المقالات

ياصاحبي انا عفوت عنك فاعفو عني

1060 22:19:00 2011-10-29

قلم سامي جواد كاظم

ولدنا من رحم فكر واحد ، عشنا طفولتنا في بيت واحد، لهونا لعبنا في زقاق واحد، درسنا في مدرسة واحدة، صلاتنا في جامع واحد ، ومرت الايام والشهور والسنون وقارعنا الظالم سوية ونحن في عنفوان شبابنا انا لم امن عليك بشيء وانت تتغاضى عن اخطائي جمعتنا الكلمة ، جمعتنا العقيدة ، لم نختلف على امور الدنيا ، بل حسدونا حاسدونا علهم يفرقونا .هل تمكنوا منا ام نحن اخطانا ؟ هل كان يتربص احدنا بالاخر ام كانت البراءة ترتسم وتبتهج على محيانا ؟ انا اعتبرها نزوة وكبوة ، تعال يتكأ احدنا على الاخر لننهض ، هل رايت عدونا كيف يتحين الفرص ؟ فتحنا لهم دارنا احتضناهم نسينا غوائلهم قلنا عفا الله عما سلف ، وكاننا اناس سذج لا نعلم كيف يكيدون لنا ؟،بانت العورات وانكشفت السرائر وبدات تنفضح الفضائح فضيحة تلو فضيحة بما كانوا يخططون لنا ، نعم اختلفنا بسبب نزوة وهي كبوة ، تعال نلتحم انا عفوت عنك فاسالك ان تعفو عني ، سفينتنا باتت عرضة للمخاطر اذا ما اختصمنا على دفة الربان من يقودها ؟ فلدينا ربان لا يالوا جهدا للم شتاتنا ، تعال نعتذر عما بدا منا حتى نتمكن من صد الدسائس والمكائد التي افصحت عن نواياها حالما تازمت عندهم الامور ، انهم يحنون لزمن اغبر ولى عانينا منه الامرين ، تعال نحن نحن ايضا لايام الصبا وعنفوان الشباب ، تعال لا نخيب ظن ابنائنا بنا فانا ليس لي غيرك وانت ليس لك غيري احميك تحميني ادافع عنك تدافع عني ، زعل الربان طال وابناؤنا ساء بهم الحال ، ارجوك لاتحعلهم يندمون فقدرنا ومصيرنا مرتبط بهم مثلما قدرك وقدري مرتبط احدهم بالاخر .لنستفيد مما مضى فليس كل محنة هي انة بل البعض منها فيها درس وعبرة تكشف لنا ما توهمنا في حكمنا عليه والمحنة الحقيقية هي التي تمر بنا وتاخذ من صبرنا وحبنا ماخذا واسعا وتجعل الهوة تتسع اكثر من غير ان نجعلها حزمة ضوء تضيء الزوايا المظلمة التي تختبئ فيها الخفافيش لنجعل من محنتنا نقطة انطلاق نحو التاخي والتازر والانقضاض على كل من يريد بنا السوء مثلما بقيت محنة الحسين عليه السلام علم وقلم ونور يضيء الدرب لمن سار على دريه .فالوقت يمر سريعا وهاهو منحكم فرصة وكشف لكم الوجوه الكالحة فاغتنموا الفرصة قبل ان تمر من امامكم فمرورها اسرع من الريح ، واسال الله عز وجل ان لا تقولوا ولات حين مندم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك