الباحث : قاسم بلشان التميمي
الانسحاب الامريكي المفترض شارف موعده على نهايته ولكن هل سيتم الانسحاب في موعده المقرر نهاية العام الجاري ؟ ام هناك تطورات خطيرة على الساحة العراقية ستحدث وتكون حائل وعائق امام الانسحاب؟ واذا ما حصلت هذه التطورات الخطيرة(لاقدر الله) فمن المستفيد؟.لايخفى علينا ان الدول الاستعمارية في كل مكان وزمان تحاول بكل ما اوتيت من قوة زرع المشاكل والفتن في البلاد التي تحتلها وذلك لضمان مصلحتها، والشواهد كثيرة في هذا المجال ، لكن الذي يهمنا هو حالنا نحن ابناء العراق .ان اميركا ليس من الغباء الخروج من العراق بهذه السهولة، وكذلك العقل لايقر هذا الانسحاب المزعوم دون حدوث او على الاصح خلق مشاكل كبيرة في البلاد ، لان خلق المشاكل هي مهنة تتقنها الدول الاستعمارية وكما يبدو ان العراق اصبح ارضا خصبة مع وجود ايدي (عاملة) لهذه المهنة (مهنة خلق المشاكل)، و اعتقد ان ما حصل في اعلان محافظة صلاح الدين اقليما هي خطوة اولى لبناء (المصنع الكبير) للمشاكل وتصديرها الى باقي المحافظات بمباركة ودعم (الاعراب).ان العراق اليوم على (المحك) والثورة البنفسجية يراد لها ان تصبغ باللون (الاحمر) ،والعم سام لايريد لهذا البلد الخير دائما وابدا ،كذلك ان العم سام غير مهيء (اخلاقيا) لاحترام ارادة الشعوب ، خصوصا اذا ما علمنا انه توجد أكثر القواعد العسكرية للولايات المتحدة بالوطن العربي في العراق ، حيث تشتمل على 12 معسكراً و3 قواعد عاملة متقدمة ، وقاعدة مشتركة وقاعدة طوارئ وقاعدة لوجستية ومخفر متقدم ،اضافة الى اكثر من مطار تدار ادارة اميركية خالصة ولايحق للحكومة العراقية او اي طرف عراقي التدخل او معرفة عمل وطبيعة هذه المطارات،ويشكل مجمع فيكتوري المحيط بمطار بغداد الدولي أكبر هذه القواعد ، وهو في حقيقته مجموعة قواعد .يشتمل مجمع قواعد فيكتوري على ستة معسكرات وقاعدة جوية وقاعدة ادارية ونقطة وقود ، وهي معسكرات كروبر ودبلن وليبرتي وسلاير وسترايكر وفيكتوري ، وقاعدة ساثر الجوية ، وقاعدة سيتز اللوجستية ، ونقطة وقود فيكتوري .واعتقد انه من حقنا ان نتساءل اين سيكون مصير هذه القواعد والمطارات ومن الذي يتجرأ ويسأل عمنا الكبير(سام) عنها وعن عملها بعد الانسحاب .وللحديث تكملة
https://telegram.me/buratha