المقالات

مشعان الجبوري يبحث عن قذافي جديد

1095 12:14:00 2011-10-29

فراس الغضبان الحمداني

صدق من قال مصائب قوم عند قوم فوائد ، فمشعان الجبوري ومع بدء حركة التغيير في الشارع العربي والتي أطلق عليها ربيع الغضب كان يهذي عبر قناته الفضائية ( الرأي ) ويستجدي القاصي والداني ويصرخ يا محسنين ساعدوا فضائية مشعان في حفنة من الدولارات وهو جاهز بان يصبح بوقا لكل دكتاتور على وشك الانهيار يغني له ويرقص مثل البهلوان ويردد الأناشيد الوطنية ويقدم له كل الرقصات الجوبية مع فرقة ساجدة عبيد الكاولية .

ويبدو إن الطغاة الذين بدؤوا ينهارون تحت ضربات الجماهير المنتفضة في الشوارع والساحات العامة وفشل وزارات إعلامهم بإقناع الناس بإخلاء الشوارع والإصغاء إلى الخطابات الكوميدية لهؤلاء الحكام الذي يتقدمهم المقبور معمر القذافي صاحب مقولة زنكا .. زنكا الشهيرة وعلي عبدالله صالح صاحب القفازات والذي حرقه الله في الدنيا قبل الآخرة والأسد الذي تحول إلى أرنب رغم رقبته الطويلة التي ستنالها صفعات الثوار السوريين قريبا وجدوا ضالتهم في مشعان ركاض ضامن الجبوري المتعهد الرسمي للحكام ( المزنوكين ) بنقل خطاباتهم البائسة عبر الفضاء على أمل إن تصل للشعوب لكنها في حقيقة الأمر لا تصل إلى للحكام فقط .

وأمر الانتشار لا يعني لمشعان بشيء لان المهم عنده إن تصل إليه ملايين الدولارات وفعلا قبض مشعان من القذافي أكثر من 50 مليون دولار مقابل تأجير فضائيته لبث خطابات هزلية وهستيرية للعقيدين معمر وعلي عبدالله واستضافة بعض نفايات النظام كمتحدثين عن المقاومة ( الشريفة ) ضد الحلف الأطلسي و ضد ثوار المجلس الانتقالي وعن الانتصارات التي حققتها كتائب القذافي والحرس الجمهوري لعلي عبدالله صالح ضد الشعب الليبي واليمني رغم إن الوقائع كانت تشير إن سلطات هؤلاء الطغاة بدأت تنهار وعلى طريقة القذافي ..من شارع .. إلى شارع .. ومن بيت إلى بيت .

وصاحبنا الجبوري لم يكترث لكل ما جرى لأنه يعمل على طريقة شركات الموبايل بتقديم الخدمات وهي مدفوعة الثمن مسبقا وتراه اليوم وبعد مقتل القذافي يبحث عن دكتاتور وطاغية جديد يبرم معه عقد بإيجار فضائيته ويصبح ناطقا باسمه لحين سقوطه وهو بذلك يقدم نموذجا سيئا للإعلام الأسود والرخيص من خلال فضائيته التي تبيع شرفها مقابل حفنة من الدولارات الملطخة بدماء الشهداء رغم إن صاحبها ذا التاريخ الملطخ بالعار يتحدث عن الوطنية والديمقراطية وهذا ليس غريبا على شخص تكرش وكل لحم أكتافه من السحت الحرام والأموال التي جمعها بطرق النصب والاحتيال .

حيث تحول مشعان المتسول في بيجي والكلب المطيع في جهاز الأمن الصدامي الخاص إلى مليونير يمتلك ثروات طائلة اختلسها من أسرة صدام التي هي الأخرى اختلستها من الشعب العراقي ومن سرقاته واختلاساته المتعددة وعمله في تجارة الرقيق وتهريب الأشخاص إلى أوربا بتأشيرات مزورة وأصبح أيضا ونتيجة لعقده الشخصيه وشعوره بالحرمان وكيلا لبعض أجهزة المخابرات العربية وزبونا مدمنا للملاهي الليلية وهو لا يميز بمغامرته الجنسية بين الحلال والحرام .

ترى هل ستنهار بانهيار الطغاة هذه الشخصيات الكارتونية الطارئة على عالم الصحافة والنظافة وبعد إن سقطت ورقة التوت وتعرى أصحاب اللسان الطويل وأصبحوا عراة أمام الناس .. لقد آن الأوان إن تطلق عليهم الجماهير طلقة الرحمة مثل ما عملتها مع الطغاة ... وان غدا ناظره لقريب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم بلشان التميمي
2011-10-31
استاذنا الكريم فراس الحمداني انك فعلا حفيد سيف الدولة الحمداني دمت دائما وابدا مبدعا قاسم بلشان التميمي
العراقي
2011-10-30
مشعان كان بوقا للقائمة العراقية-اين صوته الان من القائمة؟وكم كانوا يعطوه؟
كريم محسن
2011-10-29
واللة مايستحق حتى خمس حروف للتعليق على هذا الذي يسمى مشعان والذي لااعرف معنى مشعان والذي ظلما وخطئا وجريمتنا يسمى الجبوري هذة العشيرة العربية الاصيلة الشريفة واللة واقسم الف مرة لايمكن ان تنجب الجبور مثل هذا الطرطور
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك