المقالات

صفات العترة الطاهرة (ع) (الصفة التاسعة)

1722 09:00:00 2011-11-03

صفات العترة الطاهرة (ع) (الصفة التاسعة)عزيزي القارئ اليك صفات العترة الطاهرة (ع) في حلقات من اصدارات المجمع العلمي للدراسات والثقافة الاسلامية في النجف الاشرف من تاليف الدكتور الشيخ عباس الانصاري واعداد الشيخ حيدر الربيعاي

صفة الصبر=============في معاني الصبر:1ـ لغة: هو الحبس.ومنه الخبر: (لم يقتل الرسول رجلاً صبراً قط) . أي حبساً.ومنه أيضاً: (اقتلوا القاتل وأصْبِروا الصابر) أي احبسوا الذي حُبسَ للموت حتى يموت.2ـ اصطلاحاً: ذكرت له عدة معاني منها:* هو حبس النفس عن اظهار الجزع قال تعالى: (اصبروا وصابروا) .أي اصبروا انفسكم بنفي الجزع وغالبوا عدوكم بالصبر.* وأيضاً عن بعض الاعلام: هو حبس النفس على المكروه، فضلا على المحرم، امتثالاً لأمر الله، تعالى وهو من افضل الاعمال حتى قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (الايمان شطران شطر صبر وشطر شكر) .وذكر في تحف العقول (الايمان نصفان، نصف في الصبر ونصف في الشكر) .أي ان تمام الايمان في الصبر على الطاعات وتجنب المعاصي.وقد ورد عن امير المؤمنين (عليه السلام):(الصبرُ صبران، صبرٌ على الطاعة وصبرٌ على المعصية).وقال تعالى: (والصابرين في البأساء) أي فى الشدة، ونصب على المدح ولم يعطف لفضل الصبر على سائر الاعمال.قال تعالى: (اولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا) .اذا بعد هذا التاكيد على الصبر والصابرين والمدح الوارد فيهما في القرآن الكريم والسنة المطهرة لابد أن نعرف، من هم الصابرين؟* الصابرون: جمع صابر وهم الذين تكون لديهم القابلية على حبس النفس على المكروهات فضلاً عن المحرمات، والصبر على الاتيان بالطاعات بامتثال الأمر على وجه الحث على المستحبات والالتزام به والتعامل معه كالواجب، فضلاً عن الاتيان بالواجبات التي اراد الله تعالى طاعته فيها، وهذه اعلى مراتب الصبر.أما الصبور: ـ فهو مبالغة في الصابر ـ بالفتح ومن اسمائه تعالى ـ فمعناه: هو الذي لايعاجل بعقوبة العصات لاستغنائه عن التسرع، وانما يُعجّل من يخاف الفوت، وهو قريب من معنى الحليم، الا أن الحليم مشعر بسلامة المذنب عن العقوبة ولا كذلك الصبور، أما وجه المبالغة للصابر فاصبح معناه الصبور، لانه اكثر صبراً بل هو عين الصبر.

* مراتب الصبر:ذكر للصبر مراتب عديدة ومختلفة ولكن من خلال ذكر الصابرين في مواضع كثيرة من القرآن الكريم يمكن أن نجملها بحسب مراتب التقوى فتكون ثلاثة هي:1ـ صبر العوام: وهم الذين يعملون ظاهراً من الدنيا وهم عن الاخرة غافلين، والصبر بهذه المرتبة، يعني حبس النفس على وجه التجلد واظهار الثبات في النائبات مع ترك الشكوى، وهذه درحة التائبين:وهذه المرتبة مرتبة ممدوحة، لان الله سبحانه وتعالى احب توبة عبده، بل احب ان يراه تائباً، ومدحة القرآن الكريم بقوله تعالى: (ان الله يحب التوابين) .2ـ صبر الزهاد والمتقين: وهم الذين يعملون بمرضاة الله تعالى، فيصبرون على الطاعات وتجنب المعاصي لتوقع الثواب ونيل الدرجات الرفيعة في دار الاخرة، واليه الاشارة بقوله تعالى:(إنّما يوفّى الصابرون أجرهم بِغيرِ حساب) .3ـ صبر العارفين: وهم الذين عرفوا الحق تعالى حق معرفته، فعبدوه لاجل ذلك حق العبادة لمعرفتهم بانه اهلاً لذلك، وهذه المرتبة تنتج عن المحبة لما يصنع بصاحبها مولاه، والالتذاذ والابتهاج بورود المكروه للنفس منه سبحانه، إذ كل ما يرد من المحبوب محبوب، والمحب يشتاق الى الالتفات من محبوبه ويرتاح به، فيكون ذلك المكروه لنفسه محبوباً اليه بالنظر لحب المولى، وإن كان ما يؤذيه ابتلاءاً وامتحاناً، له واليه الاشارة بقوله تعالى: (وَبشِّر الصابرينَ * الذين إذا أصابتهم مُصيبةٌ قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون * اولئك عليهم صلواتٌ من ربّهم ورحمةٌ) .

أقسام الصبر:ذُكرت للصبر أقسام متعددة وفُرعت عليها فروع كثيرة، ولكن أهمها، بل أجمعها ما اوجزه سيدنا ومولانا أمير المومنين (عليه السلام) في كلماته الشريفة حيث قال:الصَبرُ على ثلاثة أوجِه:«صبرٌ على المصيبة، وصبرٌ على الطاعة، وصبرٌ على المعصية» .اذاً، يكون الصبر على ثلاثة أقسام هي:1ـ الصبر على المصيبة: وهو أن يصبر الانسان على ما أصابه من الرّزايا، ويكتم ما مرَّ به من المصائب.قال الامام امير المؤمنين (عليه السلام): «إنّ من كُنوز البِرِّ الصبرُ على الرّزايا، وكتمانُ المصائب» .2ـ الصبر على الطاعة: وهو أن يصبر الانسان على فعل الطاعات والثبات عليه، بحيث تكون طاعته لله تبارك وتعالى، ناتجه عن عقيدة راسخة وايمان ثابت بمبادئ المذهب الحق.وقد أوصى بذلك مولانا امير المومنين (عليه السلام) حيث قال: «اوصيكم بالصّبر، فإنّ الصبر من الايمان كالرأس من الجسد، ولاخيرَ في جَسد لا رأس مَعهُ، ولا في ايمان لا صبر معه» .3ـ الصبر على المعصية: وهو ان يصبر الانسان على ترك المعصية، لانها فعل يبغض الله عزّوجلّ وبفعلها يبتعد الفاعل عن الخالق الحق جل شأنه.لذلك قال امام المتقين علي (عليه السلام): «إستتمّوا نعمَ الله عليكمْ بالصّبرِ على طاعته والُمجانبة لمعصيته» . أي أن نعمة الايمان والهداية لاتتم الا بتجنب المعاصي، والقرب من الباري جل وعلا.

* حقيقة صبر أهل البيت (عليهم السلام):قال تعالى: (وجعلنا منهم ائمة يهدون بأمرنا لما صبروا) .أي جعلنا منهم رؤوساء في الخير يقتدى بهم يهدون الى افعال الخير بأذن الله ـ كما جاء في مجمع البيان .لذلك اصبح الصبر من مقامات الموحدين بل ركن من دعائم الدين لانه به يسلك العبد في مسلك المقربين ويصل الى جوار رب العالمين، وقد اضاف تعالى اكثر الدرجات وافضل النعم والخيرات اليه، بل جعل الصابرين في ارفع المقامات وأَجلُّ الصفات، بأن جعلهم ائمةً وقادةً وخلفاء له عزوجل في ارضه يهدون بأمره لما صبروا وتحملوا في سبيله، ولانهم تخلقوا باخلاقه جل وعلا، فهو الذي اعتنى بهم ورعاهم واصطفاهم لذلك، لقابليتهم على تجلي مظاهر الكمال الالهية، وقد ورد عن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم):(ادبني ربي فأحسن تأديبي) . اقراراً منه بتلك العناية والالطاف الالهية، والاعتراف بالنعمة نوع من الشكر وخالص العبودية وروي: انه تعالى اوحى الى داو د(عليه السلام): (يا داود تخلق باخلاقي، وان من اخلاقي الصبور) .وكما تقدمت الاشارة اليه، ان الصبور من اسمائه الحسنى تبارك وتعالى، وقد ورد في الروايات ان الله عزوجل عندما بعث نبينا محمداً أمره بالصبر والرفق فقال تعالى:(واصبر على ما يقولون واهجرهم هجراً جميلاً) .وفي موضع آخر من كتابه العزيز وصف اخلاق النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) بانها اعظم مصداق للخلق العظيم فقال تعالى: (انك لعلى خلق عظيم) . وبالتطابق بين هذه الاية والحديث القدسي في خطابه تعالى لداود (عليه السلام) الذي يأمره فيه بالتخلق باخلاق الله تعالى، والتأكيد عليه بان (من اخلاقي الصبور) يظهر ان النبي الاعظم(صلى الله عليه وآله وسلم) كان المظهر المتجلي لاخلاق الله عزوجل وسائر الصفات الخُلقية.لذلك قال امير المؤمنين: (الصبر حسن الخلق والبر والحلم من اخلاق الانبياء) ; لانه (عليه السلام) يعلم ان الصبر من دعائم الايمان التي عبر عنها قائلاً:(بني الايمان على اربع دعائم: اليقين والصبر والجهاد والعدل).نعم، هكذا كانت نظرة أمير المؤمنين بالنسبة الى علاقة المُثل الأخلاقية بالايمان، حتى تجسدت هذه المعاني في حياته وتعامله الاجتماعي قولاً وعملاً، امتثالاً لما اراده الله سبحانه واقتداءاً برسوله الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم).لذلك قال (عليه السلام): (الدهرُ يومان: يومٌ لَك ويومٌ عَليكَ، فإِنْ كانَ لكَ فلاتَبطرْ، وإِن كانَ عَليكَ فاصبر) .لانه (سلام الله عليه) كان يرى أن التنعم بدار الخلود والنعيم الابدي لايحصل الا من خلال الصبر على بلاء الدنيا، وذلك بقوله (عليه السلام): (لاينعمُ بنعيمِ الآخرة إلا مَنْ صَبَر على بلاء الدنيا) لان الدنيا دار أبتلاء وامتحان، لا دار بقاء، فمن صبر فيها طاعة لله تبارك وتعالى فقد ظفر بدار البقاء وذلك هو الفوز الخالد.

صبر الزهراء (عليها السلام) مدرسة للأجيالوأما سيدة نساء العالمين فقد جَمعَتْ بين صبر النبي والوصي، بل واخلاقهما، فكانت رمزاً وحقيقة حية للمرأة الصابرة في تاريخ البشرية حتى لُقبت بالصابرة المحتسبة، لما عانت من الظلم والآلام التي بلغت ذروة المآسي بعد ابيها المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم)، لدرجة كسر ضلعها واسقاط جنينها عندما لكزها قنفذ مولى الاول برمحه فأُغشي عليها فصبرت عليه، وكما نخاطبها اثناء الزيارات المروية عنهم: (السلام عليك يا ممتحنة امتحنك الذي خلقك فوجدك لما امتحنك صابرةً...) .وهكذا صبرت، وانجبت الصابرين من الائمة الميامين، الذين كانوا مصداقاً حقيقياً لصبر الانبياء وبالاخص جدهم الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم).فلو نظرت في بعض المواقف من صبر امامنا الحسن (عليه السلام)، لوجدته صرحاً شامخاً وطوداً راسخاً وناهيك في صبره انه يسمع سب ابيه أمير المؤمنين ومولى الموحدين (عليه السلام) في اذنيه وشتمه من على منابر الظالمين ـ معاوية واعوانه ـ ولم يقل شيئاً إلاّ فيما يرضي الله تعالى.وأما سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام)، فقد عجبت الملائكة من صبره لما أحدقَ به اهل الكوفة من شتم وعدوان وضرب بحجارة وسيف وطعن برمح ورمياً بسهم وهو مع ذلك كله يكثر من الحمد لله والثناء عليه تعالى والشكر له.وهكذا جسد امامنا الحسين (عليه السلام) المعاني الاساسية للصبر وكان في ذلك المصداق الاوفى له، وذلك عندما نعى نفسه وعزّى اخته زينب في الليلة التي استشهد في صبيحتها قائلاً:يا اختاه أتق الله وتعزي بعزاء الله واعلمي ان اهل الارض يموتون واهل السماء لايبقون وأن كل شيء هالك الا وجه الله تعالى الذي خلق الخلق بقدرته ويبعث الخلق ويعودون وهو فرد وحده، جدي خير مني وابي خير مني ولي ولكل مسلم برسول الله اسوة حسنة .كل ذلك فعله سيد الشهداء ابتغاءاً لمرضاة الله عزّوجلّ وتلبية لمشيئته سبحانه، معبراً عن ذلك بقوله (عليه السلام):(شاء الله أن يراني قتيلاً) .متأسياً بأبيه شهيد المحراب أمير المؤمنين (عليه السلام)، عندما سقط شهيداً صابراً محتسباً من أجل الدفاع عن المذهب وتثبيت العقيدة الحقة، فصبر وتحمل المشاق في مجاهدة اعداء الله والدين كالجبل الاشم الذي لاتحركه العواصف وذلك بما يحمله من قوة في العزم والشجاعة وثبات العقيدة والقدرة الالهية التي اعطاها الله تعالى له.وهكذا سائر الائمة الاطهار (صلوات الله عليهم أجمعين) اقتداءاً بهذه السيرة الالهية الفذة والقدوة الحسنة، فاذا رجعنا وبحثنا في مراتب الصبر ونقلناه بهذا الكلام، نجد أن صبرهم ليس الصبر في مرتبة العوام عند اظهار الثبات في النائبات ولا صبر الزهاد، لتوقع الاجر والثواب في الآخرة، وان كان لكل هؤلاء أجر عظيم وثواب جزيل، وانما صبرهم، صبر الصديقين بل المشتاقين والعارفين بالحق تبارك وتعالى حق المعرفة.* خاصية صبر الائمة الأطهار (عليهم السلام) وأثر الاقتداء به:لكل مرتبة من مراتب الصبر خاصية معينة بها يتحصل لصاحبها، ميزة وامتياز خاص وبتلك المرتبة وبما يمكن أن يُصنّف المرء ويعطى درجة من درجات الصبر أن أعلى المراتب، هي مرتبة اهل البيت ـ كما تقدم تبيانه ـ لان صبرهم كان عن علم ويقين خصهم به تعالى من دون الناس وصاروا ملحوظين بقدسية رعايته جل وعلا ومحط انواره حتى نالوا رضوانه تعالى، لانهم كانوا مصداقاً لهذا الاختصاص الرفيع والاجتباء الالهي لهم، ففازوا بصلوات من ربهم بقوله تعالى: (اولئك عليهم صلوات من ربهم...) .نعم!، بَلغَ أهل البيت (عليهم السلام) تلك المرتبة، لانهم اول من اقتدى برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)طاعة لله تعالى وقدوة صالحة نص عليها كتاب الله عزوجل، ثم تبعهم في ذلك اتباعهم المخلصين، فجسدوا رضى الباري تبارك وتعالى وطاعته من خلال سرورهم بالمصيبة كسرورهم بالنعمة وبلا فرق، وكذلك الحال بالنسبة لمن إقتدى بهم (عليهم السلام) كما فعل برير بن خضير في يوم عاشوراء لما كان ضاحكاً مسروراً في أشد اللحظات وأحرج السويعات في الدنيا لانه يعلم بعاقبة الامور واثر الاقتداء بسلوك اهل البيت وجهادهم في سبيل الله وتثبيت رسالة نبيه المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم)، وانهم الحق وطريقهم طريق الحق واتّباعهم هو الحق ايضاً.فعن عبدالرحمن عن عبد ربه الانصاري، قال: قال له عبدالرحمن ـ برير ـ اتضحك يا برير، ما هذه ساعة باطل.قال برير لقد علم قومي انني ما احببت الباطل كهلاً وشاباً، وانما افعل ذلك استبشاراً بما نصير اليه، فوالله ما هو الا ان نلقي هؤلاء القوم بأسيافنا فنعالجهم ساعة ثم نعانق الحور العين .* نتائج الصبر وثمراته: نستنتج من هذا الاستعراض الموجز، ان الصبر من اهم الفضائل الاخلاقية وبه يُنال أرفع المقامات ولكن كل بحسب مرتبته التي ينالها على قدر صبره، وان افضله ما كان ناتجاً عن التأسي بأهل بيت العترة الطاهرة (سلام الله عليهم أجمعين)، وهو بعد ذلك الاصل المرجّى فيما اعده الباري عزوجل للصابرين من عظم اجر وجزيل ثواب.لذلك وصف تعالى الصابرين بأوصاف جعلها ثمرات ونتائج لهم على ما صبروا احتساباً له تعالى، ونحن هنا نذكر بعضها اختصاراً للبحث ومراعاة للفائدة:1ـ القدوة في الهداية: (وجعلناهم ائمة يهدون بأمرنا لما صبروا...) .2ـ الجزاء بالجنة: (ولنجزينهم بما صبروا الجنة).3ـ نيل صلوات الله ورحمته: (اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة) .4ـ الحب الالهي: (والله يحب الصابرين) .5ـ حسن العاقبة: (... ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) .6ـ الوعد بالتأييد: (واصبروا إن الله مع الصابرين) .7ـ النصر في الجهاد: (ربنا افرغ علينا صبراً وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين) .8ـ العزم في الامور: (وان تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الامور) .9ـ مضاعفة الاجر: (اولئك يؤتون اجرهم مرتين بما صبروا) .10ـ القرب الالهي: (واصبروا إن الله مع الصابرين) .11ـ الوفاء بالاجر: (وبشر الصابرين) .12ـ التوكل: (ودع اذاهم وتوكل على الله).الى غير ذلك من الشواهد القرآنية التي تدل على ثمرات الصبر.

اصدارات المجمع العلمي للدراسات والثقافة الاسلامية في النجف الاشرف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك