنُّ أنّه آخرُ يوم لنا مِن هؤلاءِ، ألا وإنّي قَد أذنتُ لكم فأنطلقوا جميعاً في حلٍّ ليس عليكم مني ذمامٌ، هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جَمَلاً).فقال له إخوتُهُ وأبناءه وبنو أخيه وإبنا عبدالله بن جعفر وزينب (عليهم السلام):«لِمَ نفعل ذلك؟لنبقى بَعدك؟! لا أرانا الله ذلك أبداً».بدأهم بهذا القول العباس بن علي (عليهما السلام) واتّبعه الجماعةُ عليه، فتكلموا بمثله ونحوه.وقام إليه ـ من أصحابه غير بني هاشم ـ مسلم بن عوسجة (رضوان الله عليه) فقال:أنُخلي عنك وبما نعتذر الى الله سبحانه في اداءِ حقك؟! أما والله حتى أطعن في صدورهم برمحي، وأضربهم بسيفي ما ثبت قائمه في يدي، ولو لم يكن معي سلاحٌ أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة، والله لانُخلّيكَ حتى يعلم الله أن قد حفظنا غيبة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيك، والله لو عَلمتُ أني أُقتل ثم أحيا ثم أُحرق ثم أحيا ثم أُذرى، يفعل بي سبعين مرَّةً ما فارقتك حتى القى حِمامي دونك... الى آخر كلامه».وتكلّم جماعة اصحابه بكلام يشبهُ بعضه بعضاً في وجه واحد، فجزاهم الامام الحسين (عليه السلام) خيراً.وانصرف الى مضربه ـ اي خيمته .بأبى مَنْ شروُا لقاءَ حُسَيْن***بفراقِ النّفُوسِ والأَرْوَاحِوَقفُوا يَدْرؤنَ سَمْرَ العَوالِي***عَنْهُ والنُّهَلُ وْقفَة لأشْباحِفوقُوه بيضَ الصِّبا بالنُّحورِ***البيضُ والنُّبلُ بالوجوهِ الصِّباحِفئَةٌ إِنْ تعاور النّقعُ ليلاً***اطلَعُوا في سماه شَهْبَ الرَّماحِوإذا عنّتْ السّيوفُ وطافَتْ***أكُؤوسِ الموتِ وانتشى كُلَّ صاحِأَدركوا بالحُسينِ أكْبَرُ عِيد***فغدواً في منِىْ الطّفوفِ أضاحي  اصدارات المجمع العلمي للدراسات والثقافة الاسلامية في النجف الاشرف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك