المقالات

البعثيون وقميص عثمان

977 17:18:00 2011-11-04

عبدالله علي شرهان الكناني

لقد سالت في معركة الجمل دماء ماكان لها ان تسيل لولا النفاق والمصالح الدنيوية التي البستها الفئة الضالة قميص عثمان لتمريرها ولحشد الناس للحرب من أجلها والمفارقة ان الذين حاربوا لأخذ ثأر عثمان بن عفان رضوان الله عليه نقل التاريخ عنهم ابشع النعوت التي نعتوا بها الخليفة الثالث فتارة نعتوه بالكفر وتارة بالهذيان وقد كانت الحرب ضد من ؟ ضد مستشاره الأمين الذي أوقف سيدي شباب أهل الجنة ليدافعوا عن عثمان واليوم يأتي من أوجع البعثيين الشرفاء تقتيلا وهتكا للأعراض ليدعي الدفاع عن البعثيين ولكن هذ المرة النفاق متبادل من الطرفين فمن يدعي انه عدو للبعث يعترف برعايته آلاف البعثيين وتسبب الكثير منهم بخروقات أزهقت الأرواح وأتلفت الممتلكات وهو مستمر برعايتهم رغم إدعاءه السعي لإجتثاثهم فهو من إدعى أنه يرعاهم لحاجة البلاد لهم ومن ثم وفجأة وتزامنا مع خلافه مع القائمة التي يتهمها هو بالعثية جاءت إجاءاته الغير معهودة .لقد عملت هيئة إجتثاث البعث عملا محترما وجادا لتحديد المرتبطين بهذا الحزب الدموي وعرضهم على القانون لينالوا حقهم القانوني إما بالإجتثاث أو التقاعد أو باقيالحلول القانونية ولكن عمل هذه الهيئة لم يكن يروق لرئيس الوزراء وحزبه الذين كانوا يريدون القانون طوع أمرهم فيجتثون ويعيدون حسب أهوائم ولاشك أن إغتيال علي اللامي رحمه الله كان على يد بعثية عائدة الى الأجهزة الأمنية ببركة توقيع رئيس الوزراء ليأتي رئيس جديد يأتمر بأمر رئيس الوزراء يجتث عندما يكون هناك خلاف مع العراقية ويراد الضغط عليها ويتصالح عندما تكون هناك مصلحة مع العراقية ولكن في الجانب الأخر نجد ان المدافعين عن البعثيين غير صادقين أيضا في دفاعهم فهم من أجبروا الكثير من البعثيين على الممارسات الإجرامية ومن يرفض عقابه القتل بإسم تصفية البعثيين أو التهجير فمساكين هم البعثيين الأبرياء لقد فرحوا بسقوط لنظام الذي كان يذلهم قبل غيرهم ولكن فرحتهم سرقت من قل أناس يدعون الدفاع عنهم وهم يدافعون عن مصالهم وأناس يدعون عداوة البعثي المجرم والصلح مع البري ولكنهم يتصالحون مع المجرم ويجتثون البريء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك