المقالات

هل هناك علاقه بين الرقم عشره و"العشره المبشره"

1105 16:48:00 2011-10-29

د. خيون العكيلي

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن أرسال العشره الأوائل من خريجي الدراسه الأعداديه في كل محافظه (الفرع العلمي حسب ماهو ضاهر) في بعثات لدراسة الطب والهندسه. والسؤال لماذا العشره؟ ماذا عن العشره بالمائه؟ أليست العشره بالمائه أكثر عداله لأنها تكون مرتبطه بعدد السكان في كل محافظه؟ والأفضل الطلبه الأوائل بما يساوي طالب واحد لكل 100000 من سكان المحافظه على أن لا يقل العدد عن عشره.سؤال أخر ومحير: ماذا عن الفرع الأدبي والفروع المهنيه؟ ألا يوجد فيهم متفوقين؟ أليس مسؤولية الدوله رعاية كافة المتفوقين؟ثم لماذا الطب والهندسه؟ هل سبب تخلفنا قلة الأطباء والمهندسين؟ حسب علمي أن المهندسين العراقيين يعانون من البطاله. والأطباء ليسوا قليلين ولكن التعليم الطبي في الجامعات نمى أفقيآ على حساب النوعيه.أذن نحن متخلفين بسبب سوء الأداره. نحن الأن نحتاج الى أداره متطوره تستقطب الكفاءات العراقيه من كل بقاع العالم ليتحملوا مسؤوليتهم في بناء البلد. مشكلتنا لا في الأطباء ولا في المهندسين ولا في حملة الشهادات, بل مشكلتنا في الفساد الأداري ومشكلتنا في غياب القانون (رغم كوننا "دولة القانون"(بالمناسبه لقد كرهنا الشعارات منذ أطلق شعار "الشرطه في خدمة الشعب" فقبل الشعار كانت الشرطه في خدمة الشعب وبعده أصبح الشعب في خدمة الشرطه)). أذن مشكلتنا أداريه بحته. فالموارد البشريه المؤهله موجوده فقط تحتاج من يديرها.بما أن الوقايه خير من العلاج فكلما وفرنا بيئه صحيه كلما قلت حاجتنا الى الأطباء. البيئه الصحيه أساسها العداله. فالعداله في توزيع الثروات ترفع المستوى الأقتصادي للمواطن. والعداله في التعيينات تضع الشخص المناسب في المكان المناسب. وعندما نصل الى هذا المستوى من العداله سيكون لدينا عراق متطور وشعب معافى.أقترح أن تكون النسبه مرتبطه بعدد السكان وأن توزع بين الفرعين العلمي والأدبي بنسبة 60% و40% على التوالي يضاف لهم متفوق واحد لكل فرع مهني لكل محافظه. فكل الأختصاصات مهمه والعالم المتقدم لم يتقدم بفعل تخصص أو جهد واسع. البلدان المتقدمه متقدمه فى كل نواحي الحياة وفي كل التخصصات بل التقدم يقاس بالتطور الأقتصادي والزراعي. والطلبه العراقيين المتفوقيين بغض النظر عن التخصص يستحقون الرعايه والتكريم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندسة بغداد
2011-10-30
تكون منارا خاصة مع توفير الامن فدعنا من بغداد وان لم يكن مستحيلا حماية الاساتذة جامعة وحدة ترتقي بين المحافظات تصبح قدوة . اصبح كل شيء في العراق معقد حتى ابسط الاشياء نتمنى من الوزارة مراجعة القرار خاصة هناك مئات الطلبة الان توجههم للدراسة خارج العراق وعلى نفقتهم نامل ان يعودوا بعلم فلا تخاطروا بالنخبة ابدا
المهندسة بغداد
2011-10-30
اجد انه قرار غير جيد انك تعرض نخبة شباب العراق الاكثر تفوقا الى خطر ان يكونوا في فك من يريد استهداف العقل العراقي في الخارج خاصة وان الكاتب لم يبين الجهة ربما جامعات ليست بالمستوى المطلوب وكان الاجدر ان توفر المبالغ للاساتذة الذين وجدوا في عمان وسوريا والامارات رعاية جعلتهم يفضلونها لو تم الاهتمام باساتذة الجامعات في العراق لكانت النتائج افضل خاصة كلية الطب التي تعاني نقص حاد في الاساتذة ذوو العلم والخبرة . الحلول بسيطة ولا اعلم لماذا لا تتوجه اليها الوزارة فهذه جامعة الكوفة مثلا ممكن ان
هيثم
2011-10-30
اتفق مع كل حرف جئت به يا دكتور. مايزال الظلم العلمي فاشياً في نظامنا الجديد. ماتزال علوم في غاية الاهمية مغبونة في ثقافتنا المتحيزة، فالفيزياء في كل مفاصلها والكيمياء والرياضيات (وهو ابو العلو) ينظر اليها بازدر اء رغم قيام التطور العالمي قائم عليها بشكل واسع، وحسبنا ان علوم الحاسوب (الكومبيوتر) الذي يدير العالم اليوم هو من علوم الرياضيات، وعلوم الذرة والفضاء هي من الفيزياء، والصيدلة والصناعات معظمها كيمياوية، والى جانب كل ذلك هناك ادارة الاعمال التي تنظم عمل كل تلك القطاعات.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك