عبدالله الجيزاني
بعد الحملة الامنية ضد البعثيين الصداميين المتأمرين على النظام في العراق والذين لم يرتووا من دم الشعب العراقي طيلة عقود من الزمن،وعادوا بعد ان سخر الله اسيادهم عليهم ويرحلوا صاغرين عن الحكم الى استخدام الارهاب بكل انواعه لقتل الشعب العرقي،بعد هذه الحملة ظهرت الحقائق امام الناس وبانت المواقف كما هي بدون غطاء وظهر المؤمن بالعراق الديمقراطي الجديد،وبان الذي دخل العملية السياسية لاسناد عصابات البعث في نواياها للانقضاض على منجزات الشعب الذي انجزها بتضحياته الجسيمة ايام تسلط البعث الصدامي واليوم جراء عملياته الارهابية،حيث صرخ ممثلي البعث في العملية السياسية باعلى اصواتهم مدافعين ومستنكرين تطبيق القانون بحق شراذمهم من امثال صالح المطلك الذي اصبح نائب رئيس وزراء ومازال يطلك كي يلد البعث بوجه جديد،وطارق الهاشمي الذي وجه نصائح عرفانية للسيد الاديب باتقاء الله(ولاندري اين اتقاء الله عندما يذبح الابرياء في شوارع بغداد)،ومحافظ تكريت الذي هدد الحكومة بقطع الطريق بين بغداد والموصل ليعود الى مهنته ومهنة ابائة الحقيقة(كقاطعي طرق)،وراح النكره(ووجه الكباحه) الملا حيدر ينبح من عمان ضد الحكومة وضد العملية السياسية،واستنكر شيوخ الانبار والمعتوه الذي لايجيد الا لغة التهديد على سليمان،الى اصدار اوامر للحكومة بأطلاق سراح الصداميين بكل اصنافهم!!! واخر ما انتج جنونهم من صرعات هي اعلان اقليم صلاح الدين والسبب كما اعلنوا الاقصاء والتهميش(وزير مالية،نائب رئيس وزراء،اكثر من 60 ىمقعد في البرلمان،رئيس مجلس نواب،نائب رئيس جمهورية،اكثر من 11 وزارة...)،كل هذا وتعاني مناطق السنة من التهميش،اذن الان ظهرت المواقف كما هي ولايجب استغفال القائمين على العملية السياسية من جديد،ويجب عليهم طي صفحة البعث ومخلفات النظام السابق الان والى الابد،والعمل على وضع ممثلي البعث في العملية السياسية في موقعهم الحقيقي اما مطاردين وفق القانون او يعيشوا بين الناس بسلام وهدوء،واحترام للقانون فماعاد ضحاياهم يستطيعوا سماع التصريحات الناشزة مرة التشكيك بضحايا المقابر الجماعية واخرى بالدفاع عن البعثي الصدامي وثالثة بتخوين قادة الاغلبية،وهاهم يفعلوا كل الاعمال التي اتهموا هذه القيادات فيها،وان لايترك ملف البعث مثل(... الاغم)،لينفذ القانون بحذافيره وسوف يبارك ذوي الضحايا والقائمين على العملية السياسية لمن يخرج من طائلة القانون ويعيش اخ وشريك ضمن العراق الواحد الموحد،سواء شكلت اقاليم ام لا،اما ان يبقى الوضع كل عام او اثنين يعاد فتح ملف البعث وتصم مسامع الناس بنغمته النشاز فهذا خلل ضد الدولة وضد الحكومة ويبعث رساله سيئة الى الشعب العراقي ويفهما البعثيين الصداميين ضعف،ويتصرف الضعفاء بموجبها بتصرفات خارجة عن الخلق الوطني،وقد سمعنا تصريحات كثيرة من هذا النوع وصلت الى تهديد رئيس الحكومة(بقطع اليد)،واخرى طالبت القائد العام للقوات المسلحة بعدم التدخل بالملف الامني لنينوى،وشاهدنا طرد ضباط وقادة من مواقعهم في المحافظات الغربية ومنع قوات الحكومة من الدخول اليها،لذا نصرخ كفى لنعطي لهؤلاء استحقاقهم وفق القانون،ولهم الخيار باتخاذ اي اجراء وعمل اي شيء وفق القانون وبخلافه(عصى القانون لمن عصى) ولااحد فوق القانون...
https://telegram.me/buratha