المقالات

لهاث محموم...وبقايا بعث مقبور

733 20:09:00 2011-10-29

الدكتور يوسف السعيدي

زمر وحثالات بعثيه.. داخل وخارج قبة البرلمان العراقي...داخل وخارج العراق.. من خريجي المدرسه الصداميه..واتباعهم....ورموزهم الحاليه...المعروفين وغير المعروفين يغلب عليها الفشل وخيبة الامل والمراره ..يقضون معظم اوقاتهم في رسم الاستراتيجيات والتكتيكات..ووضع الخطط الاصيله والبديله... والمضاده..لعرقلة الجهد الوطني وبناء دولة المؤسسات المرتقبه... سياسات.. وخطط بعثيه عفلقيه آلت كلها ..وتؤول بعون الله تعالى الى مكب نفايات التاريخ ..هذه الزمر من القتله والمجرمين والجواسيس والمرتزقه واصحاب السوابق من اللصوص ومحترفي القتل والفتن الداخليه والخارجيه .استعدوا ...ومنذ زمن.. حاملين معهم اوزارهم ..واوزار تابعيهم ومن سار على شاكلتهم ..من محترفي المجازر المتنقله والممارسات الشاذه ..يرقبون دمائنا المستباحه التي تبحث عن مصب في جغرافية المقابر الجماعيه وتضاريسها الطائفيه..وها هم اليوم بكل اصنافهم وتاكيدا لحقدهم الاعمى ونهج العفالقه الاراذل ..مع حثالات جرذ الماسونيه ويتامى المقبور عفلق المجرم ..يؤسسون لما لا يؤسس له ..تتملكهم رغبة..مجنونه لسريالية وجنون اندفاعهم الاهوج لافشال تشكيل حكومه ناجحه..وعراق آمن.... وها هم يتراكضون بعدة اتجاهات وابعاد...وعلى صدورهم كذبة سمجه..ومسرحية فاشله ..لم يحسن مخرجوها اتقان حبكتها... لاخراجها على خشبة مسرحهم المحترق ...لان صابرين الجنابي (اخت المجاهدين البعثيين) لم تحسن اداء دورها كم اتقنه ضياء الكرعاوي (قاضي السماء) خريج اكاديمية الفنون الجميله..لانه في قاموس مفردات التدليس والتزلف والسقوط الاخلاقي السياسي لوحة للساسه ذوي الوجوه العاريه عن الحياء الذين يقرأوون المواويل المقيته المنتنه في مآتم مصاب القضيه العراقيه وسيوفهم المشرعه تقطر دما .. على مذبح الحزن العراقي .. متكئة على اذرع الصبيه المخدوعين والتي تهتف بلا خجل ولا كرامه بأسم الطاغيه الارعن جرذ العوجه .. بينما النزيف العراقي يقذف بالملح من عواصم مصدر ي الارهاب والمخدرات والبهائم الانتحاريه. وبتهليل وهلوسات بقايا البعث الدموي...ورموزه ومن لف لفهم من رفاق الامس من مخلفات التراث العفلقي في الخداع والمناوره ..مستذكرين امجاد بيان رقم واحد ومستفيدين من ردود بعض الافعال الغبيه للجهله من الجمهور المصاب بفقدان الذاكره الانتهازي ومن خنازير المرحله وهياكل متحف الساسه المرتبطين بمفاهيم البداوه السلطويه والتخلف التي تنهش بانيابها الجسد العراقي المنهك...حيث تختزن الذاكره العراقيه ملامح وتقاسيم وجه البعث الدموي الذي ضحك على مشاعر العراقيين وهو يحتفل بهزائمه المخجله في قادسية العهر الصدامي وماخور مومس ام الحواسم .. سقوط اخلاقي تام امتاز به البعثيون عن جداره .وها هم العراقيون يشاهدون مسرحيات دعوات الاستنكار والادانه بعد كل مذبحه تقطع فيها اوصال الجسد العراقي بأحزمة البهائم الناسفه الانتحاريه احتفالا بعرس الدم الوطني...ومرتكبوها هم ذات العقول العفنه النتنه الغارقه في مستنقع الفكر العفلقي مدوا ايديهم طواعية الى عصابات الجريمة والقتل العشوائي والمنظم بعد ان فقدت واجهاتهم السياسيه في داخل العراق وخارجه مصداقيتها في المشهد العراقي .. ولهاثهم المحموم مع (المقاومه )البعثيه الشريفه جدا جدا يوهمون انفسهم بعودة القطعان العفلقيه الى سدة الحكم بأرتباطات وامتدادات اقليميه ودوليه مشبوهه لاثارة النعرات الطائفيه واللعب على حبال القوميه واوتار الوطنيه... وسحق الثوابت العراقيه العريقه والتحريض على ارتكاب ودعم المجازر اليوميه للضغط علىالوطنيين المخلصين.. وزرع الفاسدين والمفسدين في اجهزة الدوله ومؤسساتها ..وبتأييد المعوقين وطنيا ...والمصابين انتهازياً بفقدان الذاكره....لقد القاكم الشعب العراقي المظلوم الى مكبات قمامة التاريخ....ولتذهبوا الى الجحيم...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور يوسف السعيدي
2011-10-31
اخجلتم تواضعنا ايها الكرام الاعزاء...هيثم...علي الباوي..وزيد مغير...واخي العزيز قاسم التميمي...لكم منا كل التقدير والاحترام والاجلال...يا من وضعتم عراقنا المظلوم في الافئدة ومآقي العيون...اسعدتنا مداخلاتكم...تقبلوا تواضعنا ...
قاسم بلشان التميمي
2011-10-31
دكتورنا الكريم بارك الله فيك على هذا المقال الرائع متمنيا لك مزيدا من التالق والابداع وخدمة العراق قاسم بلشان التميمي
غيور لا غير تكمله لطفا
2011-10-31
ثم متى يعي مسؤولينا الامانه ومتى نضع الرجل الصحيح الشريف النزيه الفاهم المتواضع الغيور اللارغال في الموقع الاصح؟ أن زلل وأخطاء كبار المسؤلين كارثة على البلد خاصة مع تفشي شراء الضمائر والذمم من تحت الى فوق أسألكم بشرفكم أكان الشعب المصدر له مجانين المفجرين نتن ابدانهم والتفخيخ والكواتم والتكفير من الاشد كفرا ونفاقا ان لا يندهش ويبكي كرامته وقد ضج المعزون باكين لاطمين الوجوه زرافات ووحدانا على ظالميه ومكفريه وسلابيه وكائديه وحاقديه أسوف تبكون اللامبارك عند لقاء حتفه أم أمثاله؟؟ شويه غيره؟؟
أعيد وأركز عسى أن ينشر وأفيد
2011-10-31
ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور صدق الله العظيم امنكوكيات تصرخ عند من ما همتهم كل مجازر صديم العار ولا شخطه البليدة ولا سلبه وجروتياته الصم البكم لتفرق الشعب درجات من من من رئيس ممثليه من نتوقعه الاول في لم المواطنين وجمعهم لاسترداد كرامتهم وسلبهم وتعريضاتهم وخنقهم وبندهم وحدودهم واستئصال الذباحين والقوادين والسلابين والرغاليين والمرتشين والنهوض بالخدمات المضيعه من الفاسدين المهزومين والمتبقين ومن يهدد بالعقاب الجماعي بقطع الطرق والنفط وذريرات الكهرباء كمافعل الارذلون من قبل ثم
Ali Albawi
2011-10-30
تحياتي لك يا دكتور يوسف السعيدي لأنك عبرت و تعبر عما يشعر به كل عراقي شريف في هذا الوطن و دوما تسبقنا جميعا في تحمله ضمائرنا .. أطال الله في عمرك لأنك تخدم هذا الشعب المظلوم و تحية لكل الشرفاء في هذا الوطن العزيز .
هيثم
2011-10-30
تكملة.. على اعتبار ان كل ضحية هو صوت انتخابي. فيجب ان يعرف الهاشمي والمطلق ومن على شاكلتهم ان الارهاب ينطلق من الوسط السني والملاذات السنية والرد الامني سيكون باتجاه تلك الاهداف، وعليهم ان يتوقفوا عن الدفاع عن الارهابيين على اساس انهم ابرياء، فتلك الاسطوانية شرخت منذ زمن بعيد، فلا يجوز ان تطلق يد الارهاب في سفك الدم العراقي، بينما هؤلاء يقيدون يد الامن والقضاء من ارساء الامن واجابة الحقوق المهدورة في الدماء والممتلكات.
هيثم
2011-10-30
في الوقت الذي يتحرج العراقيون الرسميون والشعبيون بالتحدث بالعناوين الطائفية، لا يتردد النجيفي في ذكر الطائفة السنية في مناسبتين مختلفتين في امريكا وبريطانيا ليعود ويقول ان احاديثه سيء تفسيرها. نقول وبالقلم العريض ان لواء المقاومة غير الشريفة والارهاب رفعها اناس في الوسط السني بحيث استهدفوا القوات العراقية والموظفين البارزين واكثر منهما المدنيين العراقيين من الشيعة افراداً وجماعات ولم يجرؤ الاعلام الرسمي ان يصرح ان الارهابيين سنة رغم كونهم كذلك وان المستفيد من تلك العمليات هم السنة بشكل مباشر.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك