جلال التميمي
اطل النائب المجتث صالح المطلك بعد سبات ليس بالقليل بخطاب عنتري اثكل به الثكلى وهو يتباكى على فئران البعث مطالباً معالي وزيرالتعليم العالي الدكتورعلى الاديب ورئيس الوزراءالسيد نوري كامل المالكي "ناحر الصنم البعثي الكبير" مطالباً بإبقاء ايتام البعث في مؤسسة التعليم العالي مستنداً على قاعدة اذهبوا فانتم الطلقاء كلمة الحق التي اريد بها الباطل ومطالباً المرجعية بالتدخل وهل علم النائب المجتث بقرار المساءلة والعدالة والعائد بالقرار السياسي نتيجة المصالحة الوطنية التي اوقعت الاخوة الاسلاميين في خطاً فادح وقيل "ان المؤمن لايلدغ من جحره مرتين "ان مرجعتينا المقدسة افتت بكفر حزب البعث بفتوى خالدة للشهيد اية الله السيد محمد باقر الصدر "كل من انتسب الى حزب البعث فهو كافر" هذا الحزب الذي قطع صيوان الاذن وقطع الايادي والارجل وقص الألسن في سابقة خطيرة لم يعرفها المجتمع العراقي من الذي يتقي الله ايها البعثي العائد اذا احببت الدفاع عن ايتام البعث ورجال المخابرات فنعيقك سيدخلك جهنم من أوسع ابوابها فالقول منطبق عليك "كل من أحب عمل قوم حشر معهم" لقد غرقت في متاهات الدنيا وقد بلغت من العمر عتيا غداً في محكمة الله العادلة ماذا يكون جوابك وانت تدافع عن اعتى المجرمين مصاصي الدماء وقاطعي الرُّؤوسِ سيطول الحساب (وقفوهم إنهم مسؤلون) ان دليلنا الناهض هو ايات من القران الحكيم , (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون) اما دليلنا القانوني هو المادة" السابعة من الدستور" فكف عن الهرج ايها النائب واذا كانت الخطابات العنترية من اجل نصرة البعث الكافر , فالعبرة لمن اعتبر وخير دليل عنتريات القذافي وصدام .
https://telegram.me/buratha