عبدالله علي شرهان الكناني
لقد سالت في معركة الجمل دماء ماكان لها ان تسيل لولا النفاق والمصالح الدنيوية التي البستها الفئة الضالة قميص عثمان لتمريرها ولحشد الناس للحرب من أجلها والمفارقة ان الذين حاربوا لأخذ ثأر عثمان بن عفان رضوان الله عليه نقل التاريخ عنهم ابشع النعوت التي نعتوا بها الخليفة الثالث فتارة نعتوه بالكفر وتارة بالهذيان وقد كانت الحرب ضد من ؟ ضد مستشاره الأمين الذي أوقف سيدي شباب أهل الجنة ليدافعوا عن عثمان واليوم يأتي من أوجع البعثيين الشرفاء تقتيلا وهتكا للأعراض ليدعي الدفاع عن البعثيين ولكن هذ المرة النفاق متبادل من الطرفين فمن يدعي انه عدو للبعث يعترف برعايته آلاف البعثيين وتسبب الكثير منهم بخروقات أزهقت الأرواح وأتلفت الممتلكات وهو مستمر برعايتهم رغم إدعاءه السعي لإجتثاثهم فهو من إدعى أنه يرعاهم لحاجة البلاد لهم ومن ثم وفجأة وتزامنا مع خلافه مع القائمة التي يتهمها هو بالعثية جاءت إجاءاته الغير معهودة .لقد عملت هيئة إجتثاث البعث عملا محترما وجادا لتحديد المرتبطين بهذا الحزب الدموي وعرضهم على القانون لينالوا حقهم القانوني إما بالإجتثاث أو التقاعد أو باقيالحلول القانونية ولكن عمل هذه الهيئة لم يكن يروق لرئيس الوزراء وحزبه الذين كانوا يريدون القانون طوع أمرهم فيجتثون ويعيدون حسب أهوائم ولاشك أن إغتيال علي اللامي رحمه الله كان على يد بعثية عائدة الى الأجهزة الأمنية ببركة توقيع رئيس الوزراء ليأتي رئيس جديد يأتمر بأمر رئيس الوزراء يجتث عندما يكون هناك خلاف مع العراقية ويراد الضغط عليها ويتصالح عندما تكون هناك مصلحة مع العراقية ولكن في الجانب الأخر نجد ان المدافعين عن البعثيين غير صادقين أيضا في دفاعهم فهم من أجبروا الكثير من البعثيين على الممارسات الإجرامية ومن يرفض عقابه القتل بإسم تصفية البعثيين أو التهجير فمساكين هم البعثيين الأبرياء لقد فرحوا بسقوط لنظام الذي كان يذلهم قبل غيرهم ولكن فرحتهم سرقت من قل أناس يدعون الدفاع عنهم وهم يدافعون عن مصالهم وأناس يدعون عداوة البعثي المجرم والصلح مع البري ولكنهم يتصالحون مع المجرم ويجتثون البريء
https://telegram.me/buratha