عمر الجبوري
الازمات تتوالى والموقف السياسي يزداد سوءا يوما بعد يوم والعجز السياسي لدى القادة قد بدى واضحا وجليا ايامنا هذه , ما زال الموقف بين كتلتا القانون والعراقية في اسوء مراحله وفي انهيار اكبر يوما بعد يوم وخاصة مع تعال موقف الطرفان وعدم تقديم تنازل من أي منهما للطرف الاخر وكلاهما يدُعي انه صاحب حق وعلى الطرف الثاني منحه اياه وكذلك عدم انصاتهما وخاصة من قبل دولة القانون الى أي مبادرة تأتي من الاطراف الاخرى وكأنه يصر انه صاحب الحق المغتصب وان الاخرين جميعهم هم المغتصبون لذاك الحق وهذا الموقف ادى بالنتيجة الى لجوء الطرف الاخرى الى محاولة ايجاد ازمات جديدة ومع اطراف اخرى وتحالف ضد دولة القانون وكان له ما اراد من خلال اثارة بعض النقاط والوعود التي قدت من قبل القانون في اجتماعات اربيل وبالتالي نجحوا في مسعاهم حتى باتت المفاوضات اليوم لدولة القانون بعدما كانت باتجاه واحد اصبحت اليوم باتجاهين وضمن وعود قطعت واصحبت ملزمة دولة القانون بتنفيذها حسب ادعاء احصاب تلك الوعود .كل تلك الازمات واستمرارها وكذلك تزايد وتيرة الحديث والتجاذب السياسي اصبح اليوم ذو وقع سيء على عقول ابناء الشعب الذي وصل به الحال اليوم الى عدم القناعة باي من الكتل السياسية المتواجدة في الساحة والسبب فقدان المصداقية وضعف ما قدم وبل اكثر انعدام تنفيذ أي من الوعود التي قطعتها القوى السياسية على انفسها اذ بان الانتخابات الاخيرة وفي الوقت الحاضر لا تشعر القوى السياسية بهذا الامر وإنما ستلمسه لمس اليد ما ان تقترب الانتخابات القادمة وهي التي ليست عنا ببعيدة , وللاسف الشديد فأن مركب السياسة العراقية يسير في نهر سريع الجريان لا تعلم متى يفقد قائد الدفة السيطرة عليه وتكون النتيجة سلبية تماما وذات اثار لا يمكن ان ينساها الزمن او تمحى من التاريخ بسهولة وكل ذلك بسبب ازمات عجز سياسيونا من ايجاد الحلول لها الى يومنا هذا ..
https://telegram.me/buratha