عبد الغفار العتبي
مبهمة هي كل التصورات التي يمكن أن يضعها أدهى السياسيين في العالم والتي كانت ممكن أن تصح لو كانت في بلد غير العراق لا ولكن في العراق فان الضبابية تسيطر بصورة مطلقة على أفكار أبناء شعبه ومفكريه حول مستقبل بلدهم بعد مااظهر ساسته مدى تعنتهم السياسي وإصرارهم المفضوح على تولي السلطات الرئيسية فيه وكأنه عرض للقسمة بينهم منذ دخول القوات الأمريكية وإسقاط النظام السابق .هناك أزمات متعددة أزمة في توفير الوقود غير معروفة والسبب قد تكون مفتعلة لكونها قد رافقت الخرق الكبير والفاضح في بنود الدستور وهدفها أن يتم جر الشعب في وادي غير واد السياسة ، وازنه الكهرباء هي الأخرى قد تكون مفتعلة ماصرف على حلها من مبالغ كبيرة ،وجميع تلك الأفكار لم تكن لترسخ في عقول العراقيين ألا لكونه قد عومل بها في السابق ،سياسة مكر ودهاء كبيرة هي أن تجعل شعبك يفكر في شيء بعيد عن السياسة لتوفر لك عوامل مهمة أهمها أن تبعد نفسك عن دائرة الضوء لحين استواء الطبخات السياسية التي تجري الآن بعيداً عن ظل الدستور وبنوده المخترقة إن خرق بنود الدستور المهمة والتي طال الحديث عتها وما لحقته من حكومة غير شرعية ودستورية سوف يجر البلاد الى فوضى لاتخمد عقاباها وتوفر المناخ الملائم والمناسب لنضوج المخططات الارهابيه وظهورها على ارض الواقع ويكون المبتلى الوحيد بها هو الشعب العراقي ولا غيره ولأاعتقد أي سياسي من الذين يظهرون يومياً سيناله شيء من حملها فقد تحصنوا في مواقع من الصعوبة على احد اختراقها .ففي بلد مثل العراق وفرت الظروف الصعبة التي عانها شعبه على مدى أربعة قرون مضت الارضيه المناسبة لنشوء الأزمات على اختلاف أنواعها وما تنوعه العرقي والطائفي ألا إحدى تلك العوامل المهمة في نشوء النواة الأولى اللازمة باعتبارها الوتر الحساس جداً الذي ما أن تداعيه الأصابع الخفية حتى تثير خلفها لحن الطائفية والنزعات القومية .. وفي مثل الظروف الحالية فالوضع بصوره عامة يسير الى الاسوا والمخجل .وعلى رأي بعض الساسة بعد أن شهد استقراراً ملحوظاً في السنتين الماضيتين على الرغم مما خلفته الأعمال الإرهابية من بصمات لعينة على أجساد العراقيين .كما أن عقلية العراقي هي الأخرى لازالت دون مستوى الطموح على الرغم مما تعرضت له من إجحاف خلال السنين الماضية فهو لغاية الآن غير قادر على أن يحدد مستقبله بدقة في ظل الشرعية التي الراية ورؤيته الديمقراطية ومساحتها الواسعة. فتجربتها جديدة على فكرة وهو لزمان كبير مضي لم يمارسها ممارسه حقه يفوض بها رأيه على ساسته آو من انتخبهم ويحقق بها آماله العريضة بالحياة الكريمة .لقد فقد الآن الشعب ثقته بقادته وأصبح مفهوم الوطنية بالنسبة له مفهموماً هلامياً لايحقق له في هذا الزمان قوتاً ولاستكنا ولاامناً لأسرته وبيته أذا كان يملك بيت كما ساهم الإرهاب الأعمى في عزل الشعب عن حكومته .تخبط كبير وتشرذم واضح في توجهات الساسة سوف لن تجر العراق ألا مزيدا من الضياع الذي ينذر بأزمة ستطيح بكل الأحلام والآمال ببناء وطنهم على على أسس المحبة والسلام والرفعة .انه مسار صعب سارو به بنا نحو منزلق جديد وبعيداً عن الاستقرار سيبقيننا الى ابد الدهر نرواح في مكاننا لانرى للتقدم ملامحاً الذي تدفعنا اليه الرغبة الكبيرة الناضجة بعد طول أفول وتقهقر...
https://telegram.me/buratha