المقالات

الخلافات وتسيس القرارات

578 08:48:00 2011-10-28

حسين الاعرجي

القرارات الاخيرة والتي اتخذها وزير التعليم العالي جاءت في الوقت الغير مناسب تمام والسبب ما موجود في الساحة السياسية من خلافات وتجاذبات بين الطرفين حيث اعتبرتها القائمة العراقية ان القرارات قد مستها ومست جماهيرها في حين اعتبرتها دولة القانون انها قرارات صائبة والسبب وراء تأخير نفيذها هي اجراءات ادارية وبالتالي اصبحت الحقيقة بين الطرفين ذات وجهين و يعلم الشعب أي منهما اصح من الاخرى وما ضاعف الاحساس والشعور بان القرار الذي اتخذ مسيس انه جاء في وقت قد وصلت خلالها الازمة بين كلا الطرفين الى مرحلة صعبة جدا و طريق اللا عودة في العلاقة السياسية وبالتالي اعتبرها الطرفان نجاحا فالقانون ترى انها تطبق مادة قانونية مقرة في الدستور العراقي والعراقية ترى انه لا حاجة في الوقت الحاضر لذاك التطبيق لأنه توجد قرارات اخرى موجودة في الدستور العراقي الا انها لم تنفذ وبل معطلة بطريقة او باخري من قبل دولة القانون بل حتى انها لا تريد ان يثير تنفيذها احدا في الوقت الحاضر ولأجل التخفيف من الضغط السياسي الحاصل عليها أي دولة القانون راحت تبحث عن القرارات التي تتمكن من وراء تطبيقها كسب رضا وتأييد الشارع الشعبي وبالطرق على وتر المسألة والعدالة واجتثاث البعث البائد ولذا فالعراقية اليوم تحاول وعبر وسائل الاعلام ان تبدي الموضوع على انه بداية لازمة سياسية جديدة وطريق وعر جدا في العلاقة بين الطرفين في المرحلة القادمة وقد يكون بداية لطريق انعدام التعاون في المستقبل القريب او حتى البعيد منه .ويبقى موقف القوى السياسية الاخرى بين المؤيد لتنفيذ القرار من اثمال التيار الصدري و بين الناظر الى نتائج هذه القرارات على اعتباره ليس لديه وجود في الهرم الحكومي وبالتالي لم يستشره احدا وان كان قطبا بارزا في ائتلاف يضم مجموعة قوى سياسية منضوية تحت خيمته ومن ضمنها دولة القانون الا انه لم يرجع احدا اليه ليستشره على اقل التقدير و لذا لم يبدي أي تأييد او معارضة ولكنه وبكل تأكيد له موقف واضح من حزب البعث المحظور النشاط في العراق وليس من اليوم وانما من عقود وسنوات طويلة قضاها في الجهاد في سبيل اخراجه وتخليص الشعب من ظلمه وقهره

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك