المقالات

هل يعلم دولة رئيس الوزراء ؟

693 09:54:00 2011-10-28

همام عبد الحسين الكرخي

هل يعلم دولة رئيس الوزراء ووزراءه أو نواب البرلمان ناهيك عن رئاسة الجمهورية ماذا يدور في الشارع العراقي ؟ماذا يدور في المناطق الشعبية ؟كيف يعيش الناس ؟ كيف يأكلون ؟ماذا يلبسون؟ اجزم قاطعاً بأنهم يجهلون هذه الأمور ولا جواب لهم على هذه التساؤلات المثير للسخرية والباعث على الضحك أنهم لايكترثون لآلام وهموم وانين الثكالى والمواطن الضعيف المسلوب الإرادة نتيجة صعوبة العيش وعدم القدرة على الاستجابة للضغوطات التي يتعرض لها هذا المواطن البائس فالضغوطات كثيرة ومتعددة ومتنوعة ابتدأ من الهوة والفجوة الكبيرة في الرواتب والامتيازات الى انعدام مفردات الحصة التموينية الى شحة الكهرباء والماء والمجاري وتصريف مياه الأمطار ورداءة الطرق والانسدادات والاختناقات وتهالك الكثير من الطرق الى المستشفيات ورداءة مستوى الخدمات الصحية إضافة الى ندرة وفقدان الأدوية الطبية وخصوصاً تلك الأدوية الضرورية للأمراض المزمنة ودخول أدوية مغشوشة وغير مطابقة للشروط المفروضة من قبل وزارة الصحة .الى قائمة طويلة لاداعي الى ذكرها الى غالبية من معه ومن هو متواجد على رأس المسؤولية ابتدأ من الوزير الى المدير العام هم على نفس المشكلة بعدم اكتراثهم تصل بالبعض منهم للاستنكاف من القراءة أو التواصل مع هموم المواطن المسحوق المظلوم. والجدير ذكره هنا أن الغالبية من أصحاب السعادة والمبجلين من المسوؤلين يقومون بحذف البريد الالكتروني الذي يصلهم حتى لو كان من المخلصين لهم طالما كان البريد يحمل هم أو شكوى؟ لماذا؟ وعلى العكس تماماً أن كان البريد يحمل فيه تجاوز أو فضح لممارسة أو كشف لأوراق (سين )من المسوؤلين فتراهم يمعنون ويدققون في البريد وتصل لاتخاذ إجراءات رادعة بحق المرسل .نطلب من رئيس الوزراء وطاقمه الحكومي بالإيعاز الى إيقاف أية قوانين فيها المساس بالمواطن ولقمة عيشه وهنا يجب التنبيه الى مسالة ضرورية وحساسة بخصوص حماية المواطن والمستهلك وأصحاب الشركات والمشاريع الإنتاجية والتجار لكافة البضائع التي تدخل في صميم حاجة المواطن .نعم نحتاج الى رقابة وسيطرة ونوعية ومختبرات لكشف وفحص المواد التي تدخل العراق من جميع المنافذ الحدودية وتشديد الرقابة على هذه المنافذ وأداء هذه الأجهزة الرقابية منافذ الشرق والغرب والشمال والجنوب تدخل فيها البضائع وان كانت فاسدة رديئة مقابل مايتقاضوه من رشا .العراق عانى لفترة طويلة من الحصار الجائر وفقدت الكثير من البني التحتية والمصانع قدراتها الإنتاجية ومواكبتها على التواصل مع التكنولوجيا الحديثة إضافة الى التعقيدات والروتين الذي كان يفرضه النظام المقبور واليوم بعد فتحت الحدود تأملنا خيراً لكي تدخل المصانع والمكائن والمواد الأولية لااعادة الأمور الى ماكانت عليه من قبل على اقل تقدير .فأصبحت الكهرباء ونقصان وشحه الوقود هي المعضلة والهم الأكبر ..الفلاح كيف يزرع وينتج ولا يملك وقود للجرار وللمضخة ولا سماد ولا لقاحات ولا بذور وصاحب الورشة الصغيرة والمصنع صغيراً كان آو كبيراً إذا فقد الكهرباء؟ وشحه المواد الأولية؟ والسبب هو المنافذ الحدودية وفرضهم الرشاوى وفقدان الأمن على الطرقات وتعرض الناقلات الى إلى الابتزاز والسلب والقتل . من المسوؤل عن هذا ؟ الجواب هو الحكومة . والعراقي لايلقي التشجيع منكم سوى تصريحات في الصحافة فقط ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-10-30
يبدو ان المالكي لا يعرف بحال الشعب العراقي
راصد وطني
2011-10-28
بارك ألله بك أخي همام وأسأل ألله أن يسدد خطاك وتقف على جميع تلك الحقائق عسى ولعله يعي المسؤلين مسؤلياتهم ليس بالأعلام والفضائيات بل نريده على أرض الواقع كما أحب أن اضيف اليكم معانات العراقيين في المهجر وهم ألآخرين يتعرضون لفقدان حقوقهم وخاصة عندما أعاد دولة رئيس الوزراء معاملات ستة آلآف موظف يرومون العوده لوظائفهم مما وللد لدينا صدمة كبيره في معاناتنا وقطع أرزاقنا ومصادر رزقنا الذي كنا نعول عليها وسنين الخدمه التي قضيناها وباسف شديد ليس هناك من نتوجه اليه ونحن في غربتنا وصعوبة متابعة معاملاتنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك