قلم : سامي جواد كاظم
انا اسمع عن الفيسبوك ولا اعلم كيفية استخدامه تصلني رسائل عدة تطلب مني الدخول الى الفيسبوك فلا اجيب عليها لاني لا افكر في استخدام هذا البرنامج ، ولكني من خلال الاخبار التي اطالعها يظهر حجم التاثير الذي احدثه الفيسبوك على افكار وثقافات مستخدميه بل كان له الاثر الواضح في بعض المتغيرات والاحداث التي شهدتها الساحة العربية ، فالفيسبوك يعد طفرة علمية سريعة التاثير .هنا اسال الحسينيين الستم بحاجة لمثل هكذا برنامج تستطيعون من خلاله استحداث شعيرة حسينية ركيزتها القضية الحسينية التي تحمل كل ما يهز النفوس ويحرك العقول ؟ ان استحداث شعيرة حسينية بهذه الصورة سيكون تاثيرها الفكري والثقافي اكثر من بعض الشعائر الحسينية التي تكون محل تجاذبات في بعض الاحيان .وهنا يجب ان يكون المتصدون لهذه الشعيرة ممن يحملون ثقافة عالية مستعدة للدفاع عن الفكر الحسيني وتضع في حساباتها الردود السلبية التي قد تظهر من الناصبيين للنهضة الحسينية ، فالتفكير السليم لاستحداث شعيرة حسينية يتم تفعيلها في ايام محرم حصرا تجعل الفيسبوك على موعد مع هذه الشعيرة مع كل مناسبة حسينية .نحن بامس الحاجة لاي وسيلة علمية سريعة مؤثرة بحيث تتكاتف الجهود الحسينية مع بعضها لتبصم بصمة عريضة على شاشات الحاسوب باسم الحسين ، كان يكون هنالك برنامج يستلم التوقيعات المعزية يوم عاشوراء ، او ان تكون هنالك مسابقة لمن يدون اكبر عدد من احاديث الحسين عليه السلام ، او هنالك مسابقة عن افضل بحث عن الحسين عليه السلام ، وكثيرة جدا هي الافكار .ومن بين الافكار الفضيلة رايت راي زميلي الحاج طلال الكمالي بان يكتب كل منا عهد الى الامام الحسين عليه السلام بانه يمارس دوره في اصلاح ما يمكن اصلاحه نعم يكتب ورقة بينه وبين الحسين عليه السلام هذا نصها الى امامي الحسين عليه السلام اتعهد لك وبشهادة الله عز وجل اني ابذل قصارى جهدي في سبيل تكملة مسيرة الاصلاح التي خرجت من اجلها ، ومن ثم اكتب اسمك واختم عليه بتوقيعك .ان علماء النفس اظهروا ان الانسان الذي يعاني من مشكلة ما تدور في ذهنه وتقلقه افضل وسيلة لاحتوائها وتخفيف الضغط الفكري والنفسي هي كتابتها وكتابة الحلول المقترحة فانها تساهم بدفع صاحب المشكلة الى الامام وتقلل من توتره النفسي ، فعندما تكتب الوثيقة الموجه الى الامام الحسين عليه السلام من على الفيسبوك فمن المؤكد انك على تمام الثقة بان الحسين يراك ويسمعك فانك تعيش لحظات اتصال مع الحسين عليه السلام وما اجملها من لحظات.ومن هذا المنطلق اتمنى ان نسعى جميعا لاستغلال الفيسبوك باقصى استغلال شرعي علمي مؤثر خدمة لفكر اهل البيت عليهم السلام عموما ولنهضة الحسين عليه السلام خصوصا .وحذاري ان تجعلوا الفيسبوك مطية لتمرير بعض الامور التي ننتقد عليها فيجب استحداث الجديد المؤثر فقط .
https://telegram.me/buratha