المقالات

بعد ان عاد البعثييون؟! نحن الآن بانتظار بيان رقم واحد؟!

1565 23:34:00 2011-10-27

المهندس ســـرمد عـقـراوي

لا يوجد مشروع سياسي للعرب السنة في العراق ... سوى انتظار الانقلاب البعثي القادم بمساعدة مخابرات مصر- السعودية.وكل ما يروج له من المشاركة في العملية السياسية والمشاركة في بناء وطننا العراق ليس هو الا فقاعات وسحابة دخان لتضليلنا وكسب الوقت الى انسحاب القوات الامريكية لاعلان بيان رقم (1) واحد لازاحة الشيعة والكرد من عراق العروبة والاسلام.ان التنازلات المشينة والمخزية التي قدمها المالكي للبعثيين لا تدل على شيئ الا بان هذا الرجل لا يقود العراق الا الى دار الخراب وعودة البعث السلفي هذه المرة. هذه المرة سيكون مع البعثيين السلفية الوهابية وسيكونون اشد ظلما وقسوة وسيكون انتقامهم رهيبا بنسف الشيعة والكرد عن بكرة ابيهم وماهو افضل للسلفية الوهابية في نسف الشيعة من هدم مراقد ائمتهم (ع) وتخريب اركان التشيع الظاهرة وكما فعل الوهابية بمراقد الائمة(ع) والصالحين في البقيع الغرقد اللهم اشهد اني بلغت. من جهة أخرى من كان سيصدق بان رجل ينتمي الى حزب الدعوة سيكون العامل المساعد الى عودة البعث بعد ما قدمه هذا الحزب من التضحيات الجسيمة لا يدل على شيئ الا تنكر المالكي لدماء الشهداء وتفضيلة للمصلحة الشخصية بتجليبه بالكرسي على المصلحة العامة للشعب العراقي.نحن اليوم امام مرحلة حرجة وهي مدة سنة الى الانسحاب الامريكي من العراق سيستغل البعثييون هذه المدة الى ارجاع اكبر عدد من البعثيين بل ضباط الأمن والمخابرات واجهزة صدام القمعية الى الحكم وباسرع وقت ممكن وباموال سعودية واشراف المخابرات المصرية وغيرها الى كافة مفاصل الدولة و الحكومة العراقية. فمن كان سيصدق ان المطلك وكيل سجودة ارملة الطاغية واقرب الناس الى العائلة الصدامية يصبح نائبا للمالكي القيادي في حزب الدعوة والله مهزلة ما بعدها من مهزلة. وان كنت لا تستحي فاصنع ما شئت.انا اليوم بدأت مرحلة جديدة من حياتي وهي الرجوع وكما كنت ايام حكم ابن العوجه الى فتوى الشهيد محمد باقر الصدر في دعوته للعراقيين الى ازالة البعثيين المجرمين من الحكم ولو كلفني ذلك حياتي ... نحن أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة بنا فتح الله وبنا يختم ليس منا الا مسموم او مقتول ... بل ان هنالك فتوى للسيد كاظم الحائري ضد البعثيين وهو من طلاب الشهيد اقوى واشد فعالية يمكن الرجوع اليها. ولا فرق هنا بين النظام الصدامي والبعثيين الصداميين الذين عادوا للحكم مجددا بمساعدة الهالكي اوه اقصد الشافعي او اقصد الحنبلي هاي شنو قصدي المالكي.خطة الانقلاب هذه ستتركز على ادخال اكبر عدد من المصريين الى العراق بحجة الاستثمار وهؤلاء المصرييون سيكونون الطابور الخامس وحصان طروادة للمخابرات المصرية والسعودية وغيرهم من اعداء الشعب العراقي ... ثم شراء ذمم اكبر عدد من الشيعة وان كان بحجة العقود والصفقات والاستثمارات والبحث عن عدد من ضباط القعقاع الشيعة ليكونوا واجهة للانقلاب ثم ليتم تجليقهم فيما بعد مع اياد علاوي الجنابي (هذا لقبه الذي يحاول اخفاءه) وكنسخة من انقلاب 17 - 30 تموز المشؤومين. البدء بحملة اعلامية واسعة النطاق اهدافها تتلخص فيما يلي:1- خلق صراعات ومعارك جانبية لجر الكتاب الشيعة الى الانشغال بامور جانبية لا تسمن ولا تغني من جوع. ومنها الصراع حول الخمور والثقافة والعلمانية وحقيقة وجود الله ام لا ؟!. وانا اقول بان هنالك الملايين من المواقع والكتابات والبحوث التي تعارض او تؤيد هكذا مواضيع؟! فلماذا نشغل انفسنا في هكذا مواضيع موجوده اصلا ونحن امام خطر الانقلاب العسكري البعثي في العراق.2- خلق صراع مابين الشيعة والكرد لجرهم الى معركة وهمية ومن باب فرق تسد. التركيز على مسألة كركوك كمثال واقول للشيعة في العراق ان لديكم خياريين لا ثالث لهما اما ان ترجع كركوك للكرد واما ان تقع بيد البعثيين بعد الانقلاب ليستخدموا اموال النفط في قتلنا وتخريب مراقد ائمتنا(ع) . ومنها ايضا محاربة الفيدرالية الكردية.3- محاربة الفيدرالية الشيعية بكل زخم وقوة وحتى بخلق فيدرالية البصرة او الناصرية او غيرها لتقطيع الجسد الشيعي المقدس بمراقد ائمتنا(ع).4- شراء ذمم اكبر عدد من الشيعة لحرفهم عن المسار الوطني وللكتابة ضد الامور التي تهم وتخدم الشيعة.5- استباق واعلان الخيانة والتحجج بالسيادة الوطنية لأية محاولة لعقد اتفاقية امنية مع الولايات المتحدة الامريكية لبقاء القوات الامريكية الى ما بعد 2011م. وان لي رأي في هذا الموضوع: هل يختلف معي احد بان الكويت أستأجرت الولايات المتحدة الامريكية لاخراج صدام من الكويت وهي الى اليوم تدفع للامريكان ولغيرهم من الدول ملايين الدولارات لحمايه امنها (والله عفيه عليهم) فلماذا لا نستأجر نحن العراقييون الامريكان لحمايتنا من الانقلاب البعثي السعودي - المصري القادم. وهل فقدت السعودية او الكويت او البحرين او مصر او تركيا او ايطاليا او المانيا او ايطاليا او بريطانيا او اليابان او كوريا الجنوبية اوغيرها من الدول سيادتها الوطنية بوجود قوات امريكية على ارضها.السيادة الوطنية مصطلح بعثي عروبجي لا يبت للحقيقة بصلة. ومن باب عليهم غفور رحيم علينا (الشيعة والكرد) شديد العقاب.ماذا نفعل امام هذه التحديات؟!:1- اعلان قيام فيدرالية الجنوب والسباق مع الزمن لترسيخ المؤسسات الشيعية في الجنوب لنحمي انفسنا من خطر الانقلاب القادم وسحب البساط من تحت ارجلهم بقيام الفدرالية. 2- تمديد مدة الاتفاقية الامنية مع الامريكان الى ما بعد 2011م ولنعتبرها استئجار الامريكان كخدم وبفلوسنا لحمايتنا من الانقلاب ولشراء الوقت الى ان يتعافى العراق .3- محاربة كل ما هو مصري في العراق وعدم السماح للمصريين بأي تحرك في العراق قطعيا سواء اكان استثماري ام سياسي. 4- محاربة البعثيين في الحكومة بشتى الطرق والوسائل ومنها الطعن القضائي في امر رفع الاجتثاث عنهم وغيرها من الامور من مراقبتهم في كل الامور وفضحهم سياسيا وتبيان ارتباطهم المشبوهة.ادعوكم ايها الاخوة لتحمل المسؤولية في التصدي لهذه المؤامرة الكبرى وهذا والله اضعف الايمان ... وما ضاع حق وراءه طالب والا فوالله على نفسها جنت ام اسراء اوه قصدي براقش ... ولاحول ولا قوة الا بـ الله العلي العظيم.هلهوله للبعث العائد .........هلهوله ....... هلهوله للبعث العائد ............هلهوله هلهل .............................هلهل.............................. هلهل.................. اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت المهندس ســـرمد عـقـراوي21 -12 -2010مSARMAD_AQRAWI@YAHOO.COMمقالاتي تعبرعن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست إنتخابات فحسب ؟! بل تبادل حر للأفكار والآراء لمنفعة الناس مع إحترام العرف العام وبدون الخوف من التجريح والتهديد والوعيد. انا لست صحفي ولا اكتب من باب السمعة او الشهرة ولكن من باب من لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم ... ولا أريد بأن أنافس سيبويه في النحو؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف اللغة العربية للبلاغه ؟!. القصد هو ايصال الفكرة للقارئ الكريم بابسط وسيلة ممكنه. واختم بالقول: خير الكلام ما قل ودل ولا تنسوا مقولة الامام علي(ع) لا تنظر لمن قال ولكن انظر لما قال. .

المهندس ســـرمد عـقـراوي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندس سرمد عقراوي
2011-10-29
الاخت منى من السويد: ام اسراء هي زوجه المالكي وهي اخت حمديه الحسيني من هيئه الانتخابات. وبما ان المثل يقول: وراء كل رجل عظيم (ولا اقصد بان المالكي رجل عظيم لان الامثال تضرب ولا تقاس) امرأة عظيمة وبعد ان يأسنا من اي تحرك للمالكي باي اتجاه يخدم المظلومين من الشعب العراقي ؟! قلنا بلكت زوجته ام اسراء تفهمه؟!.
ميثم
2011-10-29
امريكا و قواتها تحمي انظمة دول الخليج الواقعه تحت الهيمنه الامريكيه الاسرائيليه و نجد ان امريكا لم تحاول طوال سنوات احتلال العراق مساعدة العراق على النهوض و الاعتماد على نفسه نتمنى من العراقيين ان يجاهدوا بكل الطرق المشروعه ضد البعث العميل لامريكا و السعوديه و اسرائيل
الدكتور شريف العراقي
2011-10-29
من اروع المقالات التي كتبت في وكالة براثا
زيــــــد مغير
2011-10-28
سؤال الى جميع الأخوة الأعزاء القراء والمعلقين . ماذا تتوقعون أن يحصل إذا فتحت عصابة البعث منظمة لها في الديوانية مثلا ً ؟ هيهات أن أن يكون ذلك . لقد سقطوا منذ آذار 1991 حينما أنتفض الشعب . وعرف الناس إن لا شرف ولا غيرة في كل من ينتسب الى تلك العصابة . ولعنة الله على عفلق وصديم
د. ام حسنين
2011-10-28
هل نسينا المسمى شيخ علي سليمان انا لااحفظ اسمائهم لكن له يدان كبيرة اكبر من يدي طارق حرب!! خرج يهدد وجاء الى كربلاء واخذ معه المجرمين الذين ارتكبوا ابشع جرائم بحق ابرياء من العراقيين (الشيعة)؟!وطبعا الحكومة طمطمت على الخبر وصار نسيا منسيا كالسابقات؟!(نحن قطيع)؟! ونجيفي بزيارته العلنية والسرية هنا وهناك الى تركيا واميركا واخره الى داون ستريت نمبر 10 مقر الحكومة البريطانية!! واستلم اشارة الخضراء!(خطية مهمشين وملبوسين؟! )وخرج محافظ صلاح الدين يهدد ويعربد!وفي اليوم التالي اعلنت جمهورية صلاح الدين!
د. ام حسنين
2011-10-28
البعثية سوف يعودوا وبقوة هذه المرة.... طالما هناك من يحميهم ؟؟ طالما هناك من يقف ضد اعدامهم؟؟ طالما هناك ثعابين منزوية في مكاتب المهمة في الدولة؟؟ طالما حكومتنا الموقرة نائمة في سبات؟؟ وخير دليل على كلام الشارع خلال ساعات اعلن جمهورية صلاح الدين!! طالما هناك كلاب(امثال المطلك وشلته القذرين) تنبح وليس هناك رجل يقف ويضربهم بفردة حذائه ليخرسهم؟! يا حكومتنا شيعة.. انتم مسؤولين عن كل هذه الدماء التي سالت وتسيل اليوم..اللّه ينتقم من كل من فضل مصلحته الخاصة على حساب دماء شهداء وضحايا المقبور ابن العوجة
العراق
2011-10-28
الانقلابات والبعثية مرتبطة منذ زمان فالحذر من البعثية في انقلاباتهم العسكرية فان البعثية وفكرهم الفاسد هم عصى لضرب الوطنيين في العراق والوطن العربي والبعث هو خراب وتدمير للبلدان وخاصة العراق لذلك يجب ويجب محاربة هذا الفكر الفاسد ومن يواليه كفى يا بعثية ما فعلتموه في تدمير العراق وكفى يا حكومة في السكوت عن البعثية القتلة المجرمين الثين عاثوا في العراق فسادا وقتلا ونهبا
خزعل درويش
2011-10-28
البعثيون لن يعودوا وهم الآن في طريق الرحيل إما إلى المعتقلات أو الهروب مرة أخرى وهذه المرة إلى السعودية والكويت ... ولم يكون هناك بيان رقم واحد أو إثنين وإذا سمح العراقيون بهذا الأمر فلا خير في حياتهم إن لم ينهوها في مواجهة البعثيين والذين يناصرونهم .. كما أن الواقع والظروف الحالية لا تتيح لهؤلاء بالمجيء إلا إذا قدموا أنفسهم كعملاء للأجنبي الذي لا حاجة له بهم الآن فهو لديه أوراق أخرى أوفر حظاً من البعثيين... فلا داعي لهذه التوقعات الهزيلة!!؟
منى
2011-10-28
بارك الله فيك على هذه المقالة ولكني لم ا افهم ام اسراء هذه؟؟؟؟؟
جعفر
2011-10-28
عزيزي .اعتقد ان كل ما قلته صحيح ولكني اختلف معك بنفطه. وهي ان تفكير البعثيين بالعوده للحكم قد بدأمنذ2003 وكل شئ يسير حسب مخطط مدروس وبأدق التفاصيل لانه مدعوم من مخابرات العرب.ولكن ومع الاسف الامر معكوس معنا فمعظم تصرفاتنا كانت ردود افعال وليست افعال.وكأننا لانملك احزاب بل مجرد تجار او مقاولين اهتمامهم الاول لمصالحهم الشخصيه.وكأنهم يجهزون انفسهم للبيان رقم واحد بأخذ اكبر مبلغ من المال ويهربون وعوائلهم وييقى الشعب المسكين يواجه الطغيان من جديد الى ان تخلصهم دوله اخرى يوم من الايام وهكذا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك