محمد الكوفي/ أبو جاسم
أربعون حديثاً أخلاقيا من ألأحاديث الصحيحة المروية عن مولانا ألإمام الخامس : أبو جعفر محمد بن علي الباقر { عليه السلام {،بمناسبة ذكرى شهادته الأليمة: { عليه السلام{، * * * * * * * * * * * * إلي الإخوة العزاء في المواقع الإسلامية والعلمانية الشريفة المحترمة أيها السادة الأعزاء المحترمون أرسل إليكم هذه النخبة المفيدة من الأحاديث المختارة عن إمامنا و مولانا الإمام محمد الباقر{ عليه السلام{، بمناسبة ذكرى استشهاده في هذه ألأيام العصيبة وأنا لا يسعني إلا أن اعزي العالم الإسلامي جميعاً بهذه المناسبة الأليمة كما وأرفع تعازيه الحارة لمقام الإمام الحجة المنتظر المهد ولي العصر{ عجل الله فرجة الشريف {، وعلمائنا الأعلام جميعاً وقادتنا الميامين والأخوة الأعزاء المحترمون في وكالة أنباء براثا المحترمون ألأجلاء بهذه المناسبة المحزنة وهي شهادة الإمام محمد الباقر وسفير الحسين مسلم ابن عقيل وهاني ابن ععروة {عليهم السلام{، وعشتم جميعاً بسلام تحت رأيت الدين الإسلامي العزيز وشكراً.* * * * * * * * * * * *مقال خاص : إلى الإخوة الأعزاء في وكالة أنباء براثا.محمد الكوفي/ أبو جاسم.* * * * * * * * * * * *ولد بالمدينة غرة رجب سنة 57 ه وقيل 56 ه ، وقد توفي الإمام محمد الباقر { عليه السلام {، في السابع من ذي الحجة سنة 114 ه ، وعمره الشريف 57 سنة . ودفن في البقيع إلى جنب قبر أبيه ،عاش مع جده الإمام الحسين { عليه السلام } 4 سنين ، ومع أبيه { عليه السلام } بعد جده { عليه السلام } 39 سنة ، وكانت مدة إمامته { عليه السلام } 18 سنة { 3 } .* * * * * * * * * * * * هو خامس أئمة أهل البيت الطاهر ، المعروف بالباقر ، وقد اشتهر به لبقره العلم وتفجيره له . قال ابن منظور في لسان العرب : لقب به ، لأنه بقر العلم وعرف أصله واستنبط فرعه وتوسع فيه {1}.{ذ}. لسان العرب 074:4* * * * * * * * * * * * وأما النصوص الدالة على إمامته من أبيه وأجداده والتي ذكرها المحدثون والمحققون من علمائنا الأعلام فهي مستفيضة نقلها الكليني - رضي الله عنه - وغيره .* * * * * * * * * * * * عن أبي بصير ، أنه سأل الإمام محمد الباقر {عليه السلام{، عن قوله تعالى : { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} ، قال : {نزلت في علي بن أبي طالب ، قلت : إن الناس يقولون : فما منعه أن يسمي عليا " وأهل بيته في كتابه ، فقال الباقر عليه السلام : قولوا لهم : إن الله أنزل على رسوله الصلاة ولم يسم ثلاثا " ولا أربعا " حتى كان رسول الله يفسر ذلك ، وأنزل الحج فلم ينزل طوفوا سبعا " حتى فسر لهم ذلك رسول الله ، وأنزل { وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} ففسرها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله : أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي ، إني سألت الله أن لا يفرق بينهما حتى يردا علي الحوض ، فأعطاني ذلك} { 1} .* * * * * * * * * * * * وعدّ القرآن السر وراء بعث الأنبياء كامناً في تربية المجتمع، وقال النبي {ص}: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".وكان للشؤون التربوية والأخلاقية نصيب وافر في الأحاديث النبوية، فقد كان {ص} يوصي مبعوثيه بدعوة الناس إلى الأخلاق الحسنة. "يا معاذ علمهم كتاب الله وأحسن أدبهم على الأخلاق الصالحة".* * * * * * * * * * * * عن الإمام الباقر {عليه السلام{،قال في الوقت الذي عاده جميعً المؤمنين إلي بيوتهم من بعد إتمام فريضة الصلاة في المسجد كان يبقي أبي {عليه السلام{،وحيداً يختلي مع نفسه يناجي ربه في المسجد ويقرا هذا الدعاء في حالة التضرع والخضوع والبكاء،}}سُبْحانَكَ اللّهمّ أ نْتَ رَبّى حَقّا حقّا، سَجَدْتُ لَكَ يا رَبِّ تَعَبُّدا وَ رِقّا، الّلهمّ إ نَّ عَمَلى ضَعيفٌ، فَضاعِفْهُ لى ، الّلهمّ قِنى عَذابَكَ يَوْمَ يُبْعَثُ عِبادُكَ، وَتُبْ عَلَىَّ إ نَّكَ أ نْتَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ{{ وسمي بالباقر لبقره العلوم ، واستنباطه الحكم ، كان ذاكرا خاشعا صابرا ، وكان من سلالة النبوة ، رفيع النسب ، عالي الحسب ، وكان عارفا بالخطرات ، كثير البكاء والعبرات ، معرضا عن الجدال والخصومات { 1 } .* * * * * * * * * * * *1} ـ قالَ {عليه السلام} : إ نَّ اللّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أوْحى إ لى شُعَيْبٍ النَّبى {صلى الله عليه و آله} : إنّى مُعَذِّبٌ مِنْ قَوْمِكَ مِائَةَ اءلْفٍ، اءرْبَعينَ ألْفا مِنْ شِرارِهِمْ وَ سِتّينَ ألْفا من خِيارِهِمْ.فقال : يارَبِّ هؤُلاءِ الاْ شْرار فَما بالُ الاْ خْيار؟ فَأوحىَ اللّهُ إ لَيْهِ: إ نَّهُمْ داهَنُوا أهْلَ المعاصي وَ لَمْ يَغْضِبُوا لِغَضَبى .{ 1{،* * * * * * * * * * * * 2} ـ قالَ {عليه السلام} : مَنْ طَلَبَ الدُّنْيا اسْتِعْفافا عَنِ النّاسِ، وَ سَعْيا عَلى أهْلِهِ، وَ تَعَطُّفا عَلى جارِهِ، لقي اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ وَجْهُهُ مِثْلُ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ.{ 2{،* * * * * * * * * * * * 3} ـ قالَ الإمام ابوجَعْفَر محمّد بنِ عليّ باقرُ العلومِ صَلواتُ اللّه وَ سَلامُهُ عَلَيْه :إ ذا أرَدْتَ أنْ تَعْلَمَ أنَّ فيكَ خَيْراً، فَانْظُرْ إ لى قَلْبِكَ فَإنْ كانَ يُحِبُّ أهْلَ طاعَةِ اللّهِ وَ يُبْغِضُ أهْلَ مَعْصِيَتِهِ فَفيكَ خَيْرٌ؛ وَاللّهُ يُحِبُّك ، وَ إ ذا كانَ يُبْغِضُ أهْلَ طاعَةِ اللّهِ وَ يُحِبّ أهْلَ مَعْصِيَتِهِ فَلَيْسَ فيكَ خَيْرٌ؛ وَ اللّهُ يُبْغِضُكَ، وَالْمَرْءُ مَعَ مَنْ أحَبَّ.{ 3{ ،* * * * * * * * * * * * 4} ـ . 2 - قالَ {عليه السلام}: مَنْ كَفَّ عَنْ أعْراضِ النّاسِ أقالَهُ اللّهُ نَفْسَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ، وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ عَنِ النّاسِ كَفَّ اللّهُ عَنْهُ غَضَبَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ. {4{، * * * * * * * * * * * * 5} ـ قالَ {عليه السلام}: لَوْ أوتيتُ بِشابٍّ مِنْ شَبابِ الشّيعَةِ لا يَتَفَقَّهُ في الدّينِ، لأوجعته {5{، * * * * * * * * * * * * 6} ـ. قالَ {عليه السلام : مَنْ دَعَا اللّهَ بِنا أفْلَحَ، وَ مَنْ دَعاهُ بِغَيْرِنا هَلَكَ وَ اسْتَهْلَكَ.{ 6{، * * * * * * * * * * * * 7} ـ36 - قالَ عليه السلام} : وَ أمَّا الْمُنْجِيات : فَخَوْفُ اللّهِ في السِّرَ وَ الْعَلانِيَةِ، وَ الْقَصْدُ في الْغِنى وَ الْفَقْرِ، وَ كَلِمَةُ الْعَدْلِ في الرِّضا وَ السّخَطِ.{، 7{ ،* * * * * * * * * * 8} ـ قالَ {عليه السلام} : صِلِةُ الاْ رْحامِ تُزَكّي الاْ عْمالَ، وَ تُنْمِى الاْ مْوالَ، وَ تَدْفَعُ الْبَلْوى ، وَ تُيَسِّرُ الْحِسابَ، وَ تُنْسِى ءُفِى الاْ جَلِ.{8 {، * * * * * * * * * * * * 9} - قالَ {عليه السلام} : لا تَنالُ وِلايَتُنا إ لاّ بِالْعَمَلِ وَ الْوَرَعِ.{ 9{،* * * * * * * * * * * * 10} ـ. قالَ {عليه السلام}: إ نّا نَأمُرُ صِبْيانَنا بِالصَّلاةِ إ ذا كانُوا بني خَمْسِ سِنين ، فَمُرُوا صِبْيانَكُمْ إ ذا كانوا بني سَبْعِ سِنين .{10{،* * * * * * * * * * * * 11} ـ قالَ {عليه السلام} : لا يَكُونُ الْعَبْدُ عابِدا لِلّهِ حَقَّ عِبادَتِهِ حَتّى يَنْقَطِعَ عَنِ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ، فَحينَئِذٍ يَقُولُ: هذا خالِصٌ لى ، فَيَقْبَلُهُ بِكَرَمِهِ.{11{، * * * * * * * * * * * * 12} ـ قالَ {عليه السلام} : مَنْ حَمَلَ جِنازَةً مِنْ أربع جَوانِبِها، غَفَرَ اللّهُ لَهُ أربعين كَبيرَةً. {12{، * * * * * * * * * * * * 13} ـ قالَ {عليه السلام} : في الْمِلْحِ شِفاءٌ مِنْ سَبْعينَ داء، ثُمَّ قالَ: لَوْ يَعْلَمُ النّاسُ ما في الْمِلْحِ ما تَداوَوا إلاّبِهِ.{ 13{،* * * * * * * * * * * * 14} ـ قالَ {عليه السلام}: مَنْ عَلَّمَ بابَ هُدىً فَلَهُ مِثْلُ أجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهِ، وَلايَنْقُصُ أولئك مِنْ أجُورِهِمْ.{14{، * * * * * * * * * * * * 15} ـ قالَ {عليه السلام }: إ نَّما يَبْتَلِى الْمُؤمِنُ في الدُّنْيا عَلى قَدْرِ دينِهِ.{15{، * * * * * * * * * * * * 16} ـ قالَ {عليه السلام }: فَضْلُ صَلاةِ الْجَماعَةِ عَلى صَلاةِ الرَّجُلِ فَرْدا خَمْساً وَ عِشْرينَ دَرَجَةً في الْجَنَّةِ.{16{، * * * * * * * * * * * * 17} ـ قالَ {عليه السلام}: لا تَتَهاوَنْ بَصَلاتِكَ، فَإنَّ النَّبيَّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قالَ عِنْدَ مَوْتِهِ: لَيْسَ مِنّى مَنِ اسْتَخَفَّ بِصَلاتِهِ، لَيْسَ مِنّى ، مَنْ شَرِبَ مُسْكِراً لايَرِدُ عَلَىّ الْحَوْضَ، لا وَ اللّهِ.{17{، * * * * * * * * * * * * 18} ـ قالَ {عليه السلام} : إ نَّ الْجَنَّةَ وَ الْحُورَ لَتَشْتاقُ إ لى مَنْ يَكْسَحُ الْمَسْجِدَ، أو يَأخُذُ مِنْهُ الْقَذى .{18{،* * * * * * * * * * * * 19} ـ قالَ {عليه السلام} : مَنْ أطْعَمَ مُؤْمِنا، أطْعَمَهُ اللّهُ مِنْ ثِمارِ الْجَنَّةِ.{19{،* * * * * * * * * * * * 20} ـ قالَ {عليه السلام }: أَرْبَعٌ مِنْ كنوزا لبر: كِتْمانُ الْحاجَةِ، وَ كِتْمانُ الصَّدَقَةِ، وَ كِتْمانُ الْوَجَعِ، وَ كِتْمانُ الْمُصيبَةِ.{20{، * * * * * * * * * * * * 21} ـ قالَ {عليه السلام} : اُقْسِمُ بِاللّهِ وَ هُوَ حَقُّ، مافَتَحَ رَجُلٌ عَلى نَفْسِهِ بابَ الْمَسْاءلَةِ إ لاّ فَتَحَ اللّهُ عَلَيْهِ بابَ فَقْرٍ.{21{، * * * * * * * * * * * * 22} ـ. 5 3} ـ قالَ {عليه السلام}:إنَّ جَميعَ دَوابِّ الاْ رْضِ لَتُصَلّى عَلى طالِبِ الْعِلْمِ حَتّى الْحيتانِ في الْبَحْرِ.{22{،
* * * * * * * * * * * * 23} ـ قالَ {عليه السلام}:الاْ عْمالُ تُضاعَفُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَأكْثِرُوا فيها مِنَ الصَّلاةِ وَ الصَّدَقَةِ وَ الدُّعاءِ.{23{،
* * * * * * * * * * * * 24} ـ قالَ {عليه السلام} : إ ذا دَخَلَ أحَدُكُمْ عَلى أخيهِ في بَيْتِهِ، فَلْيَقَعُدْ حَيْثُ يَأمُرُهُ صاحِبُ الرَّحْلِ، فَإنَّ صاحِبَ الْبَيْتِ أعْرَفُ بِعَوْرة بَيْتِهِ مِنَ الدّاخِلِ عَلَيْهِ.{24{، * * * * * * * * * * * * 25} ـ. 3 - قالَ {عليه السلام}: مَنْ ثَبَتَ عَلى وِلايَتِنا في غِيْبَةِ قائِمِنا، أعْطاهُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَجْرَ لْفِ شَهيدٍ مِنْ شُهَداءِ بَدْرٍ وَ حُنَيْنٍ.{25{، * * * * * * * * * * * * 26} ـ4 قالَ {عليه السلام }: لَوْ أ نَّ الإمام رُفِعَ مِنَ الاْ رْضِ ساعَةً، لَماجَتْ بِأهْلِها كَما يَمُوجُ الْبَحْرُ بِأهْلِهِ.{26{، * * * * * * * * * * * * 27} ـ قالَ {عليه السلام}: الاْ عْمالُ تُضاعَفُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَأكْثِرُوا فيها مِنَ الصَّلاةِ وَ الصَّدَقَةِ وَ الدُّعاءِ.{28{،
* * * * * * * * * * * * 28} ـ قالَ {عليه السلام} : اَلْكَمالُ كُلُّ الْكَمالِ، التَّفَقُّهُ في الدّينِ، وَ الصَّبْرُ عَلَى النائِبَةِ، وَ تَقْديرُ الْمَعيشَةِ.{28{، * * * * * * * * * * * * 29} ـ قالَ {عليه السلام} : الْحِكْمَةُ ضالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَحَيْثُ ماوَجَدَ أحَدُكُمْ ضالَّتَهُ فَلْيَأخُذْها.{{،* * * * * * * * * * * * 30} ـ قالَ {عليه السلام} : إنَّ الْمُؤمِنَ إ ذا صافَحَ الْمُؤمِنَ تَفَرَّقا مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ.{30{، * * * * * * * * * * * * 31} ـ قالَ {عليه السلام} : خَفِ اللّهَ تَعالى لِقُدْرَتِهِ عَلَيْكَ، وَ اسْتَحِ مِنْهُ لِقُرْبِهِ مِنْكَ. * * * * * * * * * * * * 32} ـ قالَ {عليه السلام} : مَنْ حَمَلَ أخاهُ عَلى رَحْلِهِ بَعَثَهُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ إ لي الْمَوْقِفِ عَلى ناقَةِ مِنْ نُوْقِ الْجَنَّةِ يُباهى بِهِ الْمَلائِكَةَ.* * * * * * * * * * * * 33} ـ قالَ {عليه السلام} : اَلْكَمالُ كُلُّ الْكَمالِ، التَّفَقُّهُ في الدّينِ، وَ الصَّبْرُ عَلَى النائِبَةِ، وَ تَقْديرُ الْمَعيشَةِ.{23{، * * * * * * * * * * * * 34} ـ قالَ {عليه السلام }: مَثَلُ الْحَريصِ عَلَى الدُّنْيا مَثَلُ ذروة القز، كُلَّما ازْدادَتْ عَلى نَفْسِها لَفّا كانَ أبْعَدُ مِنَ الْخُرُوجِ حَتّى تَمُوتَ غَمّا.{34{،
* * * * * * * * * * * * 35} ـ قالَ {عليه السلام} : بُنِيَ الاْ سْلامُ عَلى خَمْسَةِ أشْياءٍ: عَلَى الصَّلاةِ، وَ الزَّكاةِ، وَالْحَجِّ، وَ الصَّوْمِ، وَ الْوِلايَةِ، وَ لَمْ يُنادَ بِشَيْى أمثل ما نودي لِلْوِلايَةِ.{35{، * * * * * * * * * * * * 36} - قالَ {عليه السلام} : مَنْ قَضى مُسْلِما حاجَتَهُ، قالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: ثَوابُكَ عَلَىَّ وَلا اَرْضى لَكَ ثَوابا دُونَ الْجَنَّةِ.{ 36{، * * * * * * * * * * * 37} ـ قالَ {عليه السلام} : إنَّ الْمُؤْمِنَ أخُ الْمُؤمِنِ لا يَشْتِمُهُ، وَ لا يُحَرِّمُهُ، وَ لايُسيىءُ بِهِ الظَّنَّ.{37{، * * * * * * * * * * * * 38}ـ قالَ {عليه السلام} : ثَلاثٌ لَمْ يَجْعَلِ اللّهُ لأحد فيهِنَّ رُخْضةً: أداءُ الاْ مانَةِ إ لي الْبِرِّ وَ الْفاجِرِ، وَ الْوَفاءُ بِالْعَهْدِ لِلْبِّرِ وَ الْفاجِرِ، وَ بِرُّ الْوالِدَيْنِ بِرَّيْنِ كانا أو فاجِرَيْنِ.{38{، * * * * * * * * * * * * 39} ـ قالَ {عليه السلام} : مَنْ أفْتَى النّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لا هُدىً، لَعَنَتْهُ ملائكة الرحمة و مَلائِكَةُ الْعَذابِ، وَلَحِقَهُ وِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِفَتْياهُ.{39{، * * * * * * * * * * * * 40} ـ قالَ عليه السلام : إنَّ أعْمالَ الْعِبادِ تُعْرَضُ عَلى نَبيِّكُمْ كُلَّ عَشيَّةِ خَميسٍ، فَلْيَسْتَحِ أحَدُكُمْ اءنْ يُعْرِضَ عَلى نَبيِّهِ الْعَمَلَ الْقَبيح .{40{،
* * * * * * * * * * * * قالَ {عليه السلام} : الصَّلاةُ عمودا لدين، مَثَلُها كَمَثَلِ عَمُودِ الْفِسْطاطِ، إ ذا ثَبَتَ الْعَمُودُ ثَبَتَ الأوتاد وَ الإطناب ، وَ إ ذا مالَ الْعَمُودُ وَانْكَسَرَ لَمْ يَثْبُتْ وَتَدٌ ولأطنب.{{، وسائل ألشيعه : ج 4، ص 27، ح 4424.
* * * * * * * * * * * * قالَ {عليه السلام} : مَنْ طَلَبَ الدُّنْيا اسْتِعْفافا عَنِ النّاسِ، وَ سَعْيا عَلى أهْلِهِ، وَ تَعَطُّفا عَلى جارِهِ، لقي اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ وَجْهُهُ مِثْلُ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ.{{، وسائل الشّيعة : ج 17، ص 21، ح 5.هذه الأحاديث مأخوذة من الكتب العربية و الفارسية ومن مواقع الانترنت:ـــــــــــــــــــــــــ1} ـ السيوطي : الدر المنثور ، الخطيب البغدادي تاريخ بغداد. 3{ تفسير الطبري ، أسباب النزول للواحدي ، شواهد التنزيل للحسكاني{2} صحيح الترمذي ، ج 2 ص 297{2} الحسكاني شواهد التنزيل ج 1 ص 148- ص 51شبكة الشيعة العالمية - أضواء على عقائد الشيعة الإمامة - الشيخ جعفر السبحاني ص 1711} ـ المصدر نفسه ، ج 1 ص 150 . ــــــــــــــــ1} ـ 20- الجواهر السنية : ص 28، بحارا لا نوار: ج 12، ص 386، ح 12، نقلاً عن الكافي .* * * * * * * * * * * * 2} ـ،13- وسائل الشّيعة : ج 17، ص 21، ح 5.
* * * * * * * * * * * * 3} ـ أصول الكافي : ج 2، ص 103، ح 11، وسائل الشّيعة : ج 16، ص 183، ح 1.
* * * * * * * * * * * * 4} ـ كتاب الزّهد: ص 1، ح 9.* * * * * * * * * * * * 5} ـ محاسن برقى : ج 1، ص 228.* * * * * * * * * * * * 6} ـ أمالي شيخ طوسى : ج 1، ص 175.* * * * * * * * * * * * 7} ـ وسائل الشّيعة : ج 11، ص 174، ح 12.* * * * * * * * * * * * 8} ـ { تحف العقول : ص 218، بحار ألا نوار: ج 74، ص 111، ح 71.* * * * * * * * * * * * 9} ـ 6- محاسن برقى : ج 1، ص 228.* * * * * * * * * * * * 10} ـ وسائل الشّيعه : ج 4، ص 31، ح 4434.* * * * * * * * * * * 11} ـ تنبيه الخواطر، معروف به مجموعة ورّام : ص 427، بحار ألا نوار: ج 70، ص 111، ح 14 .* * * * * * * * * * * * 12} ـ وسائل الشّيعة : ج 3، ص 3، ح 153.* * * * * * * * * * * * 13} ـ تنبيه الخواطر، معروف به مجموعة ورّام : ص 468.* * * * * * * * * * * * 14} ـ تنبيه الخواطر، معروف به مجموعة ورّام : ص 523، بحار ألا نوار: ج 67، ص 210، ح، * * * * * * * * * * * * 15}ـ وسائل الشّيعة : ج 1، ص 436.* * * * * * * * * * * * 16} ـ وسائل الشّيعة : ج 17، ص 37.* * * * * * * * * * * *17} ـ وسائل الشّيعة : ج 4، ص 23، ح 4413.* * * * * * * * * * * * 18} ـ مستدرك الوسائل : ج 3، ص 385.* * * * * * * * * * * * 19} ـ محاسن برقى : ص 393، ح 4.* * * * * * * * * * * * 20} ـ تحف العقول : ص 215. * * * * * * * * * * * * 21} ـ عدّة الداعي : ص 99، س 15. * * * * * * * * * * * * 22} ـ بحار ألا نوار: ج 1، ص 137، ح 31.* * * * * * * * * * * * 23}ـ مستدرك الوسائل : ج 6، ص 64، ح 15. * * * * * * * * * * * * 24} ـ وسائل الشّيعة : ج 5، ص 322.* * * * * * * * * * * * 25} ـ إ ثبات الهداة : ج 3، ص 467.* * * * * * * * * * * * 26} ـ أصول الكافي : ج 1، ص 179، ح 12.* * * * * * * * * * * * 27} ـ مستدرك الوسائل : ج 6، ص 64، ح 15.* * * * * * * * * * * * 28} ـ تحف العقول : ص 213، بحار ألا نوار: ج 78، ص 172، ح 5.* * * * * * * * * * * * 29} ـ تنبيه الخواطر، معروف به مجموعة ورّام : ص 468.* * * * * * * * * * * * 30} ـ خصال صدوق : ج 1، ص 13.* * * * * * * * * * * * 31} ـ بحار ألا نوار: ج 68 ص 336، ح 22.
* * * * * * * * * * * * 32} ـ بحارألانوار: ج 7، ص 303، ح 61
* * * * * * * * * * * * 33} ـ تحف العقول : ص 213، بحار ألا نوار: ج 78، ص 172، ح 5.* * * * * * * * * * * * 34} ـ وسائل الشّيعة : ج 11، ص 318.* * * * * * * * * * * * 35} ـ وسائل الشّيعة : ج 1، ص 18، ح 10.* * * * * * * * * * * * 36} ـ مستدرك الوسائل : ج 12، ص 402، ح 6.* * * * * * * * * * * * 37} ـ تحف العقول : ص 221، بحار ألا نوار: ج 78، ص 176، ح 5.* * * * * * * * * * * * 38} ـ وسائل الشّيعه : ج 21، ص 490، ح 3.* * * * * * * * * * * * 39} ـ أصول الكافي : ج 1، ص 42، ح 3، و مستدرك الوسائل : ج 17، ص 244.
* * * * * * * * * * * * 40}ـ وسائل الشّيعة : ج 11، ص 391. * * * * * * * * * * * * ــــــــــــــــــــــــــــ{{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فأنها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}}وَربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأناِabo_jasim_alkufi@hotmail.comمحمد الكوفي/ أبو جاسم. info@alnoor.se
https://telegram.me/buratha